أخبار اليمن

الجمعة - 11 أغسطس 2023 - الساعة 11:07 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


دعا الكاتب السياسي والصحفي اليمني المعروف خالد سلمان، المجلس الانتقالي الجنوبي بالتركيز على نقطة وحيدة في أي لقاءات أو مشاورات يجريها محليا وخارجيا، لافتا إلى أن هذه النقطة تتمحور حول "إغلاق معسكرات التفخيخ وتسليم أمجد خالد" حد وصفه.

وقال سلمان في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي على تويتر: "لا أحد يدين العمليات الإرهابية في الجنوب، وكأن أبناء هذا الجنوب الحرب ضدهم مقدسة بإجماع كل الأطراف ودمهم مباح".

وتابع: "لتكن هذه نقطة الإنتقالي رقم واحد: إغلقوا معسكرات التفخيخ وسلموا أمجد خال".

وفي تغريدة أخرى، أوضح سلمان: "رشاد العليمي لا يدين الإرهاب في الجنوب، بتدابير صارمة ملموسة، العزاء ليس بخبر يكتبه محرر جائع في وكالة سبأ، العزاء هو آليات وإجراءات لتجفيف مستنقع القتل اليومي ، ومغادرة الإنتفاع السياسي من الإرهاب ، بالتغطية والتمويل والتخادم، من يغطي الإرهاب ؟ في ظل هذا الإنكشاف الرسمي وتداخله مع التطرف ، بات مثل هكذا سؤال ، فائض عن الحاجة".

وأضاف:"يمكن أن تحارب عدو واضح المعالم ، أما الجنوب عليه أن يحارب الأصدقاء والأعداء ، قفازات الحرير الخانقة، الوشوش المغشوشة، اللغة الملتبسة تحت سقف مجلس القيادة ، والأقنعة".

وأردف: "قدرك أن تتلقى الطعنات : خنجر ظهر، خنجر صدر، وأنصال خناجر من كل إتجاه".

وفي تغريدة ثالثة، نعى سلمان قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين عبداللطيف السيد عقب ساعات من استشهاده ورفاقه يوم أمس الخميس بعملية إرهابية أستهدفتهم، حيث قال سلمان: "مات مستشهداً واصبعه على الزناد لم يمت على فراش دافئ وثير في فندق فاره، مات وهو يلاحق فلول الإرهاب في جبال ووهاد وشعاب عومران".

وأختتم سلمان: "استشهاد السيد ورفاقه يضع الإنتقالي في مواجهة تجنحات السلطة، أمام إستحقاق وسؤال مفصلي، إجابته لا تقبل المساومة والمراوحة والقسمة على إثنين : من يغذي ويغطي الإرهاب؟، في ضوء الإجابة ينبغي أن تتحدد المواقف".