الصورة تتحدث

الأحد - 07 أبريل 2024 - الساعة 11:18 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة


شهر إبريل / نيسان للعام الجاري 2024 هو الشهر الرابع في التقويم الميلادي، وحمل هذا العام 9 أيام من شهر رمضان المبارك وكذلك عيد الفطر السعيد للعام الهجري 1445 هـ.

ونستعرض لكم في هذا الموضوع مواقيت الصلوات ومواعيد الآذان في العاصمة عدن وضواحيها جنوبي اليمن خلال شهر إبريل/ نيسان من العام الميلادي الجاري 2024 م.

يرفع آذان الفجر وفقا للجدول المنشور في بداية الشهر عند الساعة 04:51 دقيقة صباحا ويتراجع تدريجيا بواقع دقيقة، حتى يصل في آخر أيام الشهر إلى الساعة 04:32 دقيقة صباحا.

آذان الظهر يرفع في بداية إبريل عند الساعة 12:06 دقيقة ظهرا، و يقل بمقدار دقيقة واحدة تدريجيا ليصل إلى 11:59 في آخر يوم بالشهر.

بينما آذان العصر يرفع في بداية الشهر عند الساعة 03:19 دقيقة مساءا، سيشهد هو الآخر تراجعا متدرجا بمقدار دقيقة واحدة ليصل في العشر الاخيرة من الشهر عند الساعة 03:03 دقيقة مساءا، قبل أن يعاود بالصعود مجددا إلى الساعة 03:07 دقيقة في آخر إبريل.

آذان المغرب يرفع في بداية الشهر عند الساعة 06:12 مساءا، سيكون ثابتا تقريبا، وسيصعد قليلا بمقدار 3 دقائق فقط، ليصل في نهاية الشهر إلى الساعة 06:15 دقيقة مساءا.

وأخيرا آذان العشاء الذي يرفع في مطلع إبريل عند الساعة 07:19 دقيقة مساءا، سيشهد هو الآخر ارتفاعا تدريجيا طفيفا بشكل طردي خلال الشهر حتى يرفع في آخر إبريل إلى الساعة 07:25 دقيقة مساءا.


يذكر أن الاعتدل الربيعي عالميا يبدأ في 22 مارس من كل عام في شمال الكرة الأرضية، وفيه تتعامد أشعة الشمس على خط الاستواء تماما ، وتشهد مدينة عدن الساحلية اعتدالا في درجة الحرارة بصورة نسبية.

ويكون الليل والنهار متساويان تقريبا في فصل الربيع، حيث تشرق الشمس في عدن في إبريل عند الساعة 05:56 دقيقة صباحا ويتراجع تدريجيا إلى الساعة 05:39 دقيقة ، بينما تغرب عند الساعة 6 مساءا.

وشهدت مدينة عدن خلال ذروة فصل الشتاء، انقطاعات متكررة ولساعات طويلة في الكهرباء، حيث لم تقتصر معاناة انطفاءات الكهرباء على الصيف فحسب، بل باتت معاناة الشتاء والصيف، ووصلت ساعات الانطفاء للجرعة الواحدة إلى 8 ساعات متواصلة مقابل ساعتي تشغيل فقط.

وعلى الرغم من استقرار نسبي شهدته الكهرباء في عدن خلال رمضان، إلا أنها عاودت بالانطفاء ولساعات طويلة في العشر الأواخر من الشهر الفضيل، ولذات الأسباب والمبررات التي تكاد اسطوانة مشروخة لدى كل القائمين على ملف اليمن من دول الإقليم والعالم، والحكومات اليمنية المتعاقبة التي تسعى إلى إثبات فشلها المتعمد في هذا القطاع الخدمي العام المهم، حتى يتسنى لها من تنفيذ أجندات عديدة منها سياسية واقتصادية وأخرى متعلقة بالفساد المستشري في مفاصلها.