عرب وعالم

الجمعة - 29 ديسمبر 2023 - الساعة 12:42 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن المهام التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في خان يونس غير مسبوقة.

وأضاف خلال تقييم للوضع في مقر الفرقة 98 العاملة في منطقة خان يونس أن الجيش الإسرائيلي وصل إلى مناطق لم يطأها من قبل واستولى على غرف السيطرة ويقضي على المسلحين.

وصرح بأن القوات الإسرائيلية وصلت إلى مراكز القيادة ومستودعات الأسلحة ومنشآت الإنتاج.

وأكد أن المهمة هي تفكيك حماس بحيث لا تعود لديها قدرات عسكرية وحكومية، مشيرا إلى أن عملياتهم العسكرية ضرورية لتحقيق أهداف الحرب. وأفاد الوزير بأنهم يرون نتائج تدمير قوات حماس.

واستمع غالانت إلى إيجاز حول عمليات القوات في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة. وصرح بأن الفرقة 98 بوحداتها وألويتها تقوم بمهمة لم تقم بها من قبل.

وحضر الإحاطة قائد الفرقة المقدم دان غولدفوس وقائد المخابرات لشؤون الرهائن اللواء (احتياط) نيتسان ألون، وممثلون عن الشاباك وجيش الدفاع الإسرائيلي، وبعد الانتهاء من التقييم، أجرى الوزير مناقشة مفتوحة مع جنود الفرقة.

في غضون ذلك، نشر الجيش الإسرائيلي، الخميس، بيانا يتضمن نتائج التحقيق في مقتل 3 أسرى إسرائيليين برصاص جنوده.

وجاء في البيان:

1. في 15 كانون الأول (ديسمبر) 2023، خلال أيام من القتال العنيف في الشجاعية، أطلق مقاتل من جيش الدفاع الإسرائيلي النار على ثلاثة أشخاص اعتبرهم يشكلون تهديدا، وأصاب اثنين من المختطفين فقُتلا، ولاذ الشخص الثالث بالفرار.

2. أعلن القادة "وقف إطلاق النار" من أجل التعرف على الشخصية الثالثة. وبعد نحو 15 دقيقة سمع اللواء نداءات بالعبرية "أنقذوه" و"إنهم يطلقون النار علي"، فأمر بأمر آخر بوقف إطلاق النار، ونادى بالعبرية "اذهب في اتجاهي". وخرج الرقم من مبنى باتجاه القوة، مقاتلان من القوة لم يسمعا الأمر بسبب ضجيج دبابة مجاورة، أطلقوا عليها النار وقتلوا المختطف الثالث.

3. ومن التحقيق وتحليل النتائج والتوثيق الجوي لمنطقة الحادثة تبين أن المختطفين كانوا يسيرون بدون قمصان، وأن أحدهم كان يلوح بالعلم الأبيض. ووقف الجندي الذي أطلق النار في وضعية ذات رؤية محدودة لموقع الرهائن.

4. وفي نهاية الحدث، وبعد التطهير والمسح، ظهرت الشبهة بأن هؤلاء هم المختطفون. وتم نقل الجثث للفحص في الأراضي الإسرائيلية، وتبين بعد ذلك أنهم ثلاثة مختطفين إسرائيليين.

5. قبل الحدث، في 10 كانون الأول (ديسمبر) 2023، تم العثور على مذكرة مكتوب عليها بالعبرية "حتسيلو" عند مخرج بئر نفق في منطقة الشجاعية. وبجانب الرسالة كانت هناك بطاقة هوية لأحد نشطاء حماس. وتم تقديم المذكرة للفحص، لكن لم يتم العثور على أي معلومات تربطها بوجود مختطفين في المنطقة. وبحسب تقديرات القوات الميدانية فإن هذه محاولة من جانب حماس لخداع القوات وجرها إلى كمين.

6. بتاريخ 10 كانون الأول 2023 عملت قوات من دورية الجولاني في منطقة حي الشجاعية وداهمت عددا من الأبنية لضبط الإرهابيين والأسلحة. واقتحمت القوات أحد المباني، وأرسلت إليه كلبا من وحدة "ستينج" لكشف المتفجرات. وتلا ذلك قتال أطلق خلاله المسلحون النار على الكلب والقوات من داخل المبنى. وردت القوات بإطلاق النار على مصادر إطلاق النار.

7. خلال معركة دورية "جولاني" سمع قادة القوة نداءات استغاثة باللغة العبرية "أنقذوا" و"مخطوفين" من المبنى. وكان تقييم القوة أنها كانت محاولة خداع. وأشارت الفرقة الهندسية العاملة مع القوة إلى الاشتباه بمحاصرة المبنى، ومنعت القوة من دخول المبنى. وسمع جزء من القوة النداءات، لكنه اشتبه في أنها محاولة لجر القوات إلى داخل المبنى والإضرار بهم، وهو ما حدث في الماضي.

8. وبناء على هذه الشبهة، غادرت القوات المبنى، ووجهت نيران المروحيات والدبابات باتجاه المبنى والمنطقة. ويبدو أن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل خمسة حاولوا الفرار من المكان.

9. من خلال عمليات المسح التي أجريت في المبنى بعد إطلاق النار على الرهائن في 15 كانون الأول (ديسمبر) 2023، تم العثور على كاميرا كانت فوق الكلب المقتول. وكشفت النتائج أن المخطوفين كانوا متواجدين في المبنى الذي تعمل فيه القوة، وأن الذين قتلوا هم من يحتجزون المختطفين. في الوثائق التي وجدت مع الكلب، لا يظهر المختطفون، لكن أصواتهم مسموعة وهم يبكون طلبا للمساعدة. وفي نهاية المعركة، وبعد القضاء على المسلحين الذين كانوا يحتجزون الرهائن، يبدو أن الرهائن غادروا المبنى في مهمة هروب.

10. بتاريخ 14/12/2023 تم التعرف صباحا على لافتات مكتوب عليها "SOS" و"أنقذوا 3 مختطفين" من خلال تصوير طائرة بدون طيار على مبنى يبعد 200 متر عن مكان مقتل المختطفين. وبالقرب من المبنى تم التعرف على براميل زرقاء اللون، وهي مميزة لاقتفاء أثر الأشخاص المحاصرين، الذين صادفتهم القوات في منطقة الشجاعية ولذلك اشتبهوا بمحاصرتهم.

وتابع البيان: "تشعر السلسلة القيادية بأكملها بالمسؤولية عن الحدث الصعب، وتحزن على هذه النتيجة وتشارك عائلات المختطفين الثلاث في حزنها. وأوضح رئيس الأركان أنه كان من الممكن منع إصابة المختطفين، إلى جانب ذلك أوضح رئيس الأركان أنه لا يوجد أي قصد عمد في الحادثة، وأن المقاتلين قاموا بالتصرف الصحيح على حد فهمهم للحادثة. تلك اللحظة".

ومساء الخميس، أفادت وسائل إعلامية بوقوع عملية طعن عند حاجز مزموريا جنوب القدس، وأشارت إلى أن الإسعاف الإسرائيلي يتحدث عن إصابة جنديين إسرائيليين.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت منفذ عملية الطعن جنوب القدس بإطلاق النار عليه. وذكرت مصادر طبية إسرائيلية أن إحدى الإصابات بحالة خطيرة والآخرى بحالة متوسطة.

من جانب آخر، يجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي في ساعة متأخرة من مساء الخميس لبحث مقترح قطري عرض على تل أبيب بخصوص صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع واللواء احتياط نيتسان ألون تمت دعوتهما لحضور الاجتماع بصفتهما المخولان بملف الأسرى الإسرائيليين".

وأضافت القناة أن العرض القطري يرتكز على مقترح إسرائيلي سابق يدعو إلى الإفراج عن 40 من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وأوضحت أن "هذا العدد يشمل النساء والأطفال والمسنين والجرحى مقابل إفراج سخي من جانب إسرائيل عن أسرى فلسطينيين وهدنة لمدة أسبوعين".

وبحسب "القناة 12" فإن مناقشة مجلس الوزراء الحربي ستتناول المقترح القطري عندما يصل الطرفان المسؤولان عن المفاوضات رئيس الموساد واللواء نيتسان ألون، إلى توافق. وأشارت القناة العبرية إلى أن المقترح القطري وصل إلى إسرائيل صباح الخميس.