أخبار وتقارير

الإثنين - 04 أغسطس 2025 - الساعة 08:58 م بتوقيت اليمن ،،،

بقلم اللواء/ علي حسن زكي


لقد كان لجهود رئيس المجلس الإنتقالي ونائب رئيس المجلس القيادي ورئيس اللجنة العليا للموارد السيادية والمحلية عيدروس قاسم الزبيدي ولقاءاته برئيس مجلس الوزراء ونائب وزير المالية ورئيس البنك المركزي اثراً بالغاً في إنخفاض قيمة العملات الأجنبية ولاريب في ذلك .

على ان الإجراءات والخطوات التنفيذية التي اتخذها رئيس الوزراء وتشكيل اللجان المتخصصة ومنها اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الإستيراد قد كان لها اثرها في الإنخفاض وفي هذا الإطار تأتي الإجراءات الفنية والمصرفية التي اتخذها البنك المركزي في مراجعة نشاط شركات الصرافة وإغلاق الشركات المخالفة منها ، فضلا عمايقال إلزام المؤسسات والمرافق الحكومية المتخلفة لإيداع إيراداتها وعائداتها إلى البنك المركزي ويكتمل ذلك بإيداع كل المحافظات لايراداتها إلى البنك المركزي وكذلك اي موارد وعائدات أخرى على اختلاف مسمياتها أن وجدت وحيث ما وجدت ، وماترددعن ضغوطات خارجية مورست من وزارة الخزانة الأمريكية على كبار الصرافين وتهديدهم بتعليق انشطتهم المصرفية .

وخلاصة القول : ان الإرادة السياسية الفاعلة حين تتحرك والإقتصادية والمالية والمهنية حين تتوافر وتتظافر مع الإرادة السياسية ويتم وضع يدها على كل مواطن الداء فلا شي أمامها من المعالجات الناجعة مستحيلاً .

ان عامة الناس قد استقبلوا إنخفاض قيمة العملات الخارجية بالفرحة ومع ذلك يأملوا الّا تظل مجرد أرقاما لاتنعكس في تدني أسعار المواد الغذائية والإستهلاكية والأدوية ومستلزمات الاطفال والملابس والوقود والمحروقات ، ويأملوا ان تتواصل تلك الجهود المثمرة في إنتظام خدمة الكهرباء والماء وكذلك في مجالات الصحة والتربية والتعليم. و هيكلة الاجور المرتبات ودفع المرتبات نهاية الشهر وإطلاق العلاوات المستحقة قانوناً وكذا الوظيفة العامة وإمتصاص البطالة كحزمة مترابطة تكمل بعضها بعضاًذ في اطارخطة تعافي اقتصادية واجتماعية وخدمية شاملة لتحسين مستوى معيشتهم وخدماتهم ومستقبل اولادهم واجيالهم ووفقاً لكل ماهو متاح وممكن توفيره من كل مصادر وموارد التمويل الداخلية والخارجية ووفق الأولويات الضرورية . أن مكافحة ومحاربة الفساد والفاسدين وبكل أشكاله وصو ره ومسمياته وتجفيف منابعه يحتل اهمية بالغه في تأمين استمرارية وديمومة كل ذلك .

وعلى صعيد ماتم فإن لسان حال الناس يستغرب من إنخفاض هكذا غير متوقع للعملات الخارجية لجهة توجسهم ومن شدَّة ماعانوا بالاّ يكون ذلك تخدير للغليان الشعبي والجماهيري وبإنتهاء مفعوله يعاود الإرتفاع . و ستكون الانتكاسة أن حدث ذلك لاسمح الله ، أكبر كارثة على حياة الناس الا قتصاديةالمعيشية والخدمية وكل شؤون حياتهم الأخرى .

وفي ذات السياق هناك ترحيباً واسعاً بتوجيهات رئيس الوزراء لمراقبة التجار والأسعار وبالاجراءات التنفيذية التي اتخذتها المحافظات وتوجيه المكاتب المعنية بالنزول الميداني لمراقبة وضبط أسعار البيع ويكتمل بشموليته على المستوردين واسعار البيع على التجار وكسر احتكار. الا ستيراد وفتح باب المنافسة لكل التجار الجنوبيين من لديه إمكانيات الاستيرا د .

ومع كل ماتم حتى الان وعلى اهميته العبرة في ان يذهب المواطن إلى المتجر والبقالة لشراء إحتياجاته و إلى الصيدلية لشراء علاجاته ومستلز مات أطفاله والى محل بيع الملابس لشراء ملابسه والى اماكن بيع كل متطلباته الأخرى بمافيها محطات المحروقات ومحطات وأماكن غاز الطبخ والمتعهدين في الحارات تتناسب وتتماشى مع انخفاض قيمة العملات الخارجية والامل خير ...