كتبه د. عبدالله بن عبدالله عمر أ. مشارك في جامعة لحج
في مقطوعة شعرية نظمها أخونا الفاضل أحمد مهدي الحراجي شاعر الاجتماعيات بعنوان ( على أرضنا الخضراء) حث فيها المجتمع أفرادا وهيئات في حوطة لحج الخضيرة على غرس الأشجار والورود، قائلا:
سنغرس الورود
ونسعد الوجود
ونبني السدود
للخير والنماء
على أرضنا الخضراء
سنزرع الأشجار
ونجري الأنهار
ونسمع الأطيار
تشدو بالنشيد
على أرضنا الخضراء
سنرسم الجمال
في الأرض في الرمال
لتسعد الأجيال
بالظل والأفناء
على أرضنا الخضراء
بالوعي سوف نسعى
بالفكرة الحصيفة
بيئة نظيفة
نقية الهواء
على أرضنا الخضراء
إن المتأمل اليوم في حال لحج الخضيرة يصاب بالأسى والحزن لما وصلت إليه عاصمتها ( الحوطة) حاضرة السلطنة العبدلية، وواحة العربن في الستينات في تقرير مجلة العربي، لقد امتازت حوطة لحج بمدخلين جنوبي وشمالي يستقبلان ضيوفها ويودعان أبناءها، على شكل أشجار ملتفة كالقوس فهل ستعود لحج خضراء خضيرة.