كتابات وآراء


الثلاثاء - 09 أبريل 2024 - الساعة 03:41 ص

كُتب بواسطة : ثابت حسين صالح - ارشيف الكاتب



الخلاف الذي يصل أحيانا إلى الصراع بين الشباب والشيوخ هو ظاهرة اجتماعية قديمة قدم البشرية، وانتقلت في حاضرنا إلى العمل السياسي والوظيفة العامة.

حيث يوجد دائمًا فجوة بين الأجيال المختلفة في كل مجتمع، وهذا الصراع ناتج عن اختلاف وجهات النظر والتوقعات والقيم بين الأجيال، مما يؤدي إلى سوء التفاهم والتوتر بينهم.

الخلاصة؛
أنا مع تمكين الشباب الناضج من تولي المسؤوليات...لكن بشروط واضحة وصارمة اهمها:

1- توفر صفة النزاهة، وهذا الشرط ينبغي وضعه في المقام الأول وخاصة في هذه المرحلة حيث استغل البعض منهم مناصبهم ومسؤولياتهم للمنفعة الشخصية وفسدوا فسادا كبيرا.

2-الكفاءة لتولي المنصب ويشمل هذا الشرط توفير المؤهل والخبرة،حيث فشل البعض ممن لم يتوفر فيهم هذا الشرط فشلا ذريعا.

3- تمكين الشباب لا ينبغي أن يكون بأي حال من الأحوال بتهميش وإهمال القيادات السابقة والمجربة وخاصة تلك التي تحلت بصفات النزاهة والكفاءة والخبرة وما زالت قادرة على تحمل المسؤوليات القيادية والادارية....لأن سياسة كهذه هي خاطئة بل وكارثية.

*ملخص مقالي المنشور على بوابة "المشهد العربي"