أخبار وتقارير

الجمعة - 05 مايو 2023 - الساعة 11:24 ص بتوقيت اليمن ،،،

محمد عكاشة


أردت ترميز النية بهذا المثل لست بصدد البحث عن جهينة فدعوها فقد طمرها التاريخ نحن نبحث عن جهينة اليوم وأخبارها.

المقاطعون للحوار الذين صدعوا رؤوسنا بحبهم للجنوب وقضيته وفي كل دعوة حوار يرفضونه والكارثة الكبرى أن منهم من كان قلبه ينبض بحب الجنوب ويسعى للحوار فلما جائته الفرصة نكص على عقبيه وقال أنا ومكوني نؤيد حوار موفنبيك ثم كتب بلاده اليمن مالم يكتب نجيب محفوظ وأحمد رامي ومالم تغنيه أم كلثوم عن حبهم لمصر.

كانوا يقولون أن الإنتقالي إقصائي لكن الإنتقالي ذهب إليهم في كل مكان في عواصم الدول العربية والأجنبية..
ووصل الحقد ببعضهم أنه لماذا يقود الإنتقالي المرحلة لماذا لانكون نحن يقول لهم الإنتقالي تعالوا نقودها سويا..
الجواب لا نحن وحدنا.

احترنا في أمرهم منهم من يقول الإنتقالي تابع للإمارات يترك التبعية ونحن معه هذه حجتهم لكن محالفة جهينة فيها نظر، قال لهم عيدروس لن نعقد حوارنا في اي دولة عاصمتنا عدن أولى بذلك، قالوا لا ماذا عن صنعاء ياجهينة؟ أعتقد أن الحقائب جاهزة للسفر إليها.

هكذا حجتهم التبعية يريدونه بلا حليف مثل الدجاجة بلا مخالب حتى وإن كان حليفا لروسيا وأمريكا سيقولون نرفضه لإن الغاية هي الزعامة لا أكثر.

تعالي ياجهينة أخبرينا من هؤلاء ، طبعا جهينة العصر الحديث التي لملمتهم تحت جناحها لايمكن أن تخبرنا أنهم معها حتى وإن الحينا بالسؤال المهم عندهم أن لايتخذ الإنتقالي حليفا ولهم الحق أن يتخذو جهينة حليفة وما شرق بعدها.

هل يتأثر الإنتقالي والجنوب بعدم وصولهم إليه..؟
لا لن يتأثر العالم يسلط الضوء ويعلم أن جهينة تستضيفهم تحت جناحها فقط عليها الإنفاق وإن كانوا في عاصمة غير عواصمها.

وهكذا تأتي الكتلة البشعة التي أدخلتنا ذلك النفق يتطيرون من الإنتقالي ولايتطيرون من أعداء الإنتقالي.

الحضارم الذين قاطعوا قالوا لن نذهب مع مكون عنصري من عدن ولحج وابين وشبوة لكنهم مستعدين يلتحقوا بمارب وصنعاء قالوا نحن دولة حضرموت لانعترف بالجنوب لكنهم معترفين ببني مزيد..! قبح الله المصلحة.

نرفض الحوار مع الإنتقالي في عاصمة الجنوب عدن ونقبله مع الحوثي والإصلاح والمؤتمر في صنعاء.

الإستخبارات فعلت فعلها وخاصة مع عشاق جهينة لن يأتو إليك ياعيدروس فأرواحهم معلقة مع الضاحية ومسقط وقطر وجهينة هي من تديرهم.

عند جهينة الخبر اليقين لكل هولاء.
فصنعاء ذراعها وهم عشاقها.

رفعت الأقلام..