كتبه أ. د. عبدالله بن عبدالله عمر
صدر للأخ العزيز حميد محمد مجيد السلامي كتاب يحكي عن تاريح المجحفة وما جری فيها من أحداث ووقائع وحكايات.
الكتاب من تقديم زميلنا رئيس قسم التاريخ أ. د. قائد. حميد عثمان وبكلمة مقتضبة لزميلنا وحبيبنا باسل علي محسن السلامي زميل دراستنا في البكلاريوس
وبعناية زميلنا د. محمد أحمد يوسف الصماتي أستاذ الدراسات العليا في جامعتي عدن ولحج يقع الكتاب في أربعمائة واثنين وثلاثين صفحة.
المجحفة إحدی قری مديرية تبن تقع في الشرق من عاصمة المحافظة الحوطة الكتاب فريد في موضوعه وفيما يضمه من أحداث تاريخية وحكايات.
تسكن قرية المجحفة أسر عريقة لها دور محوري في تشكيل الحياة السياسية إلی جانب قری الوادي العظيم.
أنجبت كوادر وقيادات ساهمت في صنع الحياة السياسية في أيام السلطنة العبدلية و بعد ثورة أكتوبر ليس علی مستوی المحافظة بل علی مستوی الوطن اليمني كما تفضل بذكر ذلك زميلنا العزيز رئيس قسم التاريخ أ. د. قائد حميد في تقريظه للكتاب.
ومن الشخصيات التي أنجبتها المجحفة وذاع صيتها داخل الوطن وخارجه الشخصية التربوية والعلمية الدكتور "حسن أحمد السلامي" المهدی الكتاب إليه ولا ننسی الدكتور العالم الفيزيائي البرفيسور "محسن السلامي" وغيرهم كثير لا تسعفنا الذاكرة بإيرادهم.
والمجحفة تتمتع برجال نفسَهم تربوي علمي وقيادي من الطراز الرفيع فمبارك لمؤلف الكتاب الأخ الفاضل حميد محمد مجيد السلامي هذا الإنجاز العظيم ومبارك له الجهد المبذول فقلَّ اليوم من يُصنف في التاريخ المعاصر.
لقد قدّم المؤلف خدمة جليلة للمجحفة شخصيات وتاريخ وقدّم خدمة للأجيال القادمة ونأمل أن يحذو أبناء القری الأخری حذو زميلنا حميد فيصونوا تاريخ قراهم بما يُيسر الله لهم من إمكانات.
ولا ننسی كتاب زميلنا د. جمال السيد الذي يحكي فيه عن قرية بيت عياض وسنتناوله في منشور قادم لنا بإذن الله "ليالي المجحفة".
تربطنا بالمجحفة علاقات قديمة وذكريات جميلة يختزلها الذهن ولا تغيب عن الذاكرة ذكريات مع زملاء لنا وإخوة طيبين كنا نقضي معهم ليالي أنس ومنادمة بأطايب الكلام بعد تناول ألذ لأطعمة في ليالي رمضان.
فقد كان من عادتنا أن نجتمع في المجحفة لا سيما في ليالي رمضان عند أخينا الفاضل باسل علي محسن وبحضور إخوته هاني ومحسن ويجتمع معنا أولاد محمد علي الحاج جلال وواثق وعبدالرؤوف - رحمه الله رحمة واسعة- وبمشاركة الإخوة سمير الشوبي وعارف عباد وسالمين وغيرهم وبحضور زميلنا سليم الشرفي من أبناء الوهط وكانت ليالي طاب فيها اللقاء والسمر.
أيام الزمن الجميل أيام المجحفة القرية الأليفة.
فسلامي علی ال السلامي
وسلامي علی أهلنا في المجحفة.
نسأل الله أن يصلح حال االبلاد وتعود أيام المجحفة حالية.
ومرة أخری نبارك من أعماق قلوبنا لأخينا المجتهد المثابر حميد علی هذا الإنجاز العظيم فليس من السهل الكتابة والتأليف في زمن مثل زمننا.
والله من وراء القصد
كتبه أ. د. عبدالله بن عبدالله عمر
أستاذ النحو والصرف واللغة
في قسم اللغة العربية والإعلام كلية صبر للعلوم والتربية
الخميس ٢٠٢٣/١٠/١٩م
