منوعات

محمد خليفة

بدأت السعودية صرف تعويضات مادية لمُلاك العقارات المحيطة بمسجد قباء التاريخي في خطوة جديدة من مشروع توسعة أول مسجد بني في الإسلام، بحيث يزيد بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية.

وأعلنت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، البدء بصرف تعويضات العقارات المحيطة بالمسجد، والمنزوعة ملكيتها لصالح مشروع التوسعة الذي يحمل اسم مشروع الملك سلمان لتوسعة مسجد قباء.

وقالت الهيئة الحكومية في بيان عبر تويتر، إن على مُلّاك العقارات الواقعة ضمن النطاق المحدد (المرحلة الأولى) إخلاء عقاراتهم ومراجعة إدارة الممتلكات في الهيئة لإنهاء الإجراءات.

ونشرت الهيئة التي تشرف على مسجد قباء، منذ شهر يوليو/تموز الماضي، بدلًا من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مخططًا يُظهر محيط المسجد بعد التوسعة والعقارات المشمولة بالإزالة عقب تعويض مُلاكها.

ومن المقرر أن يتم فصل الخدمات عن العقارات المشمولة تمهيدًا لإزالتها بعد شهر تقريبًا، لبدء مرحلة جديدة من مراحل توسعة المسجد التي يستفيد منها زواره الكثر من داخل المملكة وجميع أنحاء العالم الإسلامي.

وكشفت السعودية، في شهر نيسان/أبريل الماضي، عن إطلاق أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء، وتطوير المنطقة المُحيطة به، والتي تستهدف رفع المساحة الإجمالية للمسجد إلى 50 ألف متر مُربع بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية، وبطاقة استيعابية تصل إلى 66 ألف مُصلٍ.

وزار ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، المسجد، في شهر نيسان/أبريل الماضي، قبل أن يعلن مشروع التوسعة الذي يعد الأكبر في تاريخ مسجد قباء مُنذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة.

ويقول القائمون على المشروع، إنه يهدف إلى استيعاب أكبر عدد من المصلين في أوقات المواسم والذروات، وإبراز الأهمية الدينية، وتوثيق الخصائص التاريخية لمركز قباء، والحفاظ على طرازه العمراني والمعماري، وحماية المعالم التاريخية الموجودة بالقرب من المسجد والمحافظة عليها، وإحياء المواقع التاريخية لتشمل 57 موقعًا تغطي العديد من الآبار والمزارع والبساتين، وتربط 3 مسارات نبوية.

ويشمل المشروع ربط مسجد قباء بساحات مظللة من الجهات الأربع متصلة وظيفيًا وبصريًا بمصليات مستقلة غير ملاصقة بنائيًا لمبنى المسجد الحالي مع توفير الخدمات اللازمة كافة والتابعة للمسجد.

وسيتم رفع كفاءة مبنى المسجد القائم حاليًا بمنظومة الخدمات المصاحبة له، وتحسين شبكة الطرق، والبنية التحتية المحيطة، لرفع كفاءة التفويج، وسهولة الوصول للمسجد، وإيجاد حلول جذرية للزحام، وتعزيز أمن وسلامة المصلين، إضافة إلى تطوير وإحياء عدد من جملة المواقع والآثار النبوية ضمن نطاق المسجد وساحاته.

ومسجد قباء هو المعني بالآية الكريمة رقم "108" في سورة التوبة بالقرآن الكريم (..لمسجـد أسـس على التقـوى من أول يـوم أحق أن تقوم فيه، فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين).

ويقع المسجد في الجنوب الغـربي من المدينة المنورة، ويبعـد عن المسجد النبـوي الشريف نحو 5 كيلومترات، وكـان على شكل مـربع طول ضلعـه 40 متـرًا وفيـه قبـة يقال إنهـا مبرك نـاقـة رسول الله صلى الله عليه وسـلم.

وقد شارك الرسول -صلى الله عليه وسلم- أصحابه في بنائه بنفسه، ثم جـدده الخليفة الثالث عثمـان بن عفـان -رضي الله عنه- وزاد فيـه، ولمـا اعتـراه الخـراب جـدده من بعـده الخليـفة الـراشد عمـر بن عبد العـزيـز عندما كـان أمـيرًا على المدينـة المنـورة، وأقـام له المئـذنـة، وذلك في الفـترة من 87/93هـجرية.

وتوسعة المسجد هي جزء من برنامجي "خدمة ضيوف الرحمن" وبرنامج "جودة الحياة"، وكلاهما من برامج خطة التنمية السعودية العملاقة "رؤية المملكة 2030"، والتي تستهدف أيضًا تنويع موارد الاقتصاد، وتوفير وظائف ومنازل للسعوديين.

لجان ليلية في المعسكرات الجنوبية

كرم أمان

رسالتي للغالي ابن الغالي..!

خالد شفيق أمان

مفهوم العشق بين نزار قباني وبابلو نيرودا..!

إبراهيم أبو عواد

عادت دمشق.. ماذا عن عدن؟

هاني سالم مسهور

في ضوء «الانتفاضة النسائية»!

د. عيدروس نصر

أصنام معجونة بالفساد!

ياسر محمد الأعسم

قناة السويس... شريان العالم واستحقاقات المستقبل

طلال أبو غزالة

"السيد" لا زال في مخبئه؛ إذا لقد انتصرنا!

عبدالناصر المودع

تحولات الأفكار في الإنسان والمجتمع والحياة

إبراهيم أبو عواد

تعويضات سعودية لمُلاك العقارات المحيطة بمسجد قباء

رجل الأعمال أبو بكر الشيباني يعثر على والده المختفي منذ عامين في إحدى مشافي القاهرة ويكشف تفاصيل مؤل ...

حقيقة اعتقال الناشطة اليمنية "عفراء الحريري" ...