ذكرت وسائل إعلام فلسطينية وعربية أن دوي انفجارات عنيفة سمعت قبل قليل في مناطق في مستوطنة حيفا.
وأفادت أنه لم تسمع صفارات الإنذار في منطقة حيفا تزامنا مع الانفجارات.
وفيما لم يعرف بشكل دقيق عن سبب تلك الانفجارات حتى الآن، إلا أن مصادر إعلامية تتحدث عن رشقة صاروخية جديدة أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية باتجاه مدينة حيفا.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أنباء عن انفجار قوي في منطقة كريات (حيفا) وأنه لم يكن هناك إنذار.
وأكد سكان كريات وقوع انفجار قوي في المنطقة، دون أن يتم إطلاق أي إنذارات، في حين أن الحدث قيد الفحص.
وقالت قناة كان العبرية أنه تم تنفيذ اعتراض في سماء المدينة دون تفعيل الإنذار، كما أفاد سكان في منطقة حيفا أنهم سمعوا صدى انفجار، ويقوم الجيش الإسرائيلي بالتحقق من الأمر.
ولاحقا، قال الجيش الإسرائيلي أنه قام باعتراض هدفين مجهولين في سماء مدينة حيفا دون تفعيل صفارات الإنذار.
في غضون ذلك، أعلنت مصادر دبلوماسية في مجلس الأمن الدولي، أن البعثة الروسية الدائمة وزعت مشروع قرار على أعضاء المجلس يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة.
ويدين مشروع القرار الروسي كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، ويدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين الذين يحتاجون ذلك.
ويعرب مشروع القرار عن القلق البالغ إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، كما يؤكد على وجوب حماية السكان المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت كتائب القسام توجيه ضربة صاروخية جديدة على تل أبيب وسط أنباء عن انفجارات ضخمة في المدينة، لا سيما مع سماع صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب.
كما أكدت كتائب "القسام" قصف "تحشدات لقوات الاحتلال في "جفار عام" شمال شرق غزة برشقة صاروخية، كما قصفت وحدة اتصالات تابعة للجيش الإسرائيلي
كما أعلنت كتائب القسام أيضا تنفيذ ضربات بقذائف الهاون استهدفت حشود عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
وأطلقت الجبهة الداخلية في إسرائيل تحذيرات من قصف صاروخي وقذائف في تل أبيب، ريشون لتسيون، جفعتايم، غانوت، أزور، مشمار شيفا، حولون، هرتسليا، رمات غان، بني براك، جفعات شموئيل، أشدود، شتوليم، وسدي عوزياهو.
