أخبار وتقارير

عاصم بن قنان الميسري

( ملكة التيمن سبأ الحكيمة في ذاكرة و وجدان الشعوب إلى الأعمال و الفنون العالمية من مسرح و تلفزيون و موسيقى و سينما و قصص و أفلام وتماثيل مشيدة في أوروبا ، الهند ، تمثال الحرية في أمريكا )

-ألهمت قصتها شعب اليمن سيرة شعبية خاصة بهم و وردت سيرتها بشيء من التفصيل في العهد القديم من الكتاب المقدس التوراة و الإنجيل و قد تركزت تلك السير على حكاية لقائها المثير بالنبي سليمان كما ورد ذكرها في القرآن الكريم في سورة النمل .

و أصبحت في العصر الحديث مصدر إلهام في الأوبرا و الموسيق و المسرح و السينما و هناك عشرات الأفلام و القصص و الأعمال الأوبراتية في ثقافات العالم من أقصى شرقه في اليابان حتى أقصى غربه في الولايات المتحدة و في كل منها تتجلى ملكة سبأ بشكل و هوية و أصل و سيرة مختلف من أساطير الشرق القديم و قصص الكتب المقدسة تتنقل ملكة سبأ في مخيلة شعوب العالم .

‏‎-‏‎سنتطرق اليوم إلى موضوع الملكة العظيمة التي أمتد نفوذ حكمها ومملكتها إلى أكثر من حضارة مختلفة في شرق الأرض وغربها تم إطلاق أسماء عديدة لها ولكن انفردت بلقب الملكة بلقيس (ملكة سبأ).

‏‎‏‎حاول الكثير البحث عنها وعن أثارها، زادت الأساطير والروايات التي تتحدث عنها... وستجد الجميع مجمع على وجود ملكه سبأ، لكن أين هيا؟
‏‎‏‎لماذا تم إخفاء اسمها الحقيقي؟
‏‎من المتسبب؟ ولماذا؟

‏‎خذ بالاعتبار عزيزي القارئ أن مقالي هذا مكرس لكشف الستار عن هذا اللغز بالمنطق والحقيقة القاطعة وعلى نسف أطروحات البعثات التي تلاعبت وكشف تزويرها ونسب ما ليس لهم وكأنه حق مطلق يعود إليهم بل وخيانة الأمانة التي سلمتها لهم دول الشرق في التنقيب داخل أراضيها

‏‎‏‎مدخل توضيحي

‏‎يجب أن تأخذ في عين الاعتبار:

‏‎١. نحن نتحدث عن ملكة سبأ" الملكة العظيمة "التي تحدثت عنها جميع الديانات وأمن بها جميع الشعوب.
‏‎ومن تم ذكر عرشها بالقرآن بالعرش العظيم، ولم يذكر عرش عظيم في القرآن سوء عرش الله وعرش ملكة سبأ.

‏‎٢. يوجد ملكة واحدة مخلدة وتم تخليدها في تماثيل عديدة تعود لحضارات قديمة مثل الرومانية واليونانيه والأغريقية .....

‏‎٣. جميع الحضارات التي قامت بتخليد التماثيل لهذه الملكة ستجدو تماثيلها تخلوا من إي نقش يدونّ اسم الملكة الذي تم تخليد التمثال لها ويوجد تمثال واحد فقط يحمل بيانات منقوش عليه ويوضح لمن يعود ومن هي الملكه وما أسمها، فترى من تعود هذه الملكة

‏‎ لن يستطيع الإجابة الا تمثال واحد وهوا من يحتوى أسم الملكه علية (القطعة الموثقة بنقش ) واسم الملكة - يعي جيداً من هذه الملكة وماذا يكون اسمها فكيف أن كانت هذه الملكة تحمل نقش باسم سبئي وهو (ذي صدق شمس) ومصطلح ذي يستخدم في اليمن القديم للاذواء (الملوك) ذو (للذكور) وذي (للمؤنث).

‏‎لاحظ أن هذه الملك كانت أول ملكه في حضارة اليمن العظيم تستخدم مصطلح (ذي) للإذواء (لنفسها).
‏‎نبدأ الآن.

-نادين ذي صدقن ... أميرة من قتبان.

إنها أميرة يمنية فائقة الحسن والجمال عاشت في أرض قتبان وخلدتها آثار حصن جبل العود أحد محطات حماية قوافل التجارة العالمية في ذلك الزمان على طريق "درب اسعد الكامل" ...

فوق هذا الحصن المسيطر على مسار قوافل التجارة قبل آلاف السنين عاشت حامية عسكرية قتبانية مع الاميرة " نادين ذي صدقن " ... انها اميرة ومحاربة تقود سرايا حربية حتى أنها قاتلت الاغريق فوق هذا الحصن مهمتها تأمين مسار طريق قوافل التجارة العالمية أثناء ذهاب الفرسان الرجال في مهام مرافقة القوافل وتأمين رحلاتها البعيدة نحو موانئ بحر العرب جنوبا وشرقا

وموانئ البحر الأبيض شمالا وغربا ... لقد كانت اميرة ومحاربة تحظى باحترام تلك الحامية ، وتخليدا للاميرة المحاربة نحت الفنانون المهرة فوق معدن البرونز تمثالا لها اتقنوا إبراز ملامح الوجه الجميل والثياب الحربية الأنيقة المطرزة بالورود المعبرة عن ثراء المجتمع وتطور حياكة الثياب

واتقان تشكيل وفن النحت والنقش على قوالب البرونز ... لقد اتقن صناع هذا التمثال المهرة ابراز تسريحة الشعر وتغطيته بخوذة الأميرة المحاربة ذات الظفر المعكوف للإمام ، ولم ينسوا نحت رأس الفارس الأمير المرافق لقوافل التجارة مع جنودة لتأمين رحلاتها بعيدا عن أرض العربية السعيدة فوق صدر الأميرة للدلالة على حدث معين يجمعه بهذه الأميرة الفاتنة.

ظهور وعرض هذا التمثال بهذه التشكيلة الفنية الرائعة في استراحة محطة القوافل عند سفح حصن جبل العود كان ملفتا لنظر التجار ومنهم الرومان العابرين لدرب اسعد الكامل ووقفوا مشدوهين متمعنين بهذا الوجه الجميل والثياب الأنيقة المنحوت فوق كتلة معدن البرونز فطلبوا من الحرفيين صناعة نماذج منه ثم اخذوها معهم بعيدا مع قوافل تجارتهم إلى أرض الرومان والبلدان التي يتجارون اليها ...

الرومان بهرهم هذا التمثال الجميل للاميرة نادين ذي صدقن القادم من أرض البخور واطلقوا عليه "الهة الحب" وصنعوا منه تماثيل كبيرة بنفس النمط والتشكيل حتى أنهم لم ينسوا نحت صورة الفارس المحارب على صدر تمثال آلهة حبهم تماما كما هو منحوت على صدر الاميرة .... لكن لم يكتب أحدا من هولاء الصناع بأن هذه التماثيل هي نسخ لتمثال اميرة يمنية وأن هذا التمثال اتى من أرض سباء وقتبان مع قوافل تجارتهم حتى من كتبوا كتب التاريخ منهم لم يدونوا هذه الحقيقة ولم يذكروها في كتبهم ربما لعدم علمهم بها أو تحيزا الى جانب حضارتهم .

اكتشاف هذا التمثال فوق حصن جبل العود في وقتنا الحاضر وقد كتب عليه بأحرف المسند " نادين ذي صدقن" أعاد اكتشاف حقيقة التاريخ المنسي منذ آلاف السنين ليتضح بأن طرق قوافل التجارة القادمة من أرض " العربية السعيدة " اليمن القديم عبر طريق البخور ودرب اسعد الكامل لم تكن تحمل البخور والبضائع فقط ولكنها حملت ثقافة وفن وتطور عاشه شعب سباء وذي ريدان وحضرموت ومعين وقتبان واوسان إلى كثير من بلدان العالم القديم ومنها بلاد الرومان حيث قاموا بإعادة تقليدها ونشرها في مجتمعاتهم ، ومع الزمن نسبت زورا إليهم دون أن يذكر مصدرها الحقيقي إلى درجة كدنا نحن أن نصدق ذلك التزوير التاريخي.

مجرد حقائق من التاريخ المنسي من حضارتنا القديمة.

-تم اكتشاف تمثال (ذي صدق شمس) كأول تمثال من هذا الطراز الذي مثل لهيئة أنثى ملكة داخل حضارة جنوب الجزيرة، فتم نشر التمثال للملأ والإعلان عنه بكل محتواه بما فيه النقش الخالد على رقبة صاحبه التمثال.

‏‎لم تكن تعلم البعثات الغربية أن صاحبه هذه التمثال هي نفسها (صاحبه العرش العظيم) ولم يعملُوا حسابهم على أن يتم اكتشاف تماثيل أخرى مشابهة لها في مختلف الحضارات الأخرى بما فيهم الرومانية واليونانية (ايقونه الحضارات الوهمية) من لفقت ونسبت لنفسها كل أمر جيد تم اكتشافه في الحضارات المجاورة وصنعت من باقي الحضارات أتباع ينقادون لها

'إذن هنا نحنُ إمام أن رواية الحضارة الرومانية واليونانية ستنهد إذا تم اكتشاف تماثيل مشابه للملكة السبئيه العظيمة داخل ممالكهم، وفعلاً وقعت الطامة

‏‎اكثر من ٣٠٪ ؜من تماثيل ونقوش روما واليونان تحمل هيئة الملكه السبئيه وللاسف لا يملكون اي نقش يحمل أسمها بل تم ذكرها ب (ملكه أرض الاله) في الكتب ومن يقراء في كتب الرومان سيتيقن ان ارض الاله كما يتحدثون تعني اليمن تم أكتشاف تماثيل مشابه للملكه في كل من الحضاره الامازيغيه وايضا البابليه ولم تحمل إيضا اي بيانات توضح إسمها

فاوضح لهم

‏‎اليمن ذلك وقام بتوضيح أسم الملكه العظيمة لإنه امتلك تمثال مخلد يحمل أسم سبئي ونقشُ على عنق التمثال بالحروف السبئيه اذن اليمن الاصل ومن صلب هذه الملكه العظيمة 'نعم انها ملكه سبأ، واذا تم الاعتراف بذلك فيعني هذا سقوط حضاراتهم جميعاً بل واليمن وتاريخه سيبتلعهم وسينفرد عنهم لانهم مجرد تابعين انقادو بل وكانوا تحت الحكم السبئي. والأمر الأخر ستنهد الرواية الرومانية

‏‎فما الحل،؟
‏‎سنقوم بتمييع الحادثة ومحاولة تلفيق أي رواية تبعد الجميع عن واقع أن تكون هذه الملكة هي ملكه سبأ، سنقول إن للآن لا يوجد إي تمثال للملكة السبئية من أطلق عليها بلقيس.

‏‎ستضل الرواية الرومانية كما هيا، ومع زيادة التزوير سنلعب قليلا ع وتر التواريخ حيث إن التمثال لملكه يعود تاريخ إنشائه لقبل الملكة السبئية بعده قرون.

‏‎وتم تمرير الأمر، ضع في الاعتبار عزيزي القارئ لولاء أنهم قاموا بتوثيق وتصوير التمثال والإعلان عنه قبل اكتشاف النسخ المشابه له في أراضي عديدة كَانَ عملوا ع تدميره أو إخفائه أو طمس حروفه نادين ذي صدقن شمس"... من أقدم التحف الفنية الراقية في العصور السبئية: هذا تمثال الأميرة السبيئة.

‏‎‏‎1- التمثال من البرونز وعليه نقش بالخط المسندي القديم باسم صاحبة التمثال وهي (نادين ذي صدقن شمس).
‏‎‏‎الهيئة العامة للاثار في اليمن كانت قد اقامت ذاتس حر مرة ندوة عن نهب الاثار اليمنية وقداعتبرت هذا التمثال من التماثيل المسروقة من اليمن المنقولة الى اوروبا وهو الآن في احد المتاحف الاوروبية.

وكانت صورة هذا التمثال بالذات من التماثيل المعروضة في قاعة الندوة حينها. وقد اشتهر بين الدراسين باسم تمثال الالهة (أذينا = اثينا) ايقونه الحضاره الرومانيه واليونانيه، والسبب هو أن اليونانيون القدماء ومن بعدهم- اعتبروه تجسيد لاحدى الشخصيات التي كانوا يعتبرونها الهة لانها جاءت من "أرض الآلهة" مثلها مثل الإله فينيقس والإله افريقيس والإله قديموس والإلهة (عروبة = أروبا) والمذكورين في اسطورة يونانية انهم جاءوا من "ارض الالهة" فاعتبرونهم الهة وارض الالهة عند اليونان القدماء المقصود بها جنوب الجزيرة أي اليمن الطبيعي. وهي الارض التي أطلق عليها المصريون القدماء "بونت" أو "تنترايس" وتعني (الأرض المقدسة) أو "بلاد الإله"

‏‎‏‎2- التمثال ليس له علاقة بصناع من اليونان أو الرومان ولكن لا غرابة ان يعتبروه يونانياً أو رومانيا وأنه لشخصية رومانية أو يونانية فلطالما اعتبرت تماثيل كثيرة جداً من هذا النوع عثر عليها في اليمن أو في ارووبا أنها رومانية أو يونانية أو صنعها روماني أو يوناني، هكذا اعتباطاً دون أي دليل بل مجرد روتين "تعودوا عليه" وبُرماج تلقائي في عقولهم لا يخرجون عنه ستجدون تماثيل للملك ثاران يهنعم لديهم تخلوا من اي نقش يذكر لمن يعود وقاموا بنسب أسم من رؤسهم فمثلا تمثال ثاران اليماني يحمل نقش على صدره (ثاران يهنعم) فسموا تمثالهم ناران مع ملاحظة عدم توفر أي نقش عليه.

‏‎‏‎ولكن هذه التماثيل له أهمية خاصة لأن عليها نقش مسندي باسم صاحبه فمثلا الملة ذي صدق شمس. فالاسم مكتوب بالمستندية في عنق الأميرة وقد قدر للتمثال أن يظهر ويعرض كما هو بشكله الأنيق وماتزال عليه الكتابة المستندية.

‏‎‏‎3- الاسم المكتوب على عنق التمثال بلفظ ( نادت ) يقرأ بإضافة حرف لين ساكن مناسب في وسط الاسم لان المستندية لم يكن يكتب فيها حرف اللين الساكن إذا جاء في وسط الكلمة وذلك مثل كلمة تمدن ، خولن، حشدهم ... فعندما تنقل إلى العربية الحديثة يُضاف حرف اللين المناسب في وسط الكلمة فتصبح تلك الأسماء هكذا: همدان، خولان، حاشد... وفي الاسم ( نادت ) يضاف حرف اللين المناسب في الوسط والأَوْلَى أن يكون "ياء" ويوضع بعد الدال فيصبح الاسم هكذا (ناديْن) لأن اسم نادين معروف وما زال العرب يسمون بناتهم به وهم يظنون أنه اسم غير عربي لأن هناك من الأوروبيين ممازالوا يسمون به بناتهم لأنه اسم آلهة قديمة في تراثهم.

‏‎‏‎4- فمثلا بورنابورياش = باران ذورياش في أحد جزر اليونان.

‏‎‏‎وباران هذا هو من قام ببناء ما يعرف اليوم في مأرب بمعبد (باران) الذي يعود زمنه إلى ما بين (1300-1200 قبل الميلاد) بحسب الدراسات الأثرية الأخيرة المعلن عنها رسميا.

‏‎نعم أنها ملكة سبأ وإذا لم تدرك ذلك ستضلون تبحثون عن بلقيس إلى أن تغادرون الحياة وستحافظون ع الرواية الرومانية
‏
‏‎والقصة تطول، ولها بقية.

الختام

- لقد دونت كتب التاريخ ملكتنا العظيمة كأشهر وأعظم ملكة في تاريخ الإنسانية (٢٩٦-٢٧٤ سبئي/٩٢٤-٩٤٦ ق.م)

في أواسط القرن العاشر قبل الميلاد تسنمت سدة عرش سبأ في قصر سلحين بمدينة مأرب الملكة بلقيس كما نعرفها او مما لاشك فيه هي ملكتنا العظيمة /نادين ذي صدقن شمس ملكة سبأ التي اجمعت على ذكرها وتخليدها السماء والأرض فكانت وأصبحت اشهر واعظم ملكة في تاريخ الأنسانية .

لقد حكمت ملكة التيمن ملكة سبأ ٢٣ سنه في الفترة (٢٧٤-٢٩٦ للتقويم السبئي / ٩٤٦-٩٢٤ ق.م ) بالقرن العاشر ق.م وعاصرت وزارات النبي سليمان الدي حكم بفلسطين في الفترة ما ( ٩٦٥-٩٢٥ق.م) بالقرن العاشر ق.م وقد خصها الله تعالى بالذكر في القرآن الكريم ولم يدكر اي ملكة سواها ...

قال الحافظ ابن كثير في تفسير الآيه القرآنيه ( وجئتك من سبإ بنبإ يقين إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم ) قال ابن كثير : هذه الآيه ..((تذكر ماكان عليه ملوك سبأ التبابعة المتوجين ببلاد اليمن من المملكة العظيمة ، وكان الملك قد آل في دالك الزمن الى امراءة منهم ،ابنه ملكهم ،فملكوها عليهم،وهي بلقيس ))

- وكذالك جاء دكرها في التوراة بالتعظيم وقد استهلت التوراة دكرها بالآيه التالي نصها :(( وسمعت ملكة سبأ بخبر سليمان لمجد الرب ،فأتت لتمتحن سليمان بمسائل ، فأتت إلى اورشليم بموكب عظيم جدا" ))

-وجاء ذكرها ايضا" في الإنجيل ، لما اعرض اهل جيل المسيح عليه السلام عن الإيمان به ،قال السيد المسيح عليه السلام في الإنجيل : ((هذا الجيل شرير...إن ملكة التيمن ستقوم ستقوم في يوم الدين مع رجال هذا الجيل وتدينهم ، لأنها اتت من اقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان ، وهاهو ذا اعظم من سليمان هاهنا )) وجاء في تفسير قول المسيح ((ملكو التيمن)) بالإنجيل :((ملكة التيمن هي ملكة سبأ))

إن ذلك الذكر والتخليد لملكه اليمن ،ملكة سبأ ، في القرآن والتوراة والإنجيل يدل على انها اشهر ملكة في تاريخ الأنسانية كلها ، فلم تجمع الكتب السماوية الثلاثة على ذكر ملكة سواها فنالت الخلود الى يوم الدين .وكذالك فقد ذكرتها كتب التاريخ وذكرها العلماء والمؤرخون والأذباء عبر الأزمنة والعصور فأجمعت على ذكرها السماء والأرض بما يدل على انها أشهر واعظم ملكة في تاريخ الحضارة الأنسانية .

-لقد كانت ملكتنا العظيمة من (ملوك سبأ التبابعة) وكانت الدولة في عصورهم ذات نظام شوروي ديموقراطي يتمثل في وجود (مجلس الأقوال الثمانين) الذي كان بمثابة البرلمان،والأذواء الأملاك الثمانية ال( أسبئن) حيث كما جاء في كتاب الإكليل :(كانوا-الأقوال الثمانون-اذا حدث بالملك حدث يقيمون الملك بعده ويعقدون له العهد ، وكانوا اذا لم يرتضوا بخلف الملك تراضوا لخيرهم وأدخلوا مكانه رجلا" ممن يلحق بدرجة الأقوال فيتم الثمانين ، ولم يكن ذالك -يحدث الا مرات يسيرة لأن الملك لم يكن يعدو آل الرائش . الا ان يتوفى الملك واولاده صغارا" او يكل ،فيفعل ذالك حتى يتدبر في سواه من آل الرائش )

وكان يشترك مع الأقوال الثمانين في أختيار وتمليك الملك الأذواء الأملاك الثمانية ((كان الملك لايصلح لمن يملك حتى يقيمه هاولاء الثمانية ،وكانوا اذا اجمعوا على عزله عزلوه)) وقد جاء دكرهم في النقوش بلفظ ((أقوالن واسبئن)) وقال د .محمد الفقيه :إن ال((أسبئن)) يقصد بهم مثامنة الملوك وهم ثمانية أبيات سبئيه ))

-لقد تسنمت الملكة السبئية سدة عرش ملوك سبأ في اواسط القرن العاشر ق.م ولم يكن في الدنيا مثل ارض وعاصمة سبأ ، ولامثل قصور سبأ ،وكان لملكة سبأ قصر وعرش عظيم. وفيما يلي عن ذالك النبأ اليقين :
إن أرض سبأ هي اليمن -جنوب الجزيرة العربية -التي حددها ايضا" قدماء اليونان بأنها أرض سبأ وأن اسم عاصمتها مدينة مأرب وهي مدينة سبأ أي عاصمتها .قال شكيب أرسلان :((قال أغاثر سيدس اليوناني :كان يوجد في سبأ كل شيئ يجلب السعادة للإنسان. وغير المحصولات الشهيرة يوجد فيها اللبان والمر والقرفة ..إلى ان قال :دعائم بيوتهم تلمع بالذهب والفضة ، وأبوابهم من العاج مزينة بالجواهر وباطنها يشبه خارجها )) .

ابو عصمي الميسري
‏مقال الباحث / Mohamed Zumair Al-Hawaidi
صور من حول العالم لملكتنا العظيمة للباحث /عادل المصباحي

لجان ليلية في المعسكرات الجنوبية

كرم أمان

رسالتي للغالي ابن الغالي..!

خالد شفيق أمان

مفهوم العشق بين نزار قباني وبابلو نيرودا..!

إبراهيم أبو عواد

عادت دمشق.. ماذا عن عدن؟

هاني سالم مسهور

في ضوء «الانتفاضة النسائية»!

د. عيدروس نصر

أصنام معجونة بالفساد!

ياسر محمد الأعسم

قناة السويس... شريان العالم واستحقاقات المستقبل

طلال أبو غزالة

"السيد" لا زال في مخبئه؛ إذا لقد انتصرنا!

عبدالناصر المودع

تحولات الأفكار في الإنسان والمجتمع والحياة

إبراهيم أبو عواد

حقيقة ملكة سبأ.. معلومات "صادمة" عن بلقيس!

إلى العقيد "نبيل عامر"... رسالة لابد منها ...

البرتغال يظفر بكأس دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا (صور) ...