أخبار وتقارير

الجمعة - 14 أبريل 2023 - الساعة 02:54 ص بتوقيت اليمن ،،،

خالد سلمان


إيران تفتح أبواب سفارتها في الرياض

الإتحاد الأوروبي يرحب بالجهود الإقليمية

الصين تجدد دعمها للتسوية

الأمن القومي الإمريكي يبارك إنهاء الحرب

ليندر كينج يزو المنطقة

الرئاسي يرحب بالسلام

الأحزاب تعقد إجتماعاتها في الرياض ، لتحديد موقفها تجاه مبادرات الحل.

الإنتقالي يجدد إنحيازه للسلام كخيار إستراتيجي.

الحوثي يعلن إيجابية زيارة الوفد السعودي لصنعاء، وقربه من توقيع إتفاق مع الرياض.

هذه حصيلة تحركات يوم أمس وهي تمضي بخطى حثيثة لمغادرة عقلية الثكنة في إدارة الملف اليمني ، وإستبدالها بلغة أُخرى ، و تناغم القوى المحلية إجبارياً مع توافقات الإقليم والدعم الدولي لهذا التقارب ، بما ينتج عنه تسوية لحرب صارت عبثية اكثر مما هي منتجة أو قابلة للحسم .

الأيام القليلة القادمة سيتم إقرار الهدنة ، وبعدها ستبدأ عملية التفاوض ، عملية لن تكون من الصفر بل ستضبط إيقاع حركتها على ماتم الإتفاق عليه سعودياً إيرانياً ، في الغرف السرية المغلقة.

إلى جانب شكل الدولة وهي قضية مفتاحية في الصراع ، تبرز المسألة الإشكالية الأخطر ، وهي قضية الجيش والهيكلة ، وما إذا كانت الأطراف المنخرطة في الصراع ستتخلى عن أدوات قوتها أثناء التفاوض ، أم ستؤجل هيكلة القوات إلى مابعد الإتفاق على البنود السياسية.

من دون شك أن تعدد القوات لم تكن غائبة في حوارات العاصمتين الإقليميتين ، وبالتالي هناك تسويات لم يتم الإفصاح عنها بعد ،

ومع ذلك فإن تعاطي الإنتقالي - وهو أكثر الأطراف المعنية بهذا الأمر - بكثير من الاطمئنان تجاه هذا الملف ، يؤشر إلى التوصل لمقاربة توافقية تم إستمزاج رأي الطرف الجنوبي حيالها قبل أقرارها.

المسألة الأن أيهما يسبق الآخر توحيد القوات أم إقرار شكل الدولة وتوزيع الحصص ، أم سيمضيان بخطى متزامنة متسقة معاً؟

لا جواب وإن كان الأخير هو الأرجح.

-------------------

نحن أكثر من يعيد إنتاج حلوله المأساوية ، حتى قبل أن تتحول إلى تاريخ ممتد في القدم.

فترة إنتقالية الوحدة أدت إلى إضعاف جاهزية قوة الطرف الآخر عسكرياً ، بإغراقه بالإمتيازات وشراء الولاءات، وخلق حالة من الإسترخاء المرفه وسط القيادات سهلت مهمة غزو ٩٤.

إنتقالية كتلك مجدداً مع تجفيف دعم الحلفاء للقوات الجنوبية ، ستقود حتماً إلى ذات النتيجة :

تفكيك ثم إستقطابات ثم إضعاف ثم إبتلاع.