السبت - 17 مايو 2025 - الساعة 03:25 م
- لم يخف الوزير الدكتور عبدالناصر الوالي استهجانه مما يحدث للمواطن الجنوبي، واقترح حكومة شمالية تحرر صنعاء، وأخرى جنوبية تدير عدن.
- نظن أن "الوالي" يملك الشجاعة، ولن نستغرب إن قدم استقالته.
- وسجل اللواء أحمد بن بريك إعجابه بشجاعة نسوان عدن وانتفاضتهن، حتى اعتقدنا أنه قد انسلخ من القيادة.
- ونشر الأستاذ فضل الجعدي مرثية عن انهيار معيشة المواطن البسيط، حتى كدنا نرى دموعه تبلل شاشة جواله.
- أما المحامي هيثم الغريب، فأشار إلى أن أموراً غير متوقعة ستحدث قريباً، لكن السطحيين يعجزون عن فهم عمقهم، وحدثنا عن الصبر، ولم يحدثنا عن مصير الجزرة.
- وفي ذروة الأحداث، انشغل "الخبجي" بضفدعته وفيله، وهو الذي لم نكد نسمع صوته منذ "موقعة الملح".
- وقمة السخافة أن رشاد العليمي لم يجد ما يدعو للخجل، ووجه حديثه للنسوان قائلاً إن صوتهن "جرس الثورة"، ووعد بنصرتهن، ولو بعد حين!.
- أما رئيس الحكومة ، فبعث إليهن برسالة من مقره في الرياض، يعدهن فيها بأنه لن يعود إلى عدن حتى "تلصي" الكهرباء.
- وأكثر من عشرين وزيراً فاسداً باركوا خروج نسوان عدن، وكلهم يتابعون المشهد، إلا "مانع الكهرباء"، فقد ضبط إعداداته على الصامت، واشترى راحته.
- لم يعد في وجوههم ماء يحفظ ما تبقى منها.
- استقيلوا.. إنها مجرد جرة قلم على ورقة، قد تستعيدون بها ما بقي من شرفكم وكرامتكم، ستخسرون الكراسي، لكن عسى أن تكسبوا أنفسكم.
- لن تشفع لكم تغريدات الإعجاب ولا كلمات المؤازرة، واتركوا "المرجلة" لنسوان.
- أنتم أسوأ كوابيسنا، وأكبر كارثة نعيشها، ولا نعلم كيف تواجهون عوائلكم وتربون أبناءكم.
- بعد سقوط ورقة التوت، نخشى أن تضرب مؤخراتكم بالنعال!.
- ارحلوا.. فقد "طرشنا" من وجوهكم، ولا تظنوا أننا سنحترمكم أو نغفر لكم يوماً.
- بالشبهة تسقط حكومات، وأنتم أصنام معجونة بالفساد لا تسقط ولا تستقيم، أنكم لعنة بلا إحساس.