أخبار وتقارير

الجمعة - 10 نوفمبر 2023 - الساعة 07:20 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


لقد مر على طوفان الأقصى 35 يوماً سجلت فيها غزة الصامدة الباسلة أروع البطولات في التاريخ العربي والاسلامي والعالمي ، وضحت بعشرات الاف الشهداء والجرحى دفاعاً عن القضية الفلسطينية والأمة العربية ومقدساتها ، وسط صمت مخجل من قبل الدول العربية والاقليمية والدولية.

ونحن إذ نحيي شعوب العالم قاطبة المحبة للسلام والذين طالبوا ولا زالوا يطالبون بوقف الحرب وفك الحصار عن غزة والمدن الفلسطينية.



وقد طالبت مجموعة السلام العربي منذ بداية الحرب الوحشية على غزة بعقد قمة عربية من اجل وقف الحرب وفك الحصار.

ونحن إذ نحيي موقف المملكة العربية السعودية رئيس القمة العربية على استضافتها لمؤتمر القمة العربية غداً ، ونأمل أن تتكلل أعماله بالنجاح

وقد وجهت مجموعة السلام العربي الرسالة التالية الى خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز والى ولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

نص الرسالة كما وردت لعدن حرة:

جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله - رئيس الفئة العربية

صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله - ولي العهد ورئيس مجلس وزراء المملكة العربية

السعودية

تحية عربية صادقة نزجها إليكم مقرونة بالتمنيات الطبية بموفور الصحة والتوفيق في خدمة بلادكم العزيزة

والأمتين العربية والإسلامية

وبعد، فإن الموقعين في أدناه على هذا الخطاب، يتوجهون إلى جلالتكم بصفتكم رئيسا للقمة العربية

أولا: والمكانة التي تحظى بها المملكة العربية السعودية إقليميا ودوليا ثانيا: وللاعتبارات الإنسانية ثالثا: بأن تستخدموا كل نفوذكم المادي والمعنوي، ومعكم الدول العربية الشقيقة والدول الإسلامية المناصرة للحقوق العربية، من أجل الوقف الفوري للعدوان، وفك الحصار عن غزة وبقية المدن الفلسطينية، التي تعاني من انقطاع الماء والغذاء والدواء والكهرباء ووسائل الاتصال الأخرى، والحيلولة دون ترحيل سكان غزة، والعمل على إعادة إعمار تم تخريبه، وتعويض أهلها عما أصابهم من أضرار مادية ومعنوية

لقد تعرضت غزة إلى عمليات إبادة شاملة وقتل وتدمير وتهجير غير مسبوق، الأمر الذي يضع الجميع أمام مسؤولياته الوطنية والقومية والدينية والإنسانية، ومن هذا المنطلق، فإننا، كما هو حال كل عربي مكلوم

تتطلع إلى جهد عربي موحد لنصرة أهلنا، ووقف المجزرة التي لا تختلف عن مجازر النازية

إننا إذ نبارك دعوة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين إلى عقد القمة العربية في 11 تشرين الثاني / نوفمبر، نأمل الخروج بقرارات وتوصيات من شأنها التخفيف عن أهلنا في غزة وعموم فلسطين، تمهيدا لوضع حل سلمي عادل، وفقا لخطة السلام العربية، التي أقرتها قمة بيروت العام 2002، والتي تقتضي إقامة الدولة الوطنية الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، تنفيذا لقرارات الأمم المتحدة والشرعية

الدولية.

التمني للقمة العربية النجاح لجمع شمل العرب، وتوحيد كلمتهم وتنسيق جهودهم، لاسيما العدوان فورا، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وتمكين الهيئات الدولية والعربية من إيصالها دون أية عراقيل للتخفيف من المعاناة الفائقة، التي يتعرض لها أهلنا في غزة بفعل استمرار أعمال الإبادة

والتدمير المنهجي منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر المنصرم وإلى اليوم. ولتتكلل جهود جميع المخلصين بالنجاح، والله من وراء القصد

تشرين الثاني / نوفمبر 2023

رئيس مجموعة السلام العربي
علي ناصر محمد