أخبار وتقارير

الثلاثاء - 08 مارس 2022 - الساعة 06:30 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / وكالات

رحبت الولايات المتحدة ودبلوماسيون أوروبيون، الإثنين، بانطلاق مشاورات يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ مع أطراف يمنية في الأردن.

وقال بيان صادر عن السفارة الأمريكية باليمن“ما يزال المجتمع الدولي ملتزماً بشكل كامل بدعم السلام في اليمن، ويقدم دعماً كاملاً للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة”.

وأضاف البيان “نرحب بانطلاق المشاورات في العاصمة الأردنية عمان اليوم الإثنين ، والخاصة بإطار عملية سلمية شاملة تضم مجموعة واسعة من الشخصيات السياسية والاجتماعية الهامة في اليمن”.


وأعرب البيان عن أمله “في أن تتيح هذه المشاورات الفرصة للأطراف اليمنية لبحث رؤية متجددة لحل سياسي دائم للحرب”.

ودعا البيان جميع الأطراف اليمنية “للمشاركة الصادقة في هذه المشاورات”، مشددا على أنه “لا يوجد حل عسكري”.

وختم قائلا: “على جميع الأطراف دون استثناء أن تضع مصلحة الشعب اليمني فوق أي مصلحة حزبية أو شخصية”.

من جانبها، قالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن في تغريدة على حسابها بـ”تويتر” إن “دبلوماسيين من الاتحاد وألمانيا وفرنسا والنرويج رحبوا خلال لقاء مع غروندبرغ بإطلاقه مشاورات مع الأطراف اليمنية والفاعلين الإقليمين والدوليين”.

وأكد الدبلوماسيون، خلال اللقاء، دعمهم لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، دون مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق الاثنين،أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باليمن، هانس غروندبرغ،عن بدء سلسلة مشاورات مع قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والقوى الوطنية الفاعلة ومنظمات المجتمع المدني حول إطار عام لخطة جديدة لإحياء عملية السلام المتعثرة في البلاد منذ ثلاث سنوات.

وأفاد مكتب المبعوث الأممي في بيان، أن الوسيط الدولي بدأ في العاصمة الأردنية عمان سلسلة مشاورات مع قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والقوى الوطنية الفاعلة ومنظمات المجتمع المدني حول إطار عام لخطة جديدة لإحياء عملية السلام المتعثرة في البلاد منذ ثلاث سنوات.

وأكد البيان، أن غروندبرغ سيعقد خلال الأسبوع الأول اجتماعات ثنائية مع "قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام، ووفود من أحزاب الإصلاح والاشتراكي اليمني، والتنظيم الناصري".

وأضاف: "سيتم التشاور مع أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في الأردن واليمن، خلال الأسابيع القادمة".

وسيتابع المبعوث الخاص مشاوراته مع الحكومة وجماعة الحوثي، فضلاً عن المشاورات مع المعنيين الإقليميين والدوليين، وفق البيان.

وذكر البيان أنه "سيتم بذل الجهود للتشاور مع الجمهور اليمني الأوسع، بما في ذلك الشباب، للتأكد من أن إطار العمل يعكس احتياجات وتطلعات اليمنيين".

وأشار إلى أنه "بالبناء على التفاعلات السابقة للمبعوث الأممي، ستركز هذه المشاورات على تحديد الأولويات العاجلة وطويلة الأجل للمسارات السياسية والأمنية والاقتصادية".

ويسعى الوسيط الدولي من خلال هذه المشاورات إلى تطوير إطار عمل خاص لعملية جامعة متعددة المسارات تتعامل مع الاحتياجات العاجلة والقضايا طويلة الأجل المطلوبة لإحراز تقدم نحو التوصل إلى تسوية سياسية شاملة.

وقال غروندبرغ: "هناك حاجة ملحة لتأسيس عملية جامعة تعكس اتجاه مسار النزاع المدمر الذي يقترب من دخول عامه الثامن، وتوفر فرصاً ومساحة للحوار على مستويات متعددة".

وعبر عن امتنانه للمملكة الأردنية الهاشمية لاستضافتها هذه المشاورات. كما أثنى على جميع الفاعلين السياسيين اليمنيين ومختلف المجموعات اليمنية لاستعدادهم المشاركة، والانخراط في أجندة إيجابية للمستقبل.