كتابات وآراء


الأربعاء - 02 يوليو 2025 - الساعة 07:16 م

كُتب بواسطة : ياسر محمد الأعسم - ارشيف الكاتب



- بالأمس، قرأنا على صفحة "أبو الشميز المخطط" منشوراً ساخراً، جرد فيه وعدد تحركات "عيدروس الزبيدي" الدبلوماسية الخارجية.

- يرى "المخطط" أن تحركاتهم مجرد لعبة، وأنهم يقودون الجنوب إلى مصير مفصل على مقاسهم.

- وجهة نظر لفيسبوكي مناهض لـ "الزبيدي" ومجلسه، وقد لا نستطيع التأكيد بأنها تعبر عن كامل الطيف الجنوبي.

- لكن المؤسف أن ردة فعل أغلب المعلقين جاءت بنبرة استهزاء، وفي نفس اتجاه المنشور.

- واليوم نشر "وضاح بن عطية"، وهو من المؤيدين لـ "الزُبيدي" ومجلسه، منشوراً تحدث فيه متباهياً بتحركات عيدروس الزبيدي - الرئيس القائد - ومفتخراً بلقائاتهم الدبلوماسية خلال 24 ساعة الماضية.

- نظن أن قناعاته تبعث برسالة اطمئنان، ويرى أنهم يمهدون الطريق لعودة مريحة للجنوب، وكريمة لشعبه.

- وبين المنشور "المخطط"، والمنشور "المخيط"، تابعنا كثيراً من التعليقات.

- المؤسف أن معظم التعليقات على المنشورين كانت ساخطة على المجلس الانتقالي ورئيسه، وكان حجم الشعور بالخذلان والخيبة كبيراً جداً.

- لم يسلم "بن عطية" من غضب المعلقين وتأففهم وقرفهم، الذين يعتقدون أن تطبيله وغيره من أبواق المجلس يضلل الجنوبيين، ويسوق الوهم، ويلمع الخردة على طاولة 6.

- أغلبهم بات على قناعة بأنهم مفلسون، وينبغي إغلاق هذا "الدكان"، والاختفاء من المشهد وأولهم "بن عطية" وكل مزمار من شاكلته.

- ما يلفت الانتباه أن كثيراً من المعلقين كانوا من أنصارهم، ونجدهم اليوم قد فقدوا ثقتهم، وباتوا أول الساخرين وأكثر الساخطين.

- نعتقد أن التعليقات تمثل نوعاً من الاستفتاء على شعبية الانتقالي، والتي نحسبها قد تآكلت، وعليهم مراجعة حساباتهم.

- شوفونا.. يرى معظمنا أنها مجرد صور وأخبار لحفظ ماء وجوههم، وتفريخ مزيد من الوهم.

- نظن أنهم على وشك كتابة المشهد الأخير من الفيلم، ولا نستبعد أن يكون "عيدروس" أحد أبطاله، ولكن لا ندري إن كان دوره "بزنة" أم ببدلة سفاري!.

- الشعور بالأسف لم يعد كافياً..إننا اليوم لسنا على المحك، بل لقد أصبحنا نحن المحكّ نفسه!.

- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2025/7/1