كتابات وآراء


الجمعة - 15 أبريل 2022 - الساعة 02:48 ص

كُتب بواسطة : خالد سلمان - ارشيف الكاتب



من سجن يتبع قوات المنطقة الأولى فر عشرة سجناء من داعش والقاعدة أو تم تهريبهم.

في صنعاء لإبتزاز الإمريكان تم تسهيل فرار أعتى القتلة الإرهابيين، في عهد النظام السابق ، وللتندر تم شرح طريقة الفرار بحفر أنفاق بملاعق الطعام ، فيم فر إرهابيو سيئون اليوم الخميس بعد الإشتباك مع الحراس بالأيدي ،وكأن الحراسات تحمل أسلحة من عجين !!.

عشرة تم تعميم أسمائهم من حضرموت وأبين بينهم ثلاثة دواعش ، توقيت فرارهم الآن في ظل هذا المتغير، بإزاحة مصدر تمويلهم ومرجعيتهم الجنرال محسن ، يؤشر أننا مقبلون على مرحلة دامية، ورسائل بارود مفادها :

بغياب الجنرال عن صدارة المشهد السياسي ، بدأت كرة النار تتدحرج لتحرق الجميع ، وإن إعادة إحكام السيطرة على لجام الإرهاب ،بحاجة لإعادة سلطات اليد القابضة.

حين يسقط الدكتاتوريون يطلقون من السجون الإرهابين القتلة، لطرح على الوعي البسيط المفاضلة بين التغيير المجهول والأمن المجرب، وهكذا يفعل محسن.

هل ينجح الجنرال بوضع العصي في دولاب حركة التغيير، وإن كان تغييراً حتى الآن غامضاً ؟

نعم يستطيع طالما مازال هو دون سواه ،يحكم قبضته عبر عناصره على مفاصل الأمن والجيش وسائر الأجهزة.

الحل :
ليس بإقالته وحسب ،بل ومحاكمته ،وبغربلة المؤسسات وتنظيفها وتقليم مخالبه الضاربة.
قاعدة سيئون مثل قاعدة أبين بكاب ولباس ميري.