كتابات وآراء


الخميس - 11 أغسطس 2022 - الساعة 02:56 م

كُتب بواسطة : محمد سالم بارمادة - ارشيف الكاتب



هي كلمة حق.. لا أريد بها إلا وجه اللَّه.. وإنصاف رجُل سَخَّرَهُ اللَّهُ سبحانه وتعالي للعمل في هذه المحافظة، في أصعب أيام وسنوات خلت , وكان القائد التربوي القوي الأمين، حقق لحضرموت المعجزة التربوية .. وأصبحت انجازاته ملء السمع والبصر . . فما أقوله ليس مجرد كلام وعواطف وأحاديث إنشائية.. ولكن حديثي يأتي من رحم الواقع والإنجاز والنجاح.. لمسه كل أبناء حضرموت الشرفاء.. وانعكس علي حياة أبناؤهم وبناتهم.. وتَحَمَّل الرجل ما لا تطيقه الجبال.. من حملات شيطانية شنها عليه أبالسة أهل الشر .

كلامي ليس نوعاً من الغزل الذي يراد به التزلُّف والتقرب، ولكنه حق وواقع وصدق، وقولة حق لقائد تربوي لطالما طالته سهام الغدر والتشكيك والأكاذيب والتجريح والتشويه، لكنه ظل ثابتاً علي الحق والعمل والتجرد وإنكار الذات والعمل من أجل اللَّه أولاً ثم حضرموت واليمن الكبير ثانياً .

لا أقول كلمات عبثية أو جزافية.. لكنها تقدير وتقييم وتدبر، وقولة حق تجسدها وتدعمها حقائق وأدلة وبراهين قاطعة.. ومعطيات واقع كان مؤلماً وأصبح واعداً .

ربما لا يحب عبدون هذا النوع من الكلمات ويميل إلي إنكار ذاته , لكنني أجدني مضطراً لقول الحق، في ظل طعنات التشويه والأكاذيب وأحاديث الإفك التي يقودها بعض ممن لا يروق لهم انجازات الرجل فالأمانة تقتضي الإنصاف والتحية لجهوده الشريفة والمخلصة .

فما حدث في حضرموت من نهضة تربوية وتعليمية يجعلنا نتوقف كثيراً لنوفِّي للرجل حقه بموضوعية وبواقع يشهد دون تهوين أو تهويل أو تجميل.. فالواقع الذي كان.. والذي أصبح كفيل بأن يصدِّق علي حديثي، ولا يستطيع أحد إنكاره .

لا أخاف المتنطعين أو المشبوهين ولا أقاويل السفهاء.. ومن ضبطني بما يقلل مني فليأت به أمام الناظرين والشاهدين.. لذلك لا أقول إلا الحق.. وما ينبع من ضميري وقناعاتي، ولا أخشي إلا اللَّه.. فعبدون الذي لا يعرف سوي مصلحة حضرموت.. مخلص وشريف وصادق وشفاف وجريء وشجاع وطاهر، يكره الفساد والفاسدين ولا يقول إلا الصدق.. لا يستحق منا إلا أن نوجه له التحية.. ونضعه علي الرأس.. ونفخر به قائداً تربوياً وطنياً فريداً.. قدم لحضرموت الكثير والكثير .

تحية للأستاذ جمال سالم عبدون، الذي منح الأمل في المستقبل لأبنائنا وبناتنا , وحتماً سيتوقف التاريخ طويلاً أمام ما قدمه لحضرموت من إنجازات ونجاحات في الحقل التربوي والتعليمي واستطاع أن يُدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت بكفاءة وبعبقرية القائد التربوي , والله من وراء القصد .