منوعات

الأحد - 11 فبراير 2024 - الساعة 02:33 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


تقدم دراسة أجريت على الفئران رؤى جديدة يمكن أن تؤدي يوما ما إلى علاجات جديدة لضعف الانتصاب لدى البشر.

وتعتمد الصحة الجنسية للرجال إلى حد كبير على القدرة في تحقيق الانتصاب، الذي يمكن أن يتعرض للضعف بسبب الشيخوخة وعوامل الخطر الصحية الأخرى، بما في ذلك مرض السكري وتصلب الشرايين.

ويعتمد مدى فعالية هذه العملية على عدد الخلايا المولدة الليفية. ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة Science، أن عدد الخلايا المولدة الليفية في القضيب يتأثر بتكرار الانتصاب، أي أنه كلما زاد تكرار الانتصاب، زاد عدد الخلايا المولدة الليفية، والعكس صحيح.

وأوضح كريستيان جوريتز، كبير الباحثين في قسم البيولوجيا الخلوية والجزيئية في معهد كارولينسكا: "الأمر ليس غريبا حقا. إذا بذلت جهدا كبيرا، فسيتكيف جسمك" موضحا: "إذا كنت تمارس رياضة الجري بانتظام، فسوف يصبح التنفس أسهل أثناء الجري في النهاية".

ووجد الباحثون أن الفئران الأكبر سنا كان لديها عدد أقل من الخلايا المولدة الليفية في القضيب، وهو ما انعكس أيضا في انخفاض تدفق الدم.

ويشير الباحثون إلى أن القدرة على الانتصاب تتناقص أيضا مع تقدم العمر لدى البشر، وهو ما قد يرجع جزئيا إلى انخفاض عدد الخلايا المولدة الليفية في القضيب. المصدر: إندبندنت

وفي وقت سابق، اكتشف العلماء علاجا مثيرا وفريدا من نوعه لمشكلة ضعف الانتصاب لدى الرجال، وهي المشكلة التي تفاقمت في الآونة الأخيرة نتيجة لعدة أسباب وتغيرات في الأنظمة الغذائية والبيئة وغيرها.

ورأى العلماء أن لدغة العنكبوت البرازيلي الجوال تسبب ألما شديدا والتهابا إلى جانب فقدان السيطرة على العضلات ومشاكل في التنفس، لكن تأثيرا جانبيا فريدا من نوعه للسم أثار الفضول العلمي لعقود من الزمن، حيث أنه يمكن للرجال الذين يتعرضون للدغة العنكبوت أن يواجهوا انتصابا غير مرغوب فيه يستمر لعدة ساعات.

وبدا العلماء بإطلاق أحدث التجارب السريرية لاختبار ما إذا كان السم يمكن أن يكون علاجا جديدا لضعف الانتصاب. ولن يتم إعطاء المشاركين السم مباشرة، ولكن بدلا من ذلك، يعتقد العلماء أن مكونا واحدا هو المسؤول عن آثاره الجانبية الغريبة.

ويُسمى هذا الجزء من السم BZ371A، وهو يعزز تدفق الدم عبر الجسم. وهذا يجعل لدغة العنكبوت أكثر فتكا في الطبيعة، حيث يتسبب في انتشار السم بشكل أسرع في جميع أنحاء الجسم.

وفي حين أن السم خطير في شكله الطبيعي، يعتقد العلماء أن عزل هذا المكون يمكن أن يوفر الأمل لملايين الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب.