الرئيسية
|
اخبار عدن
|
اخبار وتقارير
|
اخبار اليمن
|
عرب وعالم
|
رياضية
|
منوعات
|
مجتمع
|
إجتماعيات
|
أسعار الصرف
|
في المنام
|
إعلانك
|
من نحن
|
الصورة تتحدث
في الحوطة.. مشاريع تموت قبل أن تولد!
عيدهم مواكب.. وعيدنا طوابير!
اللعبة المحرمة
المزيد
مقالات الكتاب
لجان ليلية في المعسكرات الجنوبية
كرم أمان
المزيد
كتابات واراء حرة
رسالتي للغالي ابن الغالي..!
خالد شفيق أمان
مفهوم العشق بين نزار قباني وبابلو نيرودا..!
إبراهيم أبو عواد
عادت دمشق.. ماذا عن عدن؟
هاني سالم مسهور
في ضوء «الانتفاضة النسائية»!
د. عيدروس نصر
أصنام معجونة بالفساد!
ياسر محمد الأعسم
قناة السويس... شريان العالم واستحقاقات المستقبل
طلال أبو غزالة
"السيد" لا زال في مخبئه؛ إذا لقد انتصرنا!
عبدالناصر المودع
تحولات الأفكار في الإنسان والمجتمع والحياة
إبراهيم أبو عواد
المزيد
سدد فاتورتك عبر النت
كيف "سيكون" العالم ما بعد أردوغان؟
عرب وعالم
الثلاثاء - 02 مايو 2023 - الساعة 11:47 م بتوقيت اليمن ،،،
العرب
يعد تحالف المعارضة التركية في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية والتشريعية في مايو الجاري، بقطيعة مع عقدين من إرث الرئيس رجب طيب أردوغان.
ويعني وصول المعارضة للحكم عودة إلى اللعبة الديمقراطية.
“جمهوريتنا ستتوج بالديمقراطية”، هكذا يقول كمال كليجدار أوغلو مرشح التحالف الوطني للرئاسة ورئيس حزب الشعب الجمهوري (علماني)، والذي يريد إنهاء “نظام الرجل الواحد”، وهي صيغة يكررها للتنديد بتركيز السلطات بين أيدي الرئيس أردوغان.
في برنامجه الواقع في 240 صفحة، وعد التحالف الذي يضم ستة أحزاب بالتخلي عن النظام الرئاسي الذي اعتمد عام 2018 والعودة إلى فصل صارم بين السلطات مع “سلطة تنفيذية تحاسب” على قراراتها.
وتريد المعارضة العودة إلى نظام برلماني توكل فيه صلاحيات السلطة التنفيذية إلى رئيس وزراء منتخب من البرلمان. ينتخب الرئيس لولاية واحدة مدتها سبع سنوات.
واعتبرت برتيل أودر أستاذة القانون الدستوري في جامعة كوش في إسطنبول أن “تغيير النظام لن يكون سهلا بسبب السقف البرلماني المرتفع جدا البالغ 3/5 اللازم للمراجعات الدستورية”.
الحريات وحقوق المرأة
تَعد المعارضة بـ”قضاء مستقل ونزيه” والإفراج عن العديد من السجناء بينهم رجل الأعمال المعروف بنشاطه الخيري المحكوم عليه بالسجن المؤبد.
ويؤكد كليجدار أوغلو أيضا أنه سيفرج عن صلاح الدين دميرتاش الشخصية الرئيسية في حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد والعدو اللدود للرئيس أردوغان، والمسجون منذ عام 2016 بتهمة “الدعاية الإرهابية”.
لكن التحالف الوطني الذي يضم في صفوفه حزب الخير، التنظيم القومي النافذ، لم يقدم أي اقتراح ملموس لحل القضية الكردية.
وتريد المعارضة إحياء حرية التعبير وحرية الصحافة. ويريد زعيمها إلغاء جريمة “إهانة الرئيس” التي جعلت من الممكن خنق الأصوات المعارضة ووعد الأتراك بأنهم سيكونون قادرين على “انتقاده بسهولة”.
ويريد كليجدار أوغلو ضمان إدراج وضع الحجاب ضمن القانون بهدف طمأنة الناخبات المحافظات اللواتي يخشين أن يقوم حزبه، المعروف تاريخيا بمعارضته للحجاب، بتغيير المكتسبات التي تحققت في ظل رئاسة أردوغان.
وقال “سندافع عن حق كل النساء”، متعهدا باحترام “معتقدات ونمط حياة وهويات كل فرد” خلافا لأردوغان الذي غالبا ما يصف المثليين والمتحولين جنسيا بأنهم “منحرفون”.
ويرغب كمال كليجدار أوغلو أيضا في إعادة تركيا الى اتفاقية إسطنبول التي تفرض ملاحقة ممارسي العنف ضد النساء والتي انسحبت منها أنقرة في 2021.
عودة إلى الاقتصاد التقليدي
وتتعهد المعارضة بقطيعة مع سياسة أردوغان الذي، خلافا لكل النظريات الاقتصادية الكلاسيكية، يعتزم مواصلة خفض نسب الفوائد رغم التضخم الذي يفوق نسبة 50 في المئة.
ويؤكد التحالف الوطني أنه سيعيد التضخم إلى “دون نسبة العشرة بحلول عامين” وأنه “سيعيد إلى الليرة التركية مصداقيتها” بعدما خسرت حوالي 80 في المئة من قيمتها مقابل الدولار في خمس سنوات.
لكن إردال يالتشين أستاذ الاقتصاد الدولي في جامعة كونستانس (ألمانيا) يقول “أياً كان الفائز في الانتخابات، فمن غير المرجح أن يتعافى الاقتصاد التركي بسرعة”.
أما الوضع الإقليمي والدولي فيحتل حيّزا بارزا في برنامج التغيير الذي تعد به القوى المعارضة.
وتريد المعارضة الوصول إلى “عضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي” كما قال أحمد أونال تشفيكوز المستشار الخاص لكمال كليجدار أوغلو. لكن دبلوماسيين ومراقبين لا يتوقعون حصول تقدم على المدى القصير أو المتوسط.
ولإدراكها أن أنقرة أزعجت حلفاءها في حلف شمال الأطلسي من خلال إقامة علاقة مميزة مع موسكو منذ عام 2016، تريد المعارضة إعادة تأكيد مكانة تركيا داخل الحلف مع الحفاظ على “حوار متوازن” مع روسيا، وهي مقتنعة بأنها قادرة على المساعدة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
لكن الأولوية، بحسب تشفيكوز، ستكون إعادة العلاقات مع سوريا، معتبرا أن المصالحة حتمية من أجل ضمان عودة 3.7 مليون لاجئ سوري يقيمون في تركيا، “على أساس طوعي” وفي غضون أقل من عامين. وهو وعد يثير قلق المدافعين عن حقوق الإنسان.
شاهد ايضا - الاكثر قراءه خلال 24 ساعة
عن استعادة الدولة الجنوبية ...