أخبار وتقارير

الجمعة - 04 أغسطس 2023 - الساعة 10:34 م بتوقيت اليمن ،،،

عاصم بن قنان الميسري


يجب أن نفهم أولا ما المعني بالبوابات النجمية؟

توصل العلماء أن الزمان والمكان عبارة عن نسيج.. وهذا النسيج به طيات يمكن عبورها باختصار الإبعاد وهذه البوابات التي تختصر الإبعاد كما أنها تفتح الإبعاد الترددية مع عوالم أخرى خلف الترددات المنظورة لنا موجودة بصورة طبيعية في الأرض والكون كما يمكن تفعيلها بأكثر من طريقة سواء للخير أو الشر... كيف؟؟؟

أولا وجودها الطبيعي في الكون من حولنا يتمثل في الثقوب السوداء التي هي مداخل لما يسمى المسارات الدودية التي تعبر تلك الطيات في الكون.. كما أنها موجودة في الأرض في النقاط الدوامية والتي شرحتها سابقا وتمثل تقاطعات خطوط الرعي أو خطوط الطاقة الأساسية للأرض...

هذه النقاط يمكن شحنها بطاقة سلبية شريرة أو طاقة إيجابية بحسب استخدامها.

فهل يمكن عمل بوابة نجمية مصنعة؟؟؟ نعم... فالتفجيرات والتجارب النووية مثلا تبقي مكانها نبض مغناطيسي لفترة كبيرة قادر على فتح بوابات بعديه...

كما أنه ممكن فتحها بتسليط حقول مغناطيسية عالية (مثل سلاح Harrp) بطرق محسوبة كما تم في تجربة فيلادلفيا الموثقة في الأربعينيات وكما حدث ذلك في خليج عدن مكان البوابة المائية النجمية.. يمكن ذلك أيضا بتخطي سرعة الضوء...

كما يمكن فتحها بطقوس سحرية آثمة وتلك تستدعي أنواع من الشياطين.. ويمكن فتحها أيضا بالقرآن وبالأدعية الصالحة.. وهي أمور معروفة ومجربة لدى العارفين بالله.

البوابة النجمية.. هل هي علوم عادية؟

استأثرت بها الشياطين والجان من العلوم القديمة التي أنزلت بدايتها على الملكين في بابل ثم سرقها الجان والشياطين ودسوا فيها السحر الأسود واستخدموها في التعويذات الشيطانية كما رأينا في بوستات عشتار وثانيث والحرب العالمية الثانية ومخطط الحرب العالمية الثالثة وكانت متاحة حتى للصالحين؟؟؟

أولا

إذا لم تتمكن من فهم الطاقة الكامنة بداخلك فلن تقدر على إدراك أهمية هذا النظام التحكمي في الكون...

إليكم إذا المفهوم الذي يجب علينا استيعابه، كل شيء عبارة عن طاقة.. وما يجعلنا نرى الموجودات حولنا سواء في حالتها الصلبة أو السائلة أو الغازية هو أولا سرعة اهتزاز ذراتها ووجودها في نطاق ترددات إدراك حواسنا المحدودة سواء بالنظر أو السمع أو اللمس (راجع بوستات الحقيقة الصادمة 4).

فعندما تفكك جسمك إلى أصغر مكوناته وتذهب دون الخلية ودون الجزيء فما الذي ستجده؟؟؟؟ ذرات إلكترونات وبروتونات... ماذا يعني ذلك؟؟؟

هذا يعني أن جوهركم عبارة عن طاقة تماماً كما هو الحال مع الكون والعالم من حولك -سبحان الله-.. هذا يعني أن الله خلقكم كناقلي طاقة حيث يمكن التأثير عليكم من خلال الطاقة الموجودة حولكم...

بل وما هو أهم من ذلك، أنك بنفسك تؤثر على الطاقة المحيطة بك.. فبإمكانكم إصدار طاقة سلبية أو إيجابية.. أو أن تتأثروا بكلاهما حولكم.....

كيف يحدث ذلك؟؟؟ عند إطلاق طاقة إيجابية وعلي مستوى تردد عالي ستتحد هذه الطاقة مع نفس نوع الطاقة الخارجية.. فإن كانت إيجابية ستبقون في نفس الحقل الإيجابي..

والسلبية أن اتحدت مع سلبية خارجية كان الحقل سلبيا... وكما يقال ما يرسل منكم يعود إليكم.. وهذا يعني أن تتأثرون بما حولكم... سلبا أو إيجابا وهو ما يؤثر في طاقتكم الروحانية تبعاً وهذا الذي أشرنا إليه أن العبادات والأذكار والمأكل الحلال والملبس الحلال تزيد الطاقة الإيجابية ولما عمل الماسون ويعملون لإفساد كل تلك الطاقات...

الآن عندما نتحدث عما يسمى ب بوابات النجوم فما الحقيقة التي نتحدث عنها؟؟؟ بوابات النجوم... هي بوابات تفتح إبعادا مكانية أو زمانية أو روحانية... بمعنى تلاقي إبعاد أخرى ليست في إبعادنا الثلاثية المدركة بحواسنا وزمننا الثابت (هم الشياطين والجان)...

قد توجد هذه البوابات في السماء الأولي أو أرضنا إلى الأراضين السبع ويمكن من خلالها المرور مما قد أطلق عليه "مسارات دودية" نعبر من خلالها طيات في نسيج الزمكان أو الزمان والمكان كما شرحناها. وبصورة عامة ذلك يشمل المرور من ثقب أسود إلى ثقب أبيض في المخرج منه..

وهذا أمر يتطلب طاقة عالية.. وتوصل لها بل ورصدتها الحضارات القديمة وسجل ذلك في حضارات عاد وحضارة سومر.....

أما البوابات النجمية الأرضية فهي مواقع على الأرض تدعى "نقاط دوّامية" أو Vortex Points وذلك بسبب الكم الهائل من الطاقة المحفوظ المتمركزة في تلك النقطة..

وتوجد هذه النقاط أساسا في تقاطع ما يسمى خطوط الرعي وقد شرحناها سابقا.. وتلك النقاط الدوامية منها ما هو أساسي ومنها ما هو فرعي... والذي حدث هو أن نخبة المتنورين قامت ببناء عدة صروح على تلك النقاط.. وبما أن النخبة الشيطانية تؤمن بأن (Lucifer) إبليس هو إلهها الحقيقي... فعلي الأرجح أنه لن يصعب عليك تحديد نوع الطاقة المتداولة عندهم ولا أنواع الكائنات المستحضرة عبر هذه الشعائر الشيطانة الجالبة للطاقة السلبية... كما يمكن فتح بوابات نجمية بطرق أخرى...

بعضها "خير" وكان معلوم لدى علماء المسلمين ومنها ما هو عن طريق الروحانيات والقرآن الكريم.... ومنها ما هو "شر" عن طريق طقوس سحرية شيطانية عامة ما ينخدع بها الكثيرين وتكون مدخل لأخطار كبرى... كما يمكن حدوث بوابات "وقتية" عن وقوع كارثة ما... مثل التفجيرات النووية ومثل حوادث القتل البشعة التي تفجر في المكان طاقة سلبية قد تكون قادرة على فتح بوابة لاستجلاب شياطين (المذابح في الحروب العالمية، أحداث سبتمبر، لعبة القذافي للشطرنج)..

ومن هذا نخلص بصورة مبسطة.. إن نوع الطاقة والهدف منها هو ما يحدد عواقب فتح هذه البوابات على الأرض... وعن الانتقال الزمني والمكاني وهل يستطيع أي شخص فعل ذلك؟؟؟؟..

الحقيقة أن تلك الخاصية على الانتقال كانت معلومة وقد انقرضت من بني البشر لعدة أسباب منها الإفساد المباشر الذي عمله الماسون للطاقات الداخلية للإنسان في الأكل (راجع الكلام عن إفساد جميع أنواع الغداء بالمشروعات الغازية والمركبات الكيميائية والتطعيمات (راجع ألواح فرجينيا).

ضعف بنية البشر وأيضا اختلاف المجال المغناطيسي الأرضي الآن عنه من مئات السنوات وأيضا تأثيرات الأجهزة الكهربية والإلكترونية على البشر الآن والبعد عن الدين...

وتذكروا عندما ذكرنا في السابق إفساد كل الطاقات الداخلية أبدا بالموسيقي وذنوب طاقة سالبة بعد عن الطاعات مما آثر على مستوى وعينا وقدراتنا.. لكن ما زال هناك طرق للانتقال وهذا على حسب إن كان الإنسان مؤهل لذلك أم لهذا نجد طوائف الصوفية في كل أنحاء العالم منهم من هو مزال مهتم بالطاعات والطاقات الداخلية وحتى أكلهم خاص وليس المستحضرات والمعلمات وهذه كله للحفاظ على الطاقات السليمة بعيد عن إفساد الماسونيين ومنهم من متورط مع الشياطين والسحرة..

للأسف إننا نحن من نضع الحواجز أمامنا، عدم رؤيتنا للشيء وعدم وصولنا إليه لا يدل على أنه غير موجود.. ونكتفي بالقول إنه خرافة.

فجميعنا نعلم أن الأقوام القديمة توصلوا إلى البوابة النجمية، ولم يكونوا يستخدموا التضحيات ولم يكونوا كلهم كفرة... نعم التضحيات والقرابين كانت تستخدم لفتح بوابة نجمية بين بعدين الجن الكافر والإنس.. وليس للتنقل بين الأبعاد..،

فأنت تتحدث هناك عن أبعاد روحانية للتلاقي بين أنس وشياطين، وهناك تتحدث عن أبعاد مادية، والأمر كما تعلم يختلف... ولأن المسلم مأمور أيضاً أن يمشي في الأرض ويتفكر في خلق الله وينظر حوله من معجزات إلهية ومن بقايا أقوام الأولين، لذا كان علينا أن نرجع إلى الحضارات القديمة ونتطلع على العلوم الموجودة فيها بعين البصيرة قبل عين البصر، فبعد أن علم جميعنا أن القدامى كانوا أكثر تطور منا وحتى حضارارات ما قبل الطوفان...

كان علينا أيها الأحبة أن لا نغفل أن نبحث في ما توصل إليه هؤلاء إليه في مختلف المجالات منه طريقة تفعيل البوابة النجمية... فهذا ألستر كراولي المجرم قد ذهب للإهرامات وسرق العلوم هناك ورجع فرحاً بما لديه ليستخدمها شياطين الارض....

دعونا لا ننسى أيضاً أن معظم العلوم تلك تم انزلة علي الملكين في بابل هاروت وماروت وسرقها الجن والشياطين...، فلم يكن الإنتقال كما هو اليوم بوسائل المواصلات الحديثة بل كان إنتقالاً مفتوحاً إلى أي مكان، ثم أنه كان قديما إتصال الجن بالإنس سهل لاختلاف حدود وعي الانسان لا يفصل بينهم حواجز اليوم..

فلما مرت السنين والدهور تبدلت الأمور كلها، فأصبح علمها عند الشياطين والجان فقط... فأما الشياطين فعلموها لأوليائهم... حتى أصبح أمرها مخفياً عن العامة لا يعرفه كل من هب ودب، فأما الشياطين فأخفوها لإنه من الحكمة أن لا يعرف بني آدم عنهم وينكرون وجودهم حتى يتم لهم ما أرادوه بمساعدة أوليائهم،...

وأما الذين عرفوا هذا الأمر من علماء المسلمين فلا يمكنك أن تحسب عددهم لكثرتهم، فتأمل في التاريخ وانظر كم من شخص قد أتقن طي الأرض، فطي الأرض لا يمكن أن يتم إلا بمعرفة البوابة النجمية...

ذكر أمر البوابة النجمية وعلاقتها بالبعد النجمي في عالم إنسلاخ الجسد الاثيرى.. ويحدث ذلك لجميعنا اثناء مرحلة من مراحل النوم او الغياب عن الوعى المادي.. ويسمى بالبعد النجمي، يستطيع المرء أن يفتح بوابة نجمية بواسطة عقله... فينتقل هنا وهناك تارة في المكان وأخرى في الزمان، فمن أين أتت للفرد القدرة على هذا الأمر؟؟؟

أقول: لمعرفة هذا الأمر لا بد من معرفة قوانين البعد النجمي، فإن عرفناها عرفنا كيف يتم فتح البوابة النجمية، ولمعرفة القوانين لابد لنا من إتباع القصص الواردة عن هذا العالم، ذلك لإنه لا يقاس بالمقاييس الفيزيائية ولا يتخذ بالمنطق، لإنه منافي لكل منهما.. فما هو الذي اتفق عليه هؤلاء المسافرون إلى ذلك البعد؟..

وما الذي قالوه حول أمر البوابة النجمية؟ لقد قال أكثرهم أنه إذا أرادوا فتح البوابة النجمية فإنها تتشكل على شكل دائري ويكون بداخلها مثل السائل الغريب الذي هو أقرب للزج من كونه سائل ممتنع سهل، وتنوعت الألوان فمنهم من قال أن اللون قرمزي (أي لون السائل) ومنهم من قال أن اللون أبيض ومن قال شفاف وغير ذلك...

ولكن أين توجد مثل هذه البوابات النجمية الحقيقية في البعد النجمي؟؟؟ مثلث برمودا وعلاقته بالبوابة النجمية...

ان جميع الفرضيات المطروحة لما يحدث في مثلث برمودا كلها أساس لفرضية واحدة؟ إن ماحدث هو إنكماش في الزمكان بالفعل، فكيف حدث ذلك؟ يحدث ذلك عندما يحدث إنكماش في الأثير!!!!... ماذا أعني؟!

طبقاً لنظرية الأثير فإن المجال المغناطيسي الارضي مختلفة تماماً... وهذا ماتعرفونه جميعكم.. فحدوث حركة لولبية في الأثير يؤدي إلى إختلال في المكان والزمان وبالتالي تفتح مايسمى بالبوابة النجمية.. هذه الحركة قد تسبب بدوران الماء السريع المصحوب بالموجات الكهرومغناطيسية والرياح..

فمثلث برمودا هو بوابة نجمية ضخمة يدخل ويخرج منها الشياطين والجان... والواقع فإن مثلث برمودا هو أحد المناطق الموجودة في العالم والتي يحدث فيها حركة لولبية في الأثير.. ومثله ايضا مثلث فرموزا او مثلث التنين (بحر الشيطان) جنوب غرب اليابان …

وكان الباحث ايفان ساندرسون اول من قام برسم خرائط متقنة عين عليها 10 أماكن مشابهة موزعة بدقة حول الكرة الأرضية، يقع 5 منها فوق خط الأستواء و 5 أخرى أسفله وعلى مسافات متساوية منه....

ينبغي أن نتذكر هنا أن البوابة النجمية لا تؤدي فقط إلى طي المكان والزمان، بل هي أيضاً تنقلك إلى أبعاد أخرى للكائنات التي تعيش في ابعاد خارج ابعادنا الثلاثية كالجن كما شرحنا سابقا مفهوم البعد الرابع وما سواه!!!

وهذا مايجب أن ننتبه إليه جيداً... ولكم في قصة سليمان النبي -عليه السلام- ملك الملوك وخادمه العفريت الذي قال: "قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين".. فلكم يا أولي الألباب من قصص الأولين، فهذا العفريت قد كان عالماً بفتح البوابة النجمية ولكن بقدر محدود،

وكان هناك من هو اخبر منه: قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتي لك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي (ليبلوني أأشكر أم أكفر) (ومن شكر فإنما يشكر لنفسه) لأن الله يزيد في النعم ويحسن إليه أكثر، (ومن كفر فإن ربي غني كريم) ومن كفر فإن الله كريم غني عنه فالذي كفر في خسران عظيم! فأنت هو الإنسان أقوى من الجني بمراحل... فلعل نظرة واحدة إلى أعمال الشياطين وأنصار الشياطين ولذلك السفر البعدى هو علم ليس حرام بحد ذاته بل الحرام هو استخدامها للشر مثل كل العلوم التي انزله على الملكين في بابل والتي تكونت عليها أساس الحضارات الحديثة والقديمة..!!

فماهي كانت فكرتك قبل هذا المنشور عن الامر عن علم سليمان وداؤود عن اصحاب الكهف كم لبثوا واين ولماذا لم تتغير جلودهم ولم يموتوا عن احوال سيدنا الخضر وعن قصه مؤلف كتاب العزيف الرجل المجنون كما وصفوه عبدالله الحضرض اليمني مؤلف اعظم كتاب في الارض حول العوالم الخارجية للانسان والجان ..!!

فالعلم نور وسلاح المؤمن
#دمتم_بخير
#ابوعصمي_الميسري