عرب وعالم

عدن حرة / وكالات

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن سيطرته على نحو 7 مراكز عسكرية وسلطوية لحركة حماس في قطاع غزة، كما أعلن عثوره على فتحة نفق في أحد مساجد القطاع.

وقال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" عبر صفحته الخاصة على منصة X: "قوات جيش الدفاع من لواء 7 مدرعات ولواء غولاني سيطروا على مراكز سلطوية رئيسية لحماس استخدمت لاغراض عسكرية وقضت على العديد من المخربين في قلب مدينة غزة".

#عاجل قوات جيش الدفاع من لواء 7 مدرعات ولواء غولاني سيطروا على مراكز سلطوية رئيسية لحماس استخدمت لاغراض عسكرية وقضت على العديد من المخربين في قلب مدينة غزة
🔻السيطرة على مقر المجلس التشريعي الحمساوي
🔻المجمع الحكومي
🔻 مقر الشرطة الحمساوية
🔻 كلية الهندسة التي استخدِمت كمعهد… pic.twitter.com/4tVBQYUtlf
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 14, 2023

وذكر ادرعي المراكز التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي وهي: السيطرة على مقر المجلس التشريعي الحمساوي، المجمع الحكومي، مقر الشرطة الحمساوية، كلية الهندسة التي استخدِمت كمعهد لصناعة وتطوير الوسائل القتالية. السيطرة على مرفق "جيزات" الذي يحتوي على مجمعات تدريب تابعة لمنظمة حماس (الإرهابية)، وغرفة عمليات، ومرافق تحقيقات ومرافق اعتقال، مقر دار الحاكم الذي يُستخدم باعتباره (مرفق إرهاب) ويحتوي على مكاتب عسكرية وشرطية تابعة لمنظمة حماس، وعلى مكاتب تابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية الحمساوي، ومقرات القيادة التابعة للمنظمة".

#عاجل خلال نشاط بري قامت به قوات جيش الدفاع تم الكشف عن فتحة نفق ووسائل قتالية وُجدت داخل مسجد.
وقد وجهت قوات برية طائرات مقاتلة ومروحيات قتالية لتهاجم مجموعة تخريبية مضادة للدروع أطلقت النار صوبهم.

قوات سلاح الجو هاجمت على مدار آخر أربع وعشرين ساعة حوالي 200 هدف إرهابي حمساوي… pic.twitter.com/ZXhLrHzSQJ
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 14, 2023

وفي منشور آخر، أعلن عن استيلاء الجيش الاسرائيلي على مقر القيادي في حماس أيمن نوفل، حيث قال: "القنابل اليدوية، وبنادق الكلاشنكوف، والمواد المتفجرة: قوات جيش الدفاع تداهم وتستولي على مقر قيادة المدعو أيمن نوفل، قائد لواء الوسطى في حماس الذي تمت تصفيته".

وتابع: "وخلال عملية التوغل دمر المقاتلون فتحات أنفاق وجدوها داخل المصنع كما وتم العثور على الوسائل القتالية المختلفة، منها القنابل اليدوية، وبنادق الكلاشنكوف، والعبوات الناسفة، وقذائف RPG، وغيرها وذلك بالاضافة الى تصفية مخربين. قوات الهندسة التي خاضت القتال في هذه العملية دمرت مبنى مفخخًا تم رصده في منطقة عملية التوغل. بالتزامن مع ذلك، استولى المقاتلون على مقر قيادة المدعو أيمن نوفل، قائد لواء الوسطى في غزة، الذي تم القضاء عليه خلال غارات جيش الدفاع على القطاع".

كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عثوره على فتحة نفق داخل أحد المساجد في غزة، إذ قال ادرعي: "خلال نشاط بري قامت به قوات جيش الدفاع تم الكشف عن فتحة نفق ووسائل قتالية وُجدت داخل مسجد. وقد وجهت قوات برية طائرات مقاتلة ومروحيات قتالية لتهاجم مجموعة تخريبية مضادة للدروع أطلقت النار صوبهم".

وأضاف: "قوات سلاح الجو هاجمت على مدار آخر أربع وعشرين ساعة حوالي 200 هدف (إرهابي) حمساوي منها المخربون، ومواقع إنتاج الوسائل القتالية، ومنصات إطلاق الصواريخ المضادة للدروع ومقرات القيادة العسكرية".

وأختتم: "خلال ساعات الليل، هاجمت قوات تابعة لسلاح البحرية معسكرًا استخدمته القوة البحرية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية، لأغراض التدريبات وتخزين الوسائل القتالية".

من جانب آخر، نشر متحدث جيش الدفاع الإسرائيلي نداءا لأهالي غزة، جاء فيه: "بلاغ مهم الى سكان أحياء تل الهوا والصبرة والزيتون الغربي في مدينة غزة: يقوم جيش الدفاع بابلاغكم ضرورة اخلاء مناطق سكنكم بشكل عاجل حفاظًا على سلامتكم وذلك عبر طريق صلاح الدين الذي تم فتحه من أجلكم للحركة، سيرا على الاقدام وبالسيارات حتى الساعة الرابعة (16:00) مساء للوصول الى جنوب وادي غزة وللمنطقة الانسانية. لا تستسلموا لاملاءات حماس. بقاؤكم في مدينة غزة وتلك الاحياء يعرضكم للخطر".

بالمقابل، أعلنت "كتائب القسام" انها تخوض اشتباكات مستمرة مع الجيش الإسرائيلي على عدة محاور، مؤكدة قتل 9 جنود من مسافة صفر وتدمير عدة آليات، فيما أعلنت سرايا القدس عن استهداف تحشدات إسرائيلية".

وفي آخر إحصائية رسمية، بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 11240 قتيلا، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، و198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحفيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح معظمهم أطفالا ونساء.