عرب وعالم

الأربعاء - 18 أكتوبر 2023 - الساعة 01:27 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أن الشيء الوحيد الذي يحتاج إلى دخول غزة هو مئات الأطنان من المتفجرات طالما حركة "حماس" لا تطلق سراح الرهائن لديها.

وقال الوزير المتطرف بن غفير: "طالما أن حماس لا تطلق سراح الرهائن الذين في أيديها، فإن الشيء الوحيد الذي يحتاج إلى دخول غزة هو مئات الأطنان من المتفجرات من سلاح الجو، وليس غرام واحد من المساعدات الإنسانية".

يذكر أن طائرات الجيش الإسرائيلي قصفت مساء اليوم الثلاثاء مستشفى "المعمداني" في وسط مدينة غزة، مخلفة 500 قتيل على الأقل وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة.

وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبوزيد، إن مصر تحمل إسرائيل المسئولية عن استهداف محيط معبر رفح، الذي يمثل المنفذ الوحيد لإدخال المساعدات إلى القطاع.

وأضاف أبوزيد، خلال مداخلة على قناة "cbc"، أن وزير الخارجية المصري نفى الاتهامات التي تطال مصر بغلق المعبر، مشيرا إلى أن الإجراءات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل تعطل عملية إعادة تأهيل المنطقة.

وأشار إلى أن مصر تستضيف السبت المقبل قمة دولية للسلام في الشرق الأوسط، بمشاركة عدد كبير من قادة العالم، بهدف المطالبة بوقف التصعيد فورا والعمل على معالجة جذور الأزمة.

وأكد أن هذه القمة تعبر عن دور مصر الريادي في دعم القضية الفلسطينية، وتأكيد التزامها بالسلام كأولى دول المنطقة التي سعت له، لافتا إلى أن مصر حذرت من وصول الأزمة إلى هذا المستوى من التدهور، وأنها تطرح رؤية للتعامل مع القضية الفلسطينية بشكل شامل.

في غضون ذلك، أصدرت الخارجية القطرية مساء الثلاثاء بيانا بشأن المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بقصفها مستشفى المعمداني في غزة والذي أسفر عن أكثر من 500 قتيل (وفق مسؤول بوزارة الصحة في غزة).

وفي البيان، دانت دولة قطر بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في غزة، واعتبرته مجزرة وحشية، وجريمة شنيعة بحق المدنيين العزل، وتعديا سافرا على أحكام القانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي.

وأكدت الخارجية القطرية أن توسع الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة لتشمل الأعيان المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان يعتبر تصعيدا خطيرا في مسار المواجهات، وينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.

كما حذرت، في هذا السياق، من أن تواطؤ المجتمع الدولي، تارة بالصمت، وتارة أخرى بالانتقائية إزاء جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سيزيد حالة الاحتقان، ويوسع دائرة العنف، ويقود إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار. وطالبت المجتمع الدولي، في هذا الصدد، بتحمل مسؤوليته وردع إسرائيل عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين.

وجددت الخارجية موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.