منوعات

الجمعة - 13 أكتوبر 2023 - الساعة 09:08 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


كشفت الدكتور ليزا أفينسكايا خبيرة التغذية الروسية عضو الجمعية المهنية لخبراء التغذية وعلم التغذية، عن المواد الغذائية التي تساعد في تحسين الصحة وإطالة العمر.

ووفقا لها جميع المنتجات الغذائية الغنية بالفلافونويد لها هذا التأثير. وقد أكدت الدراسات العلمية التي أجراها العلماء هذا التاثير الإيجابي للفلافونويدات. فقد اتضح لهم أن جميع الفئات الفرعية لهذه المواد تحمي الجسم على المستوى الجزيئي وقادرة على حماية الإنسان من الأمراض المزمنة.

وتشير الخبيرة إلى أن من ضمن الأطعمة الغنية بالفلافونويدات- الشاي بنوعيه الأسود والأخضر والثمار الطازجة والمجمدة والفلفل الحار والشوكولاتة الداكنة والبقدونس والزعتر والسبانخ.

وتقول: "يجب على الشخص التعود على تناول الخضار الورقية والثمار والفلفل بحيث تصبح من ضمن أطباق الطعام التي يتناولها يوميا. كما تنصح بتناول كوب واحد على الأقل من الشاي الأخضر أو الأسود يوميا لأنه مفيد أيضا".

وفي وقت سابق، أوضح الدكتور رأفت جرجس، الطبيب النفسي المعتمد من مؤسسة Moment of Clarity، لصحيفة "واشنطن بوست": "من خلال التغذية السليمة والتركيز على ما يحتاجه الجسم، من الممكن تجنب الأضرار الناجمة عن العواقب السلبية السابقة، وفي بعض الحالات عكسها".

وأضاف: "لم يفت الأوان بعد، فالجسم والدماغ مصممان لشفاء نفسيهما".

ويمكن تجنب التدهور التدريجي للوظائف الفسيولوجية وخطر الإصابة ببعض الإصابات والأمراض باستخدام العناصر الغذائية المناسبة.

وقالت ليزا يونغ، الحاصلة على درجة الدكتوراه وأستاذة التغذية في جامعة نيويورك، لصحيفة "ذي بوست": "إن اتباع نظام غذائي صحي يساعد على تحسين صحة الدماغ ومنع التدهور المعرفي".

وفي ما يلي خمسة أطعمة موصى بها عادة لمساعدتك على استعادة توهج الشباب، في أي عمر.

الخضر الورقية الداكنة

الكرنب والسبانخ والسلق السويسري والبروكلي غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف بينما تظل منخفضة السعرات الحرارية. والأفضل من ذلك أنها مرتبطة بتدهور إدراكي أبطأ.

وتحتوي هذه الخضروات على مستويات عالية من فيتامين A وفيتامين C، وكلاهما من مضادات الأكسدة، ما يعني أنها تساعد على منع تلف الخلايا.

ويحتوي البروكلي على النترات المفيدة التي توفر تأثيرات مضادة للشيخوخة من خلال تحسين الدورة الدموية وتدفق الدم.

الزيوت الصحية

تم وصف زيت الزيتون وزيت الأفوكادو كخيار لتقليل انتشار مرض ألزهايمر والخرف لدى بعض السكان.

ويمكن استخدام هذه الزيوت مع السلطات، أو تناولها مع شطيرة أو استخدمها كبديل للزبدة. وإضافتها إلى أي وجبة هي عملية مبادلة بسيطة من شأنها تعزيز قوة الدماغ.

وتحتوي الزيوت النباتية على الكثير من العناصر الغذائية، بما في ذلك الأحماض الدهنية والدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة.

الفاصوليا والبقوليات

تعرف هذه الأطعمة بأنها غنية مليئة بفيتامين B، وهو ذو قيمة خاصة للدماغ والجهاز العصبي.

وقد ثبت أيضا أن الفاصوليا والبقوليات الموجودة في المطابخ في جميع أنحاء العالم تدعم الوظيفة الإدراكية. فهي مليئة بالألياف وفوائد صحة القلب، كما أنها مصدر رئيسي للبروتين والكربوهيدرات المعقدة والعديد من الفيتامينات والمعادن.

المكسرات

هذه الوجبات الخفيفة الصحية المليئة بالعناصر الغذائية يمكن أن تساعد على إدارة مستويات الكوليسترول الصحية، والتي يمكن أن تمنع أمراض القلب، وتدعم وظائف المخ.

ويمكن لحفنة من اللوز أو الجوز أو الفستق أو الكاجو أو الجوز البرازيلي أن تمنحك جرعة كبيرة من البروتينات ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والدهون غير المشبعة، وهي مفيدة للقلب.

جرب الأطعمة المخمرة

لقد ثبت أن هذه الأطعمة توفر مجموعة من الفوائد الصحية، وتناولها يوميا يمكن أن يعمل بمثابة مضاد للشيخوخة، ومضاد لارتفاع ضغط الدم، ومضاد للالتهابات، ومضاد للسكري، ومضاد للسرطان، ومضادة للحساسية.

وقد اعتبر بعض الخبراء الأمعاء "الدماغ الثاني"، في إشارة إلى شبكة الأعصاب المهمة في الجهاز الهضمي المعروفة بتوافقها مع الدماغ.

وعادة ما توصف الأطعمة المخمرة بأنها واحدة من المجموعات الغذائية الأكثر فائدة لصحة الأمعاء بسبب التركيز العالي من البروبيوتيك والبكتيريا والفيتامينات والمعادن المفيدة.