بدأ المفوض المعني بالصناعة في الاتحاد الأوروبي، تيري بريتون، تحقيقات تتعلق بـ 3 منصات إلكترونية بخصوص قرارات تغيير المحتوى، ومن بينها منصة إكس (تويتر سابقاً) التي يملكها إيلون ماسك.
وواجهت شركات التكنولوجيا العملاقة تدقيقاً أمنياً متزايداً في الأسابيع الماضية، مع زيادة المحتوى الضار والمعلومات المغلوطة في أعقاب هجوم حركة حماس على إسرائيل.
وبموجب قانون الخدمات الرقمية الشامل في الاتحاد، يجب على منصات التكنولوجيا ومحركات البحث، أن تبذل المزيد من الجهد لمواجهة المحتوى غير القانوني، والمخاطر التي تهدد الأمن العام وحماية خدماتها من تقنيات التلاعب.
وفي حديث أثناء مقابلة مع إذاعة فرانس إنتر، لم يذكر بريتون المنصتين الأخريين اللتين يجري التحقيق بشأنهما، وقال: "يمكن للقاضي حجبها على نحو مؤقت إذا لم تمض الأمور على ما يرام".
تحذير ماليزي
وفي سياق منفصل، قال وزير الاتصالات في ماليزيا فهمي فاضل اليوم الخميس، إن الهيئة التنظيمية لشؤون الاتصالات ستصدر تحذيراً لشركتي تيك توك وميتا، بسبب ما قيل عن حجب محتوى مساند للفلسطينيين على المنصتين.
وقال على منصة إكس المعروفة سابقاً باسم تويتر: "إذا تم تجاهل هذا الأمر، لن أتردد في اتخاذ نهج وموقف صارمين للغاية".. ومن دون أن يقدم تفاصيل، أشار إلى أن العديد من الأحزاب حثت الحكومة على اتخاذ إجراء صارم مع منصات للتواصل الاجتماعي، بعد ما تردد عن أنها تقييد المحتوى المؤيد للفلسطينيين.
ولم يرد ممثلون لتيك توك وميتا بعد على طلبات للحصول على تعقيب، وقال فهمي إن "الماليزيين لديهم الحق في حرية التعبير بشأن القضية الفلسطينية"، مضيفاً أن "هذا الحق لن ينتزع منهم".
وجاء ذلك بعد أسبوعين من قول فهمي إن تطبيق تيك توك لم يلتزم بشكل كامل بقوانين ماليزيا، ولم يفعل ما يكفي للحد من محتوى مضلل ومشوه للسمعة.. وقالت الشركة في الرد إنها ستتخذ إجراءات فاعلة لمعالجة الأمور التي طرحت.