كتابات وآراء


الثلاثاء - 11 أكتوبر 2022 - الساعة 10:38 م

كُتب بواسطة : ثابت حسين صالح - ارشيف الكاتب



تكمن أهمية زيارة الشيخ محمد بن زايد لروسيا في توقيتها وفي دلالاتها ورسائلها السياسية:

- الزيارة تأتي في توقيت مهم للغاية في ظل التوترات الأمنية التي يشهدها العالم في الوقت الحالي.

- الرئيس الروسي بوتين يحمل احتراما وتقديرا كبيرا لجهود الإمارات في حل الأزمة القائمة، وللشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

- هناك توافق بين الدولتين في قضايا الطاقة والأمن في منطقة الشرق الأوسط والأمن العالمي.

- دولة الإمارات يمكن أن تسهم في حل أزمة أوكرانيا، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة، كما أن التحرك الإماراتي يمكن أن يصب ضمن جهود عربية ودولية تسعى إلى وقف هذه المأساة التي تؤثر بقوة على أمن الطاقة والغذاء في العالم.

- تولي دولة الإمارات تطوير علاقاتها الثنائية مع روسيا أهمية خاصة، وهو ما يمكن تأكيده من خلال تصريحات سابقة أدلى بها الشيخ عبدالله بن زايد، والتي أكد خلالها أن بلاده فخورة بأن ترى في روسيا الاتحادية "شريكاً استراتيجياً وصديقاً لدولة الإمارات".

رسائل سياسية:
١- موسكو تدرك الدور المؤثر والفعال لدولة الإمارات، في المنطقة، وجهودها الأخيرة في خفض التصعيد الحالي في الأزمة الأوكرانية، إضافة إلى ناحية ردود الأفعال السلبية من جانب واشنطن تجاه قرار تحالف "أوبك+" والمتعلق بالحفاظ على مصالح الدول الأعضاء والاستقرار في أسواق النفط العالمية.

٢- الثقة المتبادلة بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس فلاديمير بوتين، والتفاهمات المشتركة بينهما، تساهم في خلق أجواء إيجابية من التعاون والمشاورات على المستويات كافة، فيما يتعلق بالتعاون الثنائي وصولا إلى القضايا الإقليمية والدولية والمساهمة في جهود البحث عن آليات جديدة وفاعلة لتحقيق الاستقرار والأمن على الساحة الدولية.

٣- استقرار منطقة الخليج العربي، يحتل أولوية متقدمة في السياسة الخارجية الروسية، وتدرك موسكو الدور المؤثر والفعال للإمارات في المنطقة، لذلك هناك حرص من جانب القيادة الروسية على استمرار المشاورات وتعزيز الشراكة الاستراتيجية.


* ملخص لموضوع تحليلي كتبته لبوابة "المشهد العربي"