أخبار رياضية

الأربعاء - 30 نوفمبر 2022 - الساعة 01:12 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة/ خاص


مع بدء كل جولة ثالثة من جولات كأس العالم، يعود الحديث مجددا عن الفضيحة التي شهدتها مدينة خيخون في إسبانيا في كأس العالم 1982، فضيحة تواطأت فيها ألمانيا وجارتها النمسا ضد الجزائر، وتسببت في إقرار أحد أهم القوانين في منافسات البطولات المجمعة.

كانت ألمانيا الغربية وقتها مُهددة بعدم الصعود للدور الثاني إثر الأداء الكبير الذي قدَّمه المنتخب الجزائري في مشاركته الأولى في كأس العالم، وتوَّجه بانتصاره على المنتخب الألماني بهدفين لواحد، لتقترب الجزائر من التأهل إلى الدور المقبل بعد فوزها على التشيلي (3-2).


ولأن مباراة الجزائر في الجولة الثالثة أمام تشيلي كانت سابقة لمباراة ألمانيا الغربية و النمسا، أدرك المنتخبان أن فوز ألمانيا بنتيجة (1-0) سيكون كافيا لتأهلهما معا وفقا لحسابات فارق الأهداف على حساب المنتخب الجزائري.

شهدت المباراة بين الفريقين تسجيل الألمان هدف التقدم في الدقائق العشرة الأولى، وظل الفريقان يتناقلان الكرة في أجواء غير تنافسية وبشكل يغلب عليه طابع الهدوء المريب، لتنتهي المباراة بفوز ألمانيا الغربية وتأهل المنتخبين.
ثارت هذه المواجهة ضجة كبيرة في الأوساط الكروية والإعلامية، وقدمت الجزائر اعتراضا للاتحاد الدولي لكرة القدم، لكن الأخير رفض الاعتراض وأقر نتيجة المباراة، لكنه أصدر قرارا بأن تُلعب المباراتان الأخيرتان في كل مجموعة بكأس العالم في التوقيت نفسه منعا للتلاعب بالنتائج، وهو الأمر الذي ما زال مطبقا حتى الآن.

جدير بالذكر أن نظام الدوريات والمجموعات قديما كان يحتسب الفوز بنقطتين، بينما التعادل بنقطة واحدة.