الرئيسية
|
اخبار عدن
|
اخبار وتقارير
|
اخبار اليمن
|
عرب وعالم
|
رياضية
|
منوعات
|
مجتمع
|
إجتماعيات
|
أسعار الصرف
|
في المنام
|
إعلانك
|
من نحن
|
الصورة تتحدث
في الحوطة.. مشاريع تموت قبل أن تولد!
عيدهم مواكب.. وعيدنا طوابير!
اللعبة المحرمة
المزيد
مقالات الكتاب
لجان ليلية في المعسكرات الجنوبية
كرم أمان
المزيد
كتابات واراء حرة
رسالتي للغالي ابن الغالي..!
خالد شفيق أمان
مفهوم العشق بين نزار قباني وبابلو نيرودا..!
إبراهيم أبو عواد
عادت دمشق.. ماذا عن عدن؟
هاني سالم مسهور
في ضوء «الانتفاضة النسائية»!
د. عيدروس نصر
أصنام معجونة بالفساد!
ياسر محمد الأعسم
قناة السويس... شريان العالم واستحقاقات المستقبل
طلال أبو غزالة
"السيد" لا زال في مخبئه؛ إذا لقد انتصرنا!
عبدالناصر المودع
تحولات الأفكار في الإنسان والمجتمع والحياة
إبراهيم أبو عواد
المزيد
سدد فاتورتك عبر النت
اغتيال الشخصية!
أخبار وتقارير
الجمعة - 13 يونيو 2025 - الساعة 11:36 م بتوقيت اليمن ،،،
عدنان الكاف
الاغتيال المعنوي للشخصية من خلال تشويه السمعة لا يختلف عن الاغتيال المادي إلا في بُعده الفيزيائي؛ فالأول يدمّر السمعة، والثاني يدمّر الجسد.
لذلك، فإن بعضَ مَن يُطلق عليهم في بلادنا مجازًا "ساسة"، ومن "محيطنا" الجغرافي خصوصًا، ممن قفزوا إلى مواقعهم الحالية في غفلة من الزمن، ولم يكونوا حاضرين في معركة تحرير الجنوب من ميليشيات الحوثي عام 2015، لا جسديًا ولا معنويًا، أصبحوا اليوم فجأة في مراكز عليا ضمن النظام السياسي الذي نتج عن اتفاق الرياض، رغم أن بعضهم لم يمارس أي وظيفة في الدولة سابقًا، ولا يزالون لا يمارسون أي وظيفة حكومية رسمية، سوى اصطناع مؤهلات جامعية مشكوك فيها، ومؤهلاتهم الوحيدة التي تفوقوا فيها هي الكذب، والدجل، والوشاية، والنفاق.
واليوم تجدهم يمارسون اغتيال الشخصية تجاه من يغارون منهم، أو يحقدون عليهم، أو حتى بناءً على أوهام وتصورات مُسبقة لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة، وهذا يدل على تدهور الأخلاق والثقافة السياسية في بلادنا خلال السنوات الأخيرة.
فبدلًا من أن تسود روح الأخوة والالتزام التشاركي داخل الصف السياسي الواحد، تجدهم يلجأون إلى الفبركات المفضوحة لإزاحة الآخرين عن طريقهم، بعيدًا عن الإنصاف، واللياقة، والاحترام المتبادل. وهذا السلوك المشين ينعكس، في المحصلة، على نجاح المشروع السياسي وروافعه الاجتماعية والسياسية.
إن اغتيال الشخصية / السُّمعة بشكل منظّم يعكس أيضًا العلاقة الإشكالية في بعض المكونات والمجموعات التي يكون معيارُها (الشللية) والولاء الشخصي للأفراد، والاستحسان لهذا أو ذاك وفقًا لذلك المنظور الضيّق. ففي هذه المكونات، يفقد المتسلّقون أعصابهم إلى حد كبير، ويُصابون بالجنون. ومما يؤسف له أن هذا يشير إلى وضع عام يعمل بلا أخلاقيات ولا ضمير.
لقد أدرك هؤلاء، بالفعل، أنهم لن يتمكنوا من إقناع شعبنا بصواب خياراتهم وأفعالهم؛ فالشعب قد خاب أمله في سرديات الأوهام، ولذلك انتقلوا إلى شنّ حرب شخصية شاملة ضد كل من يعتقدون أو يتصورون أنه، في نظرهم، عقبة رئيسة أمام طموحاتهم الصغيرة.
قال الله تعالى:
(لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا)
صدق الله العظيم.
شاهد ايضا - الاكثر قراءه خلال 24 ساعة
السعودية تعلن إيقاف جميع رحلاتها من وإلى "4" دول عربية ...
نداء استغاثة من ممثلة مصرية وإعلامية شهيرة بعد هجوم "إسرائيل" على "إيران" ...
اغتيال الشخصية! ...
بدء الرد.. "إيران" تعلن إطلاق "100" صاروخا باليستيا باتجاه إسرائيل ...
بعد الهجمات الإسرائيلية على "إيران" .. تحذير للسفن بتجنب البحر الأحمر ومضيق هرمز ...
في الحوطة.. مشاريع تموت قبل أن تولد! ...