أخبار اليمن

الجمعة - 11 مارس 2022 - الساعة 09:27 م بتوقيت اليمن ،،،


اتهم رئيس صحيفة الجيش الإعلامي علي منصور مقراط محافظ البنك المركزي اليمني احمد غالب المعبقي بعرقلة صرف راتب العسكريين من منتسبي الجيش والأمن.

ونقل الصحافي علي مقراط خبر صادم للعسكريين قال فيه إن محافظ البنك المعبقي الذي غادر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وجه برفض الاشعارات الموجهة من وزارة المالية والتي وصلت إلى إلبنك قبل أيام بغية المماطلة والتسويف في صرف رواتب العسكريين التي وصلت أوضاعهم المعيشية إلى الحضيض جراء توقف رواتبهم منذ احد عشر شهراً


وأوضح مقراط : كنت وغيري قد ظلمنا وزارة المالية ممثلة بوزيرها المحترم سالم بن بريك ونائبه هاني وهاب بحجز الاشعارات في الوزارة. لكن المفاجئة الغير متوقعة والتي لم تكن في الحسبان أن المحافظ المعبقي اعطى توجيهات قطعية برفض استلام اشعارات وزارة المالية بل ومنع عدم أعطاء ملاحظة كتابية عن المسببات وبذلك نحمل المعبقي المسؤولية المباشرة بعرقلة صرف رواتب اشرف واطهر شريحة وطنية داخل المجتمع والمضي في تجويع وتركيع وإذلال هؤلاء الابطال الاشاوس الذين افنوا سنين أعمارهم في خدمة الوطن وفي صميم المعركة الوطنية لشعبنا

واستدرك رئيس صحيفة الجيش قائلاً : لقد استبشر العسكريين بتعيين المعبقي ونائبه الدكتور باناجه بانصافهم ورفع الظلم والجور عنهم بعد أن مات أكثر من ٨٣٢ من خيره القادة والضباط والجنود جوعاً لعجزهم عن شراء الغذاء والدواء

واضاف : كنت شخصياً من تفائل وكتبت عنه ووصفته بالمنقذ لما تبقى من رمق حياة للعسكريين وقرأت له منشور سابق قبل تعيينه حلل اسباب تردي الاقتصاد والعملة وطرح الحلول والمعالجات للأزمة لكن ومنذ تعيينه قبل ثلاثة أشهر ونيف تحول من منقذ إلى جزار للبشر واعاد إلى الأذهان شكيب حبيشي

وطالب "مقراط" محافظ البنك إلى الترفع عن هذه السياسة المميتة والغير إنسانية واللاخلاقية ، فقد علمنا أنه صار اكبر ديكتاتور طاغي .. فقد همش نائبة الدكتور العدني باناجه وهو ارفع منه مستوى وأصبح هو المحافظ والنائب والوكلاء.

ونصح الصحافي المعروف علي مقراط في ختام تصريحه المعبقي إن كان يواجه ضغوطات داخلية وخارجية لمواصلة الاستهداف الممنهج للعسكريين في تمويتهم جوعاً عليه أن كان عنده وازع ديني أن يقدم استقالته وهو شابع مال ولديه مايكفيه منذ أن كان وكيل مساعد لمصلحة الضرائب قبل ربع قرن إلى المناصب الرفيعة التي شغلها . فذلك اشرف له ولغيره من الصامتين على قتل منتسبي الجيش والأمن وسيكتب له التاريخ وسنرفع له القبعات.

ودون ذلك لن نصمت ابدا حتى الرمق الاخير من حياتنا والله على ما نقوله شهيد.