عرب وعالم

الأحد - 03 ديسمبر 2023 - الساعة 11:08 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية بدأ بالعمليات البرية شمال خانيونس في جنوب قطاع غزة. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن تصفية قائد كتيبة في حماس.

وقالت الإذاعة إن "هناك قوات مدرعة في المنطقة بدأت بالفعل بالتحرك ومهاجمة أهداف تابعة لحركة "حماس"".

وأشارت إلى أنه من المتوقع في المستقبل أن يقوم الجيش الإسرائيلي بتوسيع انتشار قواته في المنطقة وتكثيف العملية البرية.



ومساء الأحد، قال متحدث جيش الدفاع الإسرائيلي: "تمكنت طائرة حربية لجيش الدفاع بتوجيه استخباري لجهاز الشاباك وهيئة الاستخبارات من تصفية المدعو هيثم الحواجري قائد كتيبة الشاطئ التابعة لمنظمة حماس (الأرهابية) والذي انطلقت عمليات اقتحام نحو الحدود الاسرائيلية في يوم السابع من أكتوبر".

وأضاف: "لقد قام المدعو الحواجري بقيادة جهود تأمين نشاطات حماس داخل مستشفى الشفاء وقيادة القتال ضد قوات جيش الدفاع في منطقة مخيم الشاطئ. في إطار مهام منصبه كان مسؤولًا عن عملية (ارهابية) عديدة ضد مواطني إسرائيل).

ونفذت القوات الإسرائيلية صباح أمس السبت، حزاما ناريا عنيفا مستهدفة المناطق الشرقية والشمالية لمدينة خانيونس. كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن الطيران الإسرائيلي شن غارات مكثفة وعنيفة على مدينة حمد في خانيونس.

من جانبه، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم الأحد، أن العملية العسكرية في جنوب قطاع غزة تضاهي تلك التي نفذها الجيش ضد حركة حماس في شمالي القطاع الفلسطيني.

وأضاف هاليفي في بيان: "خُضنا قتالا ضاريا في شمال قطاع غزة، ونفعل الشيء نفسه الآن في جنوبه".

وتقترب حصيلة القتلى في قطاع غزة منذ بدء الغارات الإسرائيلية من الـ16 ألف شخص.

وذكرت حماس أن هناك ما بين 200 إلى 250 رهينة في قطاع غزة. وبعد انتهاء الهدنة، أعلنت السلطات الإسرائيلية أن عدد من أطلقت حماس سراحهم 110 أشخاص، وعدد من بقوا في غزة هو 126 إسرائيليا و11 أجنبيا.

ودانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، عزم بريطانيا "مشاركة جيشها في الحرب" التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان لها: "ترى الحركة بأن إفصاح بريطانيا عن قيام جيشها بتنفيذ طلعات جوية استخبارية فوق قطاع غزة، يجعلها شريكة مع الاحتلال الصهيوني في جرائمه، ومسؤولة عن المجازر التي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني".

وأضاف البيان: "كان يجب على بريطانيا تصحيح موقفها التاريخي المسيء لشعبنا، والتكفير عن وعد بلفور الذي يعد خطيئة القرن، بدلا من ارتكاب خطيئة أخرى، وتذكير العالم بماضيها الاستعماري المشين، وتضع بذلك الحكومة البريطانية نفسها في عداوة مع شعبنا وعموم أحرار العالم الرَّافضين للعدوان الصهيوني على غزة".

ودعت "حماس" بريطانيا "إلى التراجع عن مشاركتها المباشرة ودعمها السياسي والمالي لحرب الإبادة ضد غزة، والكفّ عن تبعيتها للولايات المتحدة الأمريكية ومساهمتها في إشعال الحروب، بدلا من المساهمة في إحلال السَّلام والاستقرار في المنطقة".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن "الجيش البريطاني سيقوم برحلات استطلاعية فوق قطاع غزة للمساعدة في تحديد أماكن الرهائن الذين تحتجزهم حماس".

وأكدت الوزارة في بيان لها على أن "طائرات المراقبة ستكون غير مسلحة، ولن يكون لها أي دور قتالي، وستكون مهمتها فقط تحديد مكان الرهائن"، مشيرة إلى أنه "سيتم تمرير المعلومات المتعلقة بإنقاذ الرهائن فقط إلى السلطات المختصة المسؤولة عن إنقاذ الرهائن".

في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصدر أن إسرائيل تعتزم تنفيذ عملية عالية الكثافة في قطاع غزة في الأسابيع المقبلة، وبعد ذلك قد يخف القتال إلى مرحلة أقل حدة.

وذكرت الصحيفة: "تتوقع القوات الإسرائيلية القيام بعمليات عالية الكثافة في الأسابيع المقبلة، ومن المحتمل بعد ذلك أن تنتقل إلى عمليات منخفضة الشدة".

في وقت سابق، كتبت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلا عن مصادر، أن المرحلة الأكثر كثافة في العملية البرية الإسرائيلية ستكون في بداية عام 2024، في حين أن العملية ككل قد تستغرق أكثر من عام.

من جانب آخر، قال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن السلطة الفلسطينية الحالية لا تملك المصداقية لإدارة قطاع غزة.

وأضاف كيربي خلال مقابلة مع قناة "ABC": "لا نعتقد أن السلطة الفلسطينية الحالية في وضع يسمح لها بأن تكون قيادة ذات مصداقية في غزة".

وشدد كيربي على أن الولايات المتحدة ما زالت متمسكة بفكرة حل "الدولتين لشعبين"، لكن مع "إصلاح القيادة الفلسطينية بحيث تلبي مصالح الفلسطينيين".