وكالات
أكدت مصادر إعلامية فلسطينية قبل قليل عن قطع شبكة الاتصالات والإنترنت عن مناطق شمال قطاع غزة، تزامنا مع محاولة إسرائيلية للتوغل شرقي خانيونس.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن هناك "قصف مدفعي إسرائيلي واشتباكات متقطعة مع قوات تحاول التوغل قرب السياج الحدودي شرق خانيونس جنوب غزة".
وأضافت أن الغارات الإسرائيلية العنيفة تجددت أيضا على حي الزيتون جنوبي غزة، في ظل توارد أنباء عن سقوط شهداء وجرحى.
وقبل أيام، قطعت إسرائيل شبكة الاتصالات والإنترنت عن معظم مناطق غزة لاسيما في الجنوب وبعض المناطق الغربية.
في غضون ذلك، تحدثت مصادر عبرية عن حرائق في مركبات مستوطنين بمدينة الرملة المحتلة، مشرة إلى أن الشرطة تحقق في الحادثة.
وقبل قليل، أفادت مصادر إعلامية بوجود أنباء عن عملية تسلل لعناصر من المقاومة شرقي مستوطنة عسقلان، فيما وصفه الإعلام العبري بالحدث الأمني الخطير، وسط دوي صافرات الإنذار.
إلى ذلك، صرح الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، بأنه تم إبلاغ عائلات 239 شخصا أن أبنائهم أسرى لدى حركة "حماس" بقطاع غزة، وشدد على أنهم سيلاحقون رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار.
وقال هاغاري موجها كلامه إلى السنوار رئيس "حماس": "سكان غزة يقولون إن السنوار لم يعد يهتم بهم، فهم ليسوا أكثر من دروع بشرية بالنسبة له"، مضيفا أن "السنوار جلب الكارثة عليهم، وفقد السيطرة وهو مسؤول عن انهيار غزة، سنلاحقه حتى نصل إليه".
وأشار الناطق بلسان الجيش إلى أنه "حتى الآن تم إبلاغ 311 عائلة جندي إسرائيلي بمقتل أبنائهم، و239 عائلة باختطاف أبنائهم".
وفي خبر عاجل قبل قليل، قال الهلال الأحمر الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي يواصل إلقاء القنابل الضوئية في محيط مستشفى القدس.
