أخبار وتقارير

الإثنين - 10 نوفمبر 2025 - الساعة 06:32 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة

شارك معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني ومعه سعادة أوس العود، سفير بلادنا في إسبانيا والممثل الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للسياحة، في المؤتمر العام السادس والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، المنعقد خلال الفترة من 7 إلى 11 نوفمبر الجاري في العاصمة السعودية الرياض، وبمشاركة أكثر من مائة وزير ووفود تمثل 150 دولة، وحضور تجاوز 1500 مشارك وخبير وعدد من المستشارين في مجال السياحة من مختلف أنحاء العالم

وخلال مشاركته في أعمال المؤتمر، أشار الوزير الإرياني، إلى أن هذا الحدث التاريخي يجسد التحول المتنامي في الوعي العالمي بأهمية الاستثمار في الإنسان، والثقافة، والطبيعة، والتكنولوجيا لبناء مستقبل مزدهر يرتكز على الشراكة والابتكار.

وأكد أن السياحة لم تعد مجرد نشاط ترفيهي، بل أصبحت محركاً رئيسياً للتنمية المستدامة، ومصدراً متجدداً للنمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل، وجسراً للتواصل الحضاري والإنساني بين الشعوب

كما استعرض الوزير الإرياني ما تمتلكه اليمن من مقومات سياحية فريدة، وما تزخر به من واجهة بحرية تمتد لأكثر من (2500) كيلومتر على البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وتضم شواطئ خلابة وجزراً بكرا تعد من أجمل مناطق الغوص والسباحة في المنطقة، وفي مقدمتها أرخبيل سقطرى، إلى جانب ما توفره من فرص كبيرة في السياحة البيئية وتسلق الجبال.


و لفت، إلى أن هذه الثروات الطبيعية تمنح اليمن فرصاً واعدة لتطوير السياحة بما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل واسعة للشباب


كما تناول الوزير الإرياني في مداخلته الأضرار الكبيرة التي لحقت بالقطاع السياحي اليمني منذ انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث غادر أكثر من 90% من الكوادر المؤهلة والمتخصصة في مختلف مجالات السياحة نتيجة الأوضاع الأمنية والمعيشية الصعبة.

وشدد على أن دعم اليمن في مجالات التأهيل والتدريب أصبح أمراً ملحاً لإعادة بناء القدرات الوطنية وتمكين الشباب من الالتحاق بقطاع السياحة، لما لذلك من أثر مباشر على النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، خصوصاً وأن قطاع السياحة في اليمن قطاع واعد قادر على استيعاب عشرات الآلاف من الوظائف في المستقبل والمساهمة في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

وخلال مداخلته أيضا، نوه الإرياني بما قدمه الأمين العام السابق السيد زوراب بولوليكاشفيلي من جهود مخلصة ورؤية طموحة أسهمت في تعزيز مكانة السياحة العالمية كقاطرة للتنمية المستدامة وبناء شراكات دولية راسخة بين الدول الأعضاء.


هذا وقد تم خلال المؤتمر انتخاب مدير عام العلاقات في وزارة السياحة، الأستاذ يوسف أبو راس، نائباً لرئيس لجنة وثائق التفويض، وشارك وفد بلادنا في أعمال المؤتمر بعضوية سعادة جعفر أبوبكر وحسين السكاب وكيلا وزارة السياحة.