أخبار وتقارير

الثلاثاء - 16 مايو 2023 - الساعة 02:14 ص بتوقيت اليمن ،،،

الجريدة بوست


محمد الراعي الملقب (اوباما) لحنكته وحكمته، الغائب أسمه من إي تشكيلات أو تعيينات تجريها القيادات الجنوبية في صفوف المجلس الأنتقالي، ولكنهُ الحاضر دوماً في كل الأِمكنه والمحطات الثورية ألتي مر بها الجنوب، فالقائد محمد الراعي أوباما يعمل بكل صمت وأخلاص في الجانب العسكري والثوري ويعتبر من إنزه القيادات الجنوبية وخاصة في ألحفاظ والتمسك في الجانب العسكري.

إن حديثنا اليوم عن المناضل محمد الراعي (اوباما) هو الحديث عن أسرة عريقه ومناضله لها باع طويل في النضال السلمي والثوري وليس من باب المجامله، شخص يفرض على الناس أحترامه لدماثة اخلأقه وعفة نفسه الكريمة ولكن لأنعلم!؟

لماذأء قيادة المجلس الإَنتقالي تغض الطرف عن هؤلاء الشرفاء ولم نرأهم يستوعبوهم في التشكيلات الجديدة برغم إن شعب الجنوب يطالب بتمكين هذه الصنوف من ألرجال في الجانب العسكري بــ هيكل الدولة التي يناضل لإَجل أستعادتها وخاصة في ظل تفشي فساد القيادات الجنوبية وبسط نفوذهم على الجبايات في المحافظات المحررة.

فهل آن الاوأن التنقيب عن الشرفاء والمخلصين وتسليم لهم الرأية الجنوبية لإَجل إن يقودوا المرحلة لبناء دولتنا المدنية، إم انهُ ماكان يفعلهُ عفاش في إي تغيير لوزرأء حكومتة سيطبقهُ اليوم رباش في هيكلة المجلس لانتقالي؟! فتجريب المجرب خسارة وتصحيح المكرر خطاء مرتين.

يعتبر المناضل محمد الراعي (اباما) من الأوائل المشاركين منذ إنطلاقة الحراك مناضل اعطى الوطن، اغلى، مايملك ووقف كالطود الشامخ الذي لاتزيده الايام الا تباتاً ورسوخا ورجل بحجم وطن ومنذ بداية نضاله.

شارك في حصار القطاع الغربي في الحبيلين وفي محافظة، الضالع مع رفيق دربة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي التي شهدت لهم جبال وسهول ووديان محافظة الضالع التي كانوا يلجأوا اليها خوفا من بطش الإحتلال العفاشي وكانت هي النواه الأولى التي كان الرئيس عيدروس يتم الاعداد لها من قبلة.

وعند الغزو الحوثي اشترك المناضل محمد الراعي تحت، قياده الرئيس عيدورس الزبيدي في الدفاع عن الجنوب عبر تلك الجبهات القتالية، في مدينة الضالع حتى تم تحريرها ومن ثم معركة العند وعين قائد سرية أمن القاعدة الجوية في العند بعد تحريرها من الحوثي.

ومعركة، عدن حتى تم التخلص من الإحتلال الحوثي وعين قائد فصيلة المهمات الخاصة في اللواء الأول دعم وإسناد التابع للشهيد ابو اليمامة لتطهير مدينة البريقا من فلولل الارهاب لما يحمل هذا الرجل من رصيد عسكري ومناضل جسور ووطني غيور على وطنة.

اوكلت لة مهام عديدة ومباشرة من قبل الرئيس عيدروس الزبيدي في عدن عندما تم انشاء قوات الحزام الامني وشارك في العديد من المهام القتالية في عدن ومنها انطلق المناضل محمد الراعي مع العديد من المناضلين في عملية تحرير شبوة وعندما اشتدت المعركة وحدث ماحدث وتم أسر العديد من المقاتلين.

شارك في معركة تطهير وادي جنة بيحان بين المقاومة، الجنوبية وقوات هاشم الاحمر والذي استشهد فيها الشاعر المعروف نبيل الخالدي، وسيف الدباني في عهد الرئيس المخلوع صالح.

وتولي منصب قائد كتيبة في اللواء الثالث مهام خاصة، نخبة شبوانية وبعدها اصدر الرئيس عيدروس الزبيدي امر قائد الكتيبة التوجة إلى ابين الشيخ سالم وكان للكتيبة دور كبير في تلك المعركة وسقط منها خمسة شهداء.

هناك جهود كبيرة ومشاركات بطولية منذ بداية المقاومة الجنوبية حتى اليوم وهو في كل جبهة يحتاجها الجنوب لكن لا نعلم لماذا تهمش القيادات المخلصة والنظيفة حتى من تعيينات في قوات الحزام الأمني ولو في المديريات.
فهل يصحح هذا الإعوجاج وينزلوا القيادات بمنازلهم هذا ما نأمله.