عرب وعالم

الثلاثاء - 12 ديسمبر 2023 - الساعة 01:45 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


نقلت "القناة 12" العبرية عن مصدر إسرائيلي مساء الاثنين قوله بإمكانية إبرام اتفاق تبادل أسرى جديد بين إسرائيل وحركة حماس، وأن تحركات تجري بهذا الشأن حاليا.

وقال المصدر "إن هناك شروطا يمكن بموجبها البدء في صياغة اتفاقيات جديدة، سواء من وجهة نظر حماس أو من وجهة نظر إسرائيل"، حسبما نقلت "القناة 12" العبرية.

من جانبها، نقلت قناة سكاي نيوز بالعربية عن مصادر مصرية قولها أن : "إسرائيل طلبت من مصر وقطر التوسط من أجل التوصل إلى صفقة رهائن جديدة ضمن وقف إنساني لإطلاق النار في غزة". 

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، بأن الولايات المتحدة تعمل بنشاط على استئناف هدنة إنسانية في قطاع غزة، وهي هدنة غالبا يجري خلالها إبرام اتفاقيات تبادل أسرى.

ومن المقرر أن يصل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان، إلى إسرائيل الخميس في زيارة هي الأولى له منذ اندلاع الحرب.

وكشفت حركة "حماس" الأسبوع الماضي تفاصيل عن عملية إفشال محاولة الجيش الإسرائيلي تحرير أحد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة والتي قتل خلالها الأسير الإسرائيلي.

وقال أبو عبيدة الناطق باسم "كتائب القسام" في كلمة مسجلة الأحد إن "الهدنة أثبتت أن أحدا من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا بعملية تبادل.. لا بنيامين نتنياهو ولا حكومته ولا صهاينة البيت الأبيض، يستطيعون تحرير جندي واحد لدى كتائب القسام، وقد أثبتت العملية الفاشلة لتحرير أسير صهيوني ذلك".

وأعلنت كتائب "القسام" و"سرايا القدس" الأحد عن قتل عشرات الجنود الإسرائيليين في معارك على مختلف المحاور، سيما في خان يونس وجباليا والشجاعية وجحر الديك وحي الشيخ رضوان.

مشاحنات

إلى ذلك، وقعت مشاحنات وتوترات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيرة المواصلات وزعيمة حزب العمل، ميراف ميخائيلي، خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإثنين.

واحتجت ميخائيلي عضوة الكنيست والوزيرة عن حزب العمل على حديث نتنياهو الذي قال فيه إن عدد القتلى الإسرائيليين نتيجة "اتفاقات أوسلو" منذ العام 1993 هو "عدد القتلى نفسه في عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر"، والبالغ 1200 شخص.

ورفضت ميخائيلي المقارنة، لكن رئيس اللجنة يولي إدلشتاين قاطعها ووبخها على مقاطعتها وجدالها المستمر مع نتنياهو. وانتقدت ميخائيلي، التي أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستعتزل الحياة السياسية قبل انتخابات الكنيست المقبلة، سياسة الحكومة ورؤيتها منذ اليوم التالي بعد الحرب على غزة.

وقالت مخاطبة نتنياهو "لم تقدموا أبدا بديلا للدولة الفلسطينية. ومن دون رؤية سياسية، لن تأتي دول الخليج لإعادة تأهيل غزة والحفاظ عليها على المدى المتوسط".

ورد نتنياهو قائلا بأن "اتفاقات أوسلو كانت خطأ إسرائيل الكبير... كلا الجزأين من المجتمع الفلسطيني (السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وحماس في غزة) يريدان أصلا تدمير إسرائيل.. جزء يقول ذلك صراحة، وجزء آخر يفعل ذلك من خلال التعليم والمحكمة الجنائية الدولية".

واكد أن "الفكرة هي أن تشارك الإمارات والسعودية في إعادة إعمار قطاع غزة في اليوم التالي للحرب".

خلال المناقشة، ادعى نتنياهو مرة أخرى أن "السلطة الفلسطينية لن تكون قادرة على حكم غزة تحت أي ظرف من الظروف... المسؤولية الأمنية ستبقى على عاتق دولة إسرائيل".

ارتفاع القتلى

في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية ليل يوم الاثنين، بمقتل ضابط إسرائيلي من مستوطنة قرب الخليل، شارك في معارك قطاع غزة.

وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المقاتل الاحتياطي زفيكا لافي توفي متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها قبل حوالي أسبوعين في غزة. وحسب الإعلام اعبري، أصيب 582 عسكريا إسرائيليا في اندلاع القتال، ولا يزال 34 منهم في المستشفى في حالة خطيرة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين ارتفاع حصيلة قتلاه إلى 433 منذ 7 أكتوبر الماضي، فيما بلغ عدد الجنود القتلى منذ انطلاق العملية البرية في غزة في الـ27 من أكتوبر 123.

هذا وارتفعت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 18205 قتلى، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة يوم الاثنين.