كتابات وآراء


الجمعة - 22 سبتمبر 2023 - الساعة 10:26 م

كُتب بواسطة : أحمد المريسي - ارشيف الكاتب



طالعت عنواناً لفليم هوليودي أكشن افتراضي فيه من الإثارة بعنوان المشهد المرعب للإحتراب ومتنفذين وفوضى الأراضي بعدن.

روايات ساذجة باهته كتبتها أقلام مبتدلة رخيصة ومأجورة ومعقدة وحاقدة ومعادية وتستهدف كل نجاح وهي مثلها مثل الكلب أن تحمل عليه يلهث وان تركته يلهث وسيناريوهات ثم إعدادها من جردان .

فئران تقبع في زواياء الزبلات وتختفي في احدى قنوات مجاري المدينة لا تستطيع الظهور والمواجهة وتعمل في اماكن مظلمة وقذرة قذارة عقلياتهم ونفسياتهم الخبيثة وقلوبهم المريضة التي تستهدف زوراً وبهتاناً وظلماً وعدواناً اشرف وانزه الرجال والسبب في ذلك النجاحات التي تحققت على ايديهم في مجالات اعمالهم ووزارتهم

ومعلوم ان النجاح له اثمان باهضة تدفع وهم قد ضحوا من اجل ذلك وبدلوا الغالي والنفيس من اجل الوطن عامة ومن اجل الجنوب خاصة وتاريخهم النضالي والعملي شاهد على ذلك وحتى الأسري .

حوارات باهته ومشاهد وسيناريوهات مملة مقرفة وحوارات هزيلة وروايات سخيفة ساذجة سمجة وافلام هابطة لمنتجين ومخرجين قتلهم الحسد والغيرة وهم معروفين ولسنا عنهم بغافلين بدلوا من أجل ذلك الكثير والكثير من الأموال والإمكانيات واهدروا الكثير من الطاقات لينالوا من شخصيات عامة وشخصيات إعتبارية و إجتماعية وسياسية محترمة بترويج أفلام اكشن مبنية على خيالات مريضة وافتراضات ليس لها اي وجود إلا في مكنون انفسهم المريضة يروج لها هذه الأيام والتي من خلالها يثم استهداف و حشر اسماء وزراء وشخصيات جنوبية محترمة ومسؤولة ولها تاريخ ورصيد نضالي وثقافي وعلمي وعملي ومهني ناصع البياض على هامش الرواية الإفتراضية والفلم الهوليودي الأكشن وهم ليس لهم اي علاقة بمشاكل وقضايا الأراضي لا من قريب ولا من بعيد ولم يقتحموا منزلاً ولم يبسطوا على ارضاً ولم يروعوا آمن ولم يستقووا او يسلبوا او يعتدوا على حقاً لأي كان ولم يستغلوا مناصبهم لمضرة احداً ونقول لهولاء المدفوعين قصداً وعمداً

وهم ادوات يتحركون بإيعاز معلوم مصدره نقول لهم هاتوا برهانكم إنت كنتم صادقين.

وغيرها من التفاهات والإفتراءات والإدعاءات التي تطلق هنا وهناك والغرض منها النيل منهم والتشهير بهم والتي يحاول الراوي والمنتج والمخرج معاً لهذا الفليم الهابط الصاقها بهم وجعل وبكل سفه من حاميها حراميها بطلاً لهذا الفليم الإفتراضي بكل تشوهاته وترهاته ويا لهول المسخرة.