عرب وعالم

الخميس - 16 نوفمبر 2023 - الساعة 02:26 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


دعت وزارة الخارجية الإسرائيلية المجتمع الدولي إلى الإصرار على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين بالسرعة التي ينص عليها القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء.

واعتمد مجلس الأمن الدولي مشروع قرار قدّمته بعثة مالطا لدى المجلس، ويركز على مسألة "حماية الأطفال" في قطاع غزة، والدعوة لإعلان "هدن إنسانية" وتقديم "المساعدات" لمحتاجيها.

بدوره، أشار السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إلى أن قرار مجلس الأمن الذي تم تبنيه "منفصل عن الواقع". مشيرا إلى أن "القرار لن يكون له أي معنى في الممارسة العملية"، معتبرا أن إسرائيل "تتصرف وفقا للقانون الدولي على أي حال".

وأردف قائلا: "في حين أن إرهابيي حماس لن يقرؤوا القرار على الإطلاق ولن يتصرفوا وفقا له".

وأضاف إردان: "من المؤسف أن يستمر المجلس في تجاهل المجزرة التي ارتكبتها حماس والتي أدت إلى الحرب في غزة وعدم إدانتها أو حتى ذكرها. إنه أمر مخز. ستواصل إسرائيل العمل حتى يتم تدمير حماس وإعادة المختطفين".

من جهتها، أعلنت الخارجية الإسرائيلية في أعقاب تبني القرار الداعي إلى هدنة إنسانية فورية لعدة أيام في غزة، أن "إسرائيل تتوقع من مجلس الأمن إدانة حماس بشكل لا لبس فيه ومعالجة الحاجة إلى خلق واقع أمني مختلف في غزة".

وأضافت: "لا مجال للهدنة الإنسانية المطولة طالما أن 239 مختطفا في أيدي إرهابيي حماس".

وأعلن مندوب الصين الدائم لدى مجلس الأمن تشانغ جون، الذي ترأس بلاده مجلس الأمن الدولي هذا الشهر، أن المجلس تبنى القرار الذي يدعو إلى "هدنة إنسانية عاجلة وممتدة، وإنشاء ممرات عبر قطاع غزة لعدد كاف من الأيام، لتمكين الوصول السريع والآمن دون عوائق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، بما يتماشى مع القانون الدولي".

من جانبه، دعا نيكولا بيدو، مسؤول الإتصالات في وزارة الخارجية السويسرية مجلس الأمن الدولي إلى تبني قرارات تضمن حق إسرائيل في ضمان أمنها وتدين حركة "حماس" الفلسطينية.

وكتب بيدو على مواقع التواصل الاجتماعي: "دعمت سويسرا تبنى مجلس الأمن الدولي أول قرار له منذ 7 أكتوبر، يدعو إلى حماية الأطفال".

وأضاف: "ومع ذلك، فإن سويسرا باعتبارها عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي تدعو المجلس لاتخاذ إجراءات تضمن حق إسرائيل في ضمان أمنها، وإطلاق سراح رهائنها، وإدانة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها حماس، ووصول المساعدات الإنسانية، والامتثال للقانون الإنساني الدولي، مع أن يؤخذ في الاعتبار السياق الكامل المحيط بالنزاع الحالي".