أخبار اليمن

الجمعة - 21 يناير 2022 - الساعة 10:39 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / عدن

تصاعدت دعوات يمنية اليوم بضرورة ما وصفوه "تحرير خدمة الاتصالات والإنترنت" في اليمن من سيطرة وتحكم مليشيات الحوثي، عقب قطع الميليشيا لخدمة الانترنت الارضي بشكل كامل عن اليمن.

وأشار وكيل وزارة الإعلام اليمني، أسامة الشرمي، الذي قال: "إن مصادر الإنترنت الرئيسية في صنعاء هي ثلاثة، يوجد منها اثنان مصدرهما مدينة الحديدة، وتخضع لعمليات تجسس حوثية".

كما أشار، في منشور على مواقع التواصل، إلى أن خدمة الاتصالات والصفر الدولي أيضًا تخضع لعمليات تحكم وتجسس حوثية، بالإضافة إلى ابتزاز بمحدودية البيانات ونقاط النت المسموحة للمناطق المحررة.

مؤكدًا أن المليشيات بهذه الأعمال تقوم "بامتصاص" اقتصاد المناطق المحررة، من خلال عدة آليات ملتوية، وأساليب غير قانونية.




وأضاف الشرمي أن المطلوب حاليا فصل "كابل" الاتصالات الدولية عدن-جيبوتي، و"كابل" الإنترنت فالكون-المهرة، بالإضافة للكابل البحري في عدن.

وقال الشرمي: إن الهدف من ذلك هو تأسيس بوابة إنترنت وطنية محررة ذات حزم بيانات محترمة، وبالإمكان ربطها وتوزيعها من عدن إلى باقي المحافظات دون استثناء، وبدون احتكار خدمة الاتصالات محلية ودولية بعيدا عن الحوثي.

مشيرا إلى أن هذه الإجراءات ستقطع الطريق أمام مليشيات في استغلال المقدرات الوطنية ومحاربة الشعب اليمني، عبر حرب المعلومات والاتصالات التي باتت هي المعركة الرئيسية في نزاعات القرن الواحد والعشرين.

وكشف أن قطاع الاتصالات يدر موارد مهولة على الانقلابيين في صنعاء، فكل مكالمة نجريها من عدن أو مأرب فإنها تدفع بعدة أشكال فواتير استيراد الصواريخ البالستية الإيرانية التي تقتل اليمنيين بشكل شبه يومي.

وكانت الميليشيات الحوثية اتهمت التحالف العربي بالتسبب بقطع خدمة الإنترنت على عموم محافظات اليمن؛ نتيجة استهداف مركز للاتصالات في مدينة الحديدة (غرب اليمن)، بينما تلك المزاعم والأكاذيب فنّدتها مصادر فنية في مؤسسة الاتصالات العامة الخاضعة والمختطفة من مليشيات الحوثي، حيث أكدت المصادر تورط مليشيات الحوثي بحرمان ملايين اليمنيين من خدمة الإنترنت.

‏وقالت المصادر لعدن حرة إن الضرر وقع في المولّد الذي يشغل الأجهزة في سنترال تيليمن بالحديدة، بينما الكابل سليم، مؤكدة أن إيجاد بديل للمولد المتضرر أمر يسير، لكن يبدو أن الحوثيين ليسوا على عجلة من أمرهم في إصلاح الخلل، بداع الصاق التهمة على التحالف وتأجيج الداخل والخارج ضده.