أخبار وتقارير

الأحد - 26 نوفمبر 2023 - الساعة 07:44 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن هناك أسئلة تقف أمام نتنياهو وعليه مواجهتها فور انتهاء الحرب مع حماس، مشيرا إلى أن الأخير كان يعمل على تأجيل تلك الأسئلة.

ورفض ساليفان التعليق على الادعاء بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مُهتم بمواصلة الصراع في قطاع غزة من أجل البقاء في منصبه.

وقال في تصريح لشبكة "سي إن إن" عندما سُئل عمّا إذا كان البيت الأبيض يعتقد أن من مصلحة نتنياهو إنهاء الصراع عندما يكون في "وضع سياسي داخلي صعب": "لن أتكهن بمجريات السياسة الإسرائيلية". وأضاف: "إنه (نتنياهو) يعلم أنه بمجرد انتهاء الحرب مع حماس، سيواجه أسئلة كان يؤجلها".

وأضاف ساليفان: "ما سنفعله هو مجرد العمل مع من هو رئيس الوزراء، وهو نتنياهو، والتعامل معه مباشرة بشأن المشاكل التي نواجهها اليوم".

يشار إلى أن صحيفة بوليتيكو ذكرت في وقت سابق، نقلا عن مصادر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتقد أن مسيرة نتنياهو السياسية "تدنو من خواتيمها".

وبحسب الصحيفة، يسود الاعتقاد لدى البيت الأبيض أن أيام نتنياهو كرئيس للوزراء أصبحت معدودة، وسيستمر لعدة أشهر أو حتى اكتمال المرحلة الأولية من العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وأشارت "بوليتيكو" إلى أن بايدن ناقش في محادثة شخصية مع نتنياهو آفاقه المستقبلية كرئيس للوزراء ودعاه إلى التفكير في السيناريو الذي سيقدمه لخليفته.

وبحسب الصحيفة أيضا، يتفاوض ممثلون عن الإدارة الأمريكية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، أحد زعماء المعارضة، ووزير الدفاع السابق بيني غانتس، وزعيم المعارضة البرلمانية يائير لابيد.

من جانب آخر، قال مساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي جيك ساليفان إن إطلاق سراح الرهائن ينبغي ألا يقتصر على حركة حماس، بل أن يطال أيضاً بقية الفصائل الفلسطينية التي تحتجز رهائن منذ هجمات 7 أكتوبر.

قال ساليفان خلال مقابلة مع شبكة "NBC": "نحن نعلم أن حماس ليست هي وحدها التي تحتجز رهائن، بل أيضًا الجهاد الإسلامي، وفصائل أخرى إرهابية متورطة في الهجوم الوحشي الذي وقع في 7 أكتوبر، على حد تعبيره.

بالإضافة إلى ذلك، الرهائن، وفقًا لساليفان، موجودون في أيدي "مجموعات أخرى" لم تكن متورطة بشكل مباشر في هجوم 7 أكتوبر، ولكنها مرتبطة بشكل غير مباشر بحماس والجهاد الإسلامي.

وأضاف المسؤول الأميركي: لذا فإن جهودنا تهدف إلى ضمان مشاركة كل هذه الفصائل بطريقة أو بأخرى في الصفقة، والهدف منها هو إعادة جميع الرهائن الذي بقوا على قيد الحياة إلى عائلاتهم.

وفي الوقت نفسه، اعترف بأن الولايات المتحدة لا تعرف “العدد الدقيق للرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة”. وقال ساليفان: لن نعرف حتى يصل هؤلاء الرهائن إلى السلطات ومن ثم إلى عائلاتهم.