أخبار اليمن

الأربعاء - 19 أبريل 2023 - الساعة 03:54 ص بتوقيت اليمن ،،،

د. عبد الواسع الدقاف


كما أوضحت العام الماضي أنه أمر طبيعي يتكرر كل عام مع بداية ومنتصف ونهاية رمضان، نتيجة لتوقف او تراجع الطلب على الدولار والسعودي ووفرة المعروض منها.

وكذلك ارتفاع حاد في الطلب على العملة المحلية من قبل البنوك والصرافين والشركات والتجار لمواجهة الموسم والتزامات مطلوبة بالريال من حوالات وزكاة وصدقات ومرتبات حكومية شبه ثابتة

الانفاق مطلع ونهاية رمضان وضرائب صادف استحقاقها هذا العام والذي قبله وقبله مع شهر رمضان ففي العام الماضي تراجع السعودي من 159 ريال نهاية شعبان الى 148.20 ريال نهاية رمضان.

إذا الامر لاعلاقة له بالاحداث السياسية الاخيرة والتقارب والانفراج المحتمل وصرف المرتبات المتاخرة.

ما يحدث حاليا يندرج في إطار زوبعة صرافين وسياسين هذه المرة .

إمساك السيولة من قبل البنك المركزي امر قائم على مدار العام وسبب من اسباب استقرار السعر بصنعاء، لكن مع حلول رمضان مجبر البنك على تخفيف سياسة امساك السيولة ( ابطاء دوران النقود )، بسبب الانفاق الحتمي عبر البنك كنفقات حكومية او تزويد البنوك بالريال من ارصدتها لديه او مقابل شراء الدولار وتغطية حاجة السوق.

اما صرف المرتبات إن تم سيكون بالريال اليمني بعد توحيد العملة عبر اعتماد الطبعة الجديدة الحالية فقط او بجانب القديمة مؤقتا ومصارفة اي دعم لبند المرتبات مقدم من الخارج.

تقبل الله صيامكم وصالح أعمالكم
د عبد الواسع الدقاف