أخبار وتقارير

الإثنين - 01 يناير 2024 - الساعة 09:07 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يوم الاثنين، عن تفاصيل مكالمة هاتفية "متوترة" بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأفادت الصحيفة إن الرئيس جو بايدن مارس ضغطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لجعل الحرب "عملية دقيقة الأهداف".

وأضافت إنه وخلال مكالمة هاتفية متوترة قبل أسبوع مارس الرئيس الأمريكي جو بايدن الضغط على نتنياهو لتقليص الحرب في غزة إلى عملية دقيقة الأهداف بدلا من أن تكون حربا شاملة.

وقالت الصحيفة بأن بايدن طلب من نتنياهو الاعتماد بشكل أكبر على عمليات تنفذها قوات إسرائيلية خاصة ضد قادة حماس والأنفاق بدلا من القصف واسع النطاق.

وذكرت أن المكالمة المتوترة بين الطرفين أدت إلى زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر إلى الولايات المتحدة حيث اجتمع مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومن ثم مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان.

وقال ديرمر: "سترون العلامات الأولى لمثل هذا التغيير في الولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة، عندما تنهي القوات الإسرائيلية عملياتها في شمال غزة وتبدأ في سحب العديد من جنودها من تلك المنطقة".

وأكدت الصحيفة أن ديرمر لم يقدم جدولا زمنيا ثابتا، مشيرة إلى أن واشنطن ضغطت عليه لبدء المرحلة الانتقالية عاجلا وليس آجلا.

أحلام يقظة

من جانب آخر، أكدت حركة "حماس" في بيان لها، اليوم الاثنين، أن تصريحات القيادات الإسرائيلية عن تهجير شعبنا من غزة مجرد أحلام يقظة.

وجاء في البيان: "إن تصريحات أقطاب حكومة الاحتلال الفاشية، حول تهجير شعبنا الفلسطيني، وآخرها حديث الإرهابي الوزير بن غفير عن تهجير شعبنا من قطاع غزة وإقامة المستوطنات فيه، هي أحلام يقظة، لن تجد طريقا للتنفيذ، أمام صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، التي مرّغت أنف هذا العدو الفاشل بتراب غزة خلال معركة طوفان الأقصى".

وأضاف: "على المجتمع الدولي والأمم المتحدة، العمل على تفعيل أدوات القانون الدولي في وجه هذه المواقف الفاشية، التي تعتبر جريمة حرب متكاملة، ومحاسبة قادة الكيان المحتل على جرائمهم المتواصلة بحق شعبنا والأطفال والمدنيين العزّل".

نيران صديقة

في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، عن مقتل 18 من جنوده بالخطأ (بنيران صديقة) في قطاع غزة، خلال المعارك البرية مع الفصائل الفلسطينية والمستمرة منذ 27 أكتوبر الماضي.

وبحسب بيانات الجيش الإسرائيلي، فإن 29 جنديا لقوا حتفهم في حوادث مختلفة، من بين 170 لقوا حتفهم في المعارك البرية في غزة، منذ بداية التوغل.

وأوضح الجيش أنه بالإضافة لـ 18 قتلتهم النيران الصديقة، لقي اثنان مصرعهما نتيجة "انحراف التصويب أثناء إطلاق النار" في غزة، كما لقي 9 جنود آخرون مصرعهم في حوادث عامة داخل القطاع.

وأشار الجيش الإسرائيلي، إلى أنه في كل أسبوع من العملية البرية، يلقى جنديان إلى 6 جنود نتيجة مثل هذه الحوادث، مشيرا إلى أن الأسبوع الأكثر دموية في هذا الشأن، هو ما بين 12 إلى 18 نوفمبر الماضي، إذ لقي 6 جنود من الجيش الإسرائيلي، مصرعهم، في حوادث عملياتية.