الرئيسية
|
اخبار عدن
|
اخبار وتقارير
|
اخبار اليمن
|
عرب وعالم
|
رياضية
|
منوعات
|
مجتمع
|
إجتماعيات
|
أسعار الصرف
|
في المنام
|
إعلانك
|
من نحن
|
الصورة تتحدث
في الحوطة.. مشاريع تموت قبل أن تولد!
عيدهم مواكب.. وعيدنا طوابير!
اللعبة المحرمة
المزيد
مقالات الكتاب
لجان ليلية في المعسكرات الجنوبية
كرم أمان
المزيد
كتابات واراء حرة
رسالتي للغالي ابن الغالي..!
خالد شفيق أمان
مفهوم العشق بين نزار قباني وبابلو نيرودا..!
إبراهيم أبو عواد
عادت دمشق.. ماذا عن عدن؟
هاني سالم مسهور
في ضوء «الانتفاضة النسائية»!
د. عيدروس نصر
أصنام معجونة بالفساد!
ياسر محمد الأعسم
قناة السويس... شريان العالم واستحقاقات المستقبل
طلال أبو غزالة
"السيد" لا زال في مخبئه؛ إذا لقد انتصرنا!
عبدالناصر المودع
تحولات الأفكار في الإنسان والمجتمع والحياة
إبراهيم أبو عواد
المزيد
سدد فاتورتك عبر النت
يظل المجلس الانتقالي طوق نجاة..!!
أخبار مكررة
الأحد - 12 مارس 2023 - الساعة 11:11 م بتوقيت اليمن ،،،
أحمد عقيل باراس
يمر الجنوب حالياً باخطر المنعطفات واصعب اللحظات في تأريخه اذ يبدو ان هناك شي يراد للمجلس الانتقالي الجنوبي بعيدا عن ثوابته ونهجه الذي اختطه لنفسه وسارت عليه قياداته منذ تاسيسه وحتى اليوم وقدم من اجله شعب الجنوب قوافل من الشهداء على طريق تحقيق اهدافه في التحرير والاستقلال واستعادة الدوله وما الضغوطات التي يتعرض لها المجلس الانتقالي الجنوبي حالياً ومحاولات الضرب تحت الحزام التي تتوالى عليه مؤخراً إلا وسيله من الوسائل لاجباره على القبول بما تريده مراكز النفوذ والقوى التقليدية في الشمال المسيطرة على قرار الشرعية وسعيها الدؤوب وبشتى الطرق لاضعافه بين اوساط شعبه وقواته المسلحه وحتى بين محبيه من المتوافقين معه من بقية القوى الوطنية الشمالية الاخرى التي يجمعها به هدف مواجهة مليشيات الحوثي والاخوان
ووصول هذه الضغوطات إلى التلويح بالفوضى في عدن مقابل استمرار الانتقالي في رفضه لتلك الضغوطات حيث نجد ان منظومة الدولة العميقه في اليمن قد سعت جاهدة منذ البداية الى النيل من تطلعات الجنوبيين ووأد احلامهم وبمساعدة للاسف من بعض الايادي الجنوبية التي اخذت على عاتقها تنفيذ هذه المهمه لتتسبب بقصد او بدون قصد في تاخير المشروع الجنوبي طوال الثمان السنوات الماضيه من الحرب والتي تمثلت في التصرفات الخاطئه لبعض القوى الجنوبية المناوئه للمجلس الانتقالي ولبعض المحسوبين على المجلس الانتقالي نفسه على حد سوى لتاخذ اليوم هذه المنظومه بشكل مباشر وجلي زمام المبادره بالوقوف سداً منيعاً دون تحقيق المجلس الانتقالي لاي مكاسب حقيقية على الارض من جهه ومن جهه اخرى العمل على افشال كل خطواته التي من شانها ان تؤدي إلى تعزيز نفوذ الجنوبيين في السلطه الشرعيه وبما يمكنهم من استعادة مؤسسات الدوله وتوفير الخدمات للناس في عدن والجنوب انطلاقاً من استحقاقات مشاركته ضمن مكونات الشرعيه بحسب مخرجات مشاورات واتفاق الرياض .
لقد بات واضحاً اليوم من تعقيدات المشهد اليمني ان الوصول إلى حل يرضي الجميع امر مستبعد وماسيتم تغليب مصلحة القوى النافذة التقليديه حتى وان لم تملك ارض ولم تطلق رصاصه واحده في مواجهة الحوثيين على ماعداها من القوى الناشئه الاخرى لذا لا يمكن اخذ تلك الضغوطات التي يتعرض لها المجلس الانتقالي الجنوبي بعيداً عن هذا الإطار وعما يحدث اليوم من محاولات ومن حراك من قبل قوى اقليميه ودوليه تسعى لانهاء النزاع في اليمن ووضع اطار ووصفه للحل والتي يبدو في مجملها انها لن تكون في صالح المجلس الانتقالي الجنوبي ولا المشروع الذي يقوده ويحمل لوائه ولا في صالح كذلك القوى الوطنية الشمالية الاخرى لذا نتمنى من الجميع دون استثناء كشعب ونخب وقاده ومكونات الادراك بحجم الخطر الذي يحدق بناء واننا بالفعل نقف اليوم امام مفترق طرق تصبح فيه تضحيات الجنوبيين التي قدموها على المحك فاما الانتصار لهذه التضحيات وتحقيق الاهداف التي قدمت من اجلها تلك التضحيات واما التنكر والخذلان لها واستثمارها في الحصول على مغانم ومكاسب شخصيه وهو الشي الذي لا يتمناه كل من في قلبه ذرة اخلاص للجنوب فيكفي هؤلاء ان يرو وصول حجم التامر والتكالب التي تبديها اليوم معظم مراكز وقوى النفوذ في الشمال تجاه الجنوب الى مستويات قياسيه بل وانتقالها من مرحلة الدفاع والاستكانه والاكتفاء بوكلائهم الجنوبيين إلى الجراءه في الهجوم بمستويات غير مسبوقه يشاركهم فيها جميع اعداء الجنوب بمختلف مشاربهم وانتمائاتهم بما فيهم بعض الجنوبيين انفسهم من اسرا عقد الماضي وروح الانتقام التي لم يخرجو منها ولم تستطع كل الاحداث التي مرت علينا ان تغير نظرتهم للجنوب .
ختاماً كم نتمنى ان يدرك الجميع ان المجلس الانتقالي الجنوبي وان اخطأت بعض قياداته في تقدير بعض الامور او اقترفت بعض الاخطاء والهفوات او اساء بعض المحسوبين عليه في تصرفاتهم فانه يظل بالنسبة للجنوب طوق النجاة الوحيد واخر وسيله يستطيع الجنوب بها ان ينتصر فهل يعي البعض من ابناء جلدتنا ان الاستمرار في محاربة الانتقالي والانتقاص منه فكره غير صائبه فلو قدر الله وخسر الانتقالي معركة استعادة الدوله في الجنوب فان الخاسر فيها لن يكون الانتقالي وحده ولا حتى الجنوب وحده بل ستخسر معه كل القوى التي تواجه الحوثيين وفي مقدمتهم المقاومه الوطنيه في الشمال التي نوجه لها الف تحيه وسيخسر معه كذلك التحالف العربي وسيتحول الجنوبيين جميعهم إلى عبيد والى مواطنين درجه ثالثه ورابعه بما فيهم اولئك الذين يوجهون سهامهم نحو المجلس الانتقالي ويتمنون هزيمته .
شاهد ايضا - الاكثر قراءه خلال 24 ساعة
حقيقة اعتقال الناشطة اليمنية "عفراء الحريري" ...