كتابات وآراء


الجمعة - 29 مارس 2024 - الساعة 12:55 ص

كُتب بواسطة : عاصم قنان الميسري - ارشيف الكاتب



في عام 2020..!! كانت البداية الفعلية لتغير حياتي من ناحية العلم والدراسة ، رزقني الله بأكاديمية فيها من ألمع الشباب العربي من كل بلاد عباقرة ومتعلمين ورجال دين بنفس الوقت كانت النور الذي اهتديت به ولم ارى بحياتي قط علوم تدرس مثل العلوم الذي فهمناها من معلمنا الفاضل جزاه الله خير الجزاء والذي كان له الفضل في اختيارنا وجمعنا في هذا الصرح العلمي المتنوع وفي إعطاءنا مفاتيح العلم بكل صدق وإخلاص

من أشكال وانواع تلك الدراسات كنا نقوم بتحديد درسنا من آيات قرآنية اكاد أجزم ان اغلب الدعاة اليوم لايجدون لها تفسير وكان اخونا هذا بارك الله فيه يقوم بتخصيص ايام الأسبوع لدراسة هذة الاسرار والعلوم ومنها السر في علم الحرف والمعجزات الدلاليه والعلمية والروحانية في هذة الآيات اذ اننا فهمنا انه لايمكن لأحد بمفهومه البسيط ان يصل لدرجة العارفين الا اذا اتقن مدخل ومفهوم علم الحرف والرقم

يتسائل احدهم لماذا علم الحرف ..؟!
لماذا علم الحرف مهم جداً ..؟!
ببساطة لأن الحروف هي الذكر واسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ما يمكنك القراءة ان لم تكن حافظا للذكر اي ما نسميها الجذر الأصلي للحروف الابجدية فكل القرأن مخطوط من خلال طاقة وصوت الحروف الابجدية القديمة فكيف سنفهم القرأن ان لم نفهم الذكر اي معاني الحروف وصفاتها واسمائها وحركاتها واولها واوسطها واخرها .. الخ برأي المتواضع أي محاولة لفهم القرأن دون فهم الذكر هي محاولة ظنية وان الظن لا يغني من الحق شيئاً

فلو قلتُ لكم مثلا الطاء هو حرف التوسع والتمدد وانا بنفسي وبفضل الله توصلت لعمل قاعدة طاقية فيزيائية لدلاله الحروف وسبب اختيارها في الكلمات ودورها الطاقي في اعطاء الكلمة معناها بسبب طاقه الحرف
فحرف (الطاء) هكذا اصله (𐩷 - ط ) ومهام دلالته بالكلمات وتفسيره : 𐩷 - ط = علو

اذهبوا الى اي كلمة في اللسان العربي ستجدون انه عندما ما يدخل حرف الطا على اي كلمة يكون بها توسع وامتداد وعلو مثل :
طائر : توسع وامتداد من حيث عملية الطيران
مطاطة : توسع وامتداد من حيث عملية الفتح
طاولة : توسع وامتداد من حيث المساحة
طبلة : توسع وامتداد من حيث قوة الصوت
طنجرة : توسع وامتداد من حيث المساحة
طفل : توسع وامتداد من حيث عملية النمو
حتى انني كتبت حلقه كامله وفيها بينت معنى مسمى طالوت وكيف ان للاسم دور في اعطاء الله له بسطه في العلم والجسم + علو + ملك مع انه كان من بسطاء الناس لذالك احتج بني إسرائيل وقالوا ( وقال لهم نبيهم ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا انى له الملك علينا ونحن احق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال ان الله اصطفاه عليكم وزادة بسطة في العلم والجسم والله يوتي ملكه من يشاء والله واسع عليم )
لو تتبعنا كلمات ومسببات الملك والحكم الذي أعطاها الله لطالوت :
طالوت : جاء الطاء بداية الكلمة اي علو وملك من اسمه نصيب وسنختصر تفسير بقيه الأسم لانه اسم مركب (طال و اتى) .
اصطفاه : والطاء بمنتصف الكلمة اعطته طاقة واختيار من بين كل بني إسرائيل.
بسطة : والطاء بمنتصف الكلمة نفس الأمر للاصطفاء .
لاحظوا كيف ان ثقل كل هذة الاية تقع في الثلاث الكلمات هذة (طالوت : ملكا" /و اصطفاه : اي من بين كل بني إسرائيل/و بسطة : في العلم والجسم ) وسبحان من يؤتي ملكه لمن يشاء والله واسع عليم .

ولو رأينا حرف الظاء مثلا" لرأيناه معكوسا ولوجدنا طاقته عكس العلو بل تضخيم بعكس حرف الطاء وهو زوجه في نفس الوقت وهو حرف الإغلاق والحماية ظ/ 𐩼 : تضخيم
لو نضرنا لشكله القديم لفهمنا انه عبارة عن كبينة فيها رأس استشعار ضخم بحلقه أغلاق طاقي فيزيائي وسنفهم في مقالات قادمة دلاله وطاقه وفيزياء هذة الأحرف اليكم أمثله :
١-ظل الشجرة : ظل الشجرة هو من جعل لك بفضل الله اغلاق وحماية من اشعة الشمس
٢-ظلام : اغلاق وحماية من النور
٣-ظرف : اغلاق وحماية للرسالة
٤-ظفر : اغلاق وحماية على عملية الفرار

مثلا كلمة ( الظاهر )
الظا + هِر

عندما هرَ الظا الذي كان عامل عملية اغلاق وحماية على الشيء انكشف الشيء وتبين ولأن حرف الراء /𐩧 = مهامه الفرز وتقوية التردد ررر من شكله الفيزيائي القديم مثل صحن لاقط فضائي إذا هو يفرز او يكثف تردد الكلمات

مثلاً كلمة ( الظالمينا ) الظا لي مينا
اي ان حرف الظا هو المينا كمينا الاسنان التي صنعت للسن اغلاق وحماية من العوامل الخارجية كالبارد والسخن والحلو والحامض وكلما ضعفت هذه المينا ضعف السن واصبح قابل للتفتت ومن جهة اخرى الطاء والظاء هم وحدة واحدة وهذا مانزلت به صحيفة الاحرف المقطعه ثم اشتقت من هذة الحروف ازواجها ومشتقاتها
ولا وجود لحرف الظا من دون حرف الطا ولكن علماء الاسلام المتأخرين قاموا بابتكار هذة الاشكال للحروف الأبجدية القديمة وابطؤوا قوتها بترقيدها وتنقيطها بعد ان كانت مشموقه قائمة في ابجديه حروف المسند الكونية وانا على ثقه انها لغه وحروف كونية نورانية وليست من ابتكار بشر

فالامتداد والتوسع الذي صنعه الطا في كلمه (طائر) هو كان النقطة الذي جعلته ظا (ظاهر ) وهو ماجعل منها مفروزة (هر) قوية التردد بفعل (الراء) رررر

وهكذا كان يتم تزويج الاحرف في الاسماء أيضا للاستفادة من قوة الطاقة الموجودة في الحرف ووضحنا ذالك في معنى اسم(طالوت) وكذالك أهم الامثله صادفتها في النقوش المسندية لأسماء الملوك والمتدينيين اليمنيين القدماء مثل اسماء المكاربة والمكاربة هاولاء كانوا اعلى سلطة في الارض اي خلائف لله في ارضة فقد كانوا ملوك وانبياء فقد اشتهرت اسمائهم بصفة الملائمة وارتبطت بأسم الله مثل كرب إيل ، شرح إيل ، حبر إيل والإيل هي إله
ومنهم اذنى رتبة من المكاربة مثل التتابعة وبعدهم الاذواء (ذو) ملوك الأمصار ذو القرنين ذو رياش ذو نواس ذو الكفل وغيرهم وبعدهم الاقيال ق ي ل / ق: 𐩤كبينة اتصال في الارض علوية سلفيه بماذا روحنوا الحرف ق بأسم الله ئل او إل تصبح خليفه الله بالأرض قييل بلساننا .

مثلا الطلاق
عندما دخل حرف الطا على كلمة طلاق اصبح بين الزوج والزوجة دائرة واسعة وممتدة هذا الدائرة الواسعة والممتدة التي فرقت هي التي صنعت لهم اغلاق وحماية وعلو واستعلاء وكبر والامثله والشواهد كثيرة

وهذه الدائرة الواسعة والممتدة بينهما هي النقطة التي فوق حرف الطا فانقلب الطا بهذه النقطة ظا وهنا فهمنا معنى النقطة التي فوق حرف الطا وهذه النقطة الواحدة هي التي صنعت الفرق

سنتوسع بفضل الله بهذا الجانب العلمي النوراني الرحماني وما هذا الا غيض من فيض وتعقيب على كلام اخ وانا ما اريد الأن أن اشعب عليكم الامور اكثر حتى تستطيعوا فهم ما ارمي اليه.

علم الحرف
ابو عصمي الميسري