أخبار وتقارير

الأربعاء - 05 يوليو 2023 - الساعة 03:23 ص بتوقيت اليمن ،،،

ياسر الأعسم


نكتب حرصا لا نكاية، فمواقفنا لا تلتقي أو تفترق عند مصلحة شخصية، وأبعد أن تحمل ضغينة إتجاههم ككيان أو أشخاص.
- نعتقد أن هناك أكثر من سوسة تنخر المجلس الانتقالي، ونخشى أن يتداعى، فتكلفة سقوطه ستكون باهظة على الجنوب.


- بين البقاء في دولة اليمن، والعودة إلى دولة الجنوب، أمسينا نتخبط، ونعيش كابوس داخل كابوس، واستمرار هذه الوضع البائس، يعني أن بعضهم مستفيد من الفوضى، ويعتقدون في الاستقرار نهايتهم.
- في الوقت الذي استقبلت حضرموت الرئيس العليمي ، غادرت قيادة الانتقالي البلاد ، بمن فيهم مواليد الهيكلة الذين طاروا إلى لأهاي، يبحثوا عن الجنوب في معهد صنعاء أو في ورشة بلندن !.
- ست سنوات، أكتفى فيها المجلس الانتقالي بالسيطرة على عدن، ويدوروا فين بنكوي عبدربه، ويتوعدوا ياويل بن دغر، والميسري برغلي، وبن عديو اخوانجي، والعطاس منتهي الصلاحية، وضيعوا الرصة، وضيعونا !.
- فشلوا بمواجهة شرعية معين والعليمي، الذين عملوا حالهم ميت، واجادوا تحريك قطع اللعبة وراء الكواليس، واستفادوا من دروس السفير الجابر.
- النتيجة، سلخوا حضرموت، اكتفينا، وقيادتنا بالفرجة، وسينفرط عقد البقية، و سيقفون سكتة ولا نخس.
- بات موقف الانتقالي محرج، وخياراتهم صعبة، فتجربة عدن التعيسة لا تشفع لهم ، كما أن حليفتهم الكبرى نزعت كل مخالبهم، وحتى أضراسهم.
- قريبا ستغرد مزيدا من الأصوات خارج السرب، ستقرر المحافظات مصيرها بنفسها، ولسان حال ناسها يقول، أشبعوا بعدن، ولا تحلموا بغيرها.
- حذرناهم، ولم يدركوا أن الجنوب ليس عدن فقط، وربما تكون المحطة القادمة موعد ترجلهم، ونتوقع بأن القطار الذي ركبناه بعجلة، سيفوتنا هذه المرة.