عرب وعالم

الثلاثاء - 15 مارس 2022 - الساعة 01:27 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات

قال مصدران مطلعان الاثنين إن مسؤولي البيت الأبيض يناقشون احتمال سفر الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أوروبا في الأسابيع المقبلة لبحث موضوع روسيا وأوكرانيا مع الحلفاء.

وقال أحد المصدرين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتهما نظرا لأن التفاصيل لم تكتمل بعد، إن إحدى الخطط قيد الدراسة تشمل اجتماع بايدن مع زعماء آخرين من حلف شمال الأطلسي في بروكسل في 23 من مارس آذار، على أن يسافر بعد ذلك إلى بولندا.


وقال مصدر إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الرحلة.

وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة على تواصل مع شركائها في حلف الأطلسي وحلفائها الأوروبيين، لكن لا يوجد أي قرار نهائي بشأن القيام بزيارة.


جونسون الى السعودية

قال متحدث إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ناقش مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بواعث القلق التي تحيط بتقلبات سوق الطاقة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأضاف المتحدث باسم مكتب جونسون ”ناقش الزعيمان بواعث قلقهما حيال التقلبات في سوق الطاقة واتفقا على مواصلة العمل سويا لتحسين أمن الطاقة العالمي، بما يشمل ضمان إمدادات مستدامة من الغاز وتعزيز الموارد المتجددة.“

ويزور رئيس الوزراء البريطاني، السعودية، هذا الأسبوع، في مسعى منه لإقناع الرياض بزيادة إنتاجها من النفط، بحسب وكالة ”رويترز“.

ونقلت الوكالة تصريحات لوزير بريطاني، يوم الاثنين، قال فيها إن جونسون ”يقود جهودا لإشراك المملكة العربية السعودية في أزمة الطاقة الحالية“.

ويشير الوزير بذلك إلى أنه سيسعى لإقناع الرياض بزيادة إنتاجها النفطي في ظل المحاولات العالمية لكبح أسعار الخام، التي باتت تهدد بركود عالمي في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وأكد وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد أن ”أسعار الطاقة والحصول على الطاقة مسألة مهمة للغاية“.

وأضاف: ”لدينا علاقة صريحة معهم (السعودية) فهي دولة مهمة جدا بالنسبة لنا، وأعتقد أنه من الصواب أن يقود رئيس الوزراء جونسون، هذا الجهد لإشراك السعودية بشكل أكبر في الأحداث التي نراها تحدث الآن“.

من جانبه، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني: ”سنتحدث مع السعوديين حول مجموعة من القضايا وليس فقط إمدادات الطاقة“.

وأشارت صحيفة ”تايمز“ البريطانية، في تقرير نشرته أمس الأحد، إلى أن زيارة جونسون تأتي في وقت ”تحاول فيه الدول الغربية التخلص التدريجي من استخدامها للنفط والغاز الروسي“.

وأضافت الصحيفة: ”هناك مسعى جار لتأمين إمدادات بديلة من أعضاء أوبك وتحقيق الاستقرار في الارتفاع في الأسعار العالمية“.