الرئيسية
|
اخبار عدن
|
اخبار وتقارير
|
اخبار اليمن
|
عرب وعالم
|
رياضية
|
منوعات
|
مجتمع
|
إجتماعيات
|
أسعار الصرف
|
في المنام
|
إعلانك
|
من نحن
|
الصورة تتحدث
في الحوطة.. مشاريع تموت قبل أن تولد!
عيدهم مواكب.. وعيدنا طوابير!
اللعبة المحرمة
المزيد
مقالات الكتاب
لجان ليلية في المعسكرات الجنوبية
كرم أمان
المزيد
كتابات واراء حرة
كلنا بلا رواتب ..!
د. عارف محمد الحسني
إيران وإسرائيل: مواجهة بلا حدود..!
عبدالناصر المودع
اختراع العزلة ..!
إبراهيم أبو عواد
رسالتي للغالي ابن الغالي..!
خالد شفيق أمان
مفهوم العشق بين نزار قباني وبابلو نيرودا..!
إبراهيم أبو عواد
عادت دمشق.. ماذا عن عدن؟
هاني سالم مسهور
في ضوء «الانتفاضة النسائية»!
د. عيدروس نصر
أصنام معجونة بالفساد!
ياسر محمد الأعسم
المزيد
سدد فاتورتك عبر النت
"وضع غير مسبوق"... غوتيريش يرسل مسؤولا كبيرا إلى السودان
عرب وعالم
الأحد - 30 أبريل 2023 - الساعة 11:42 م بتوقيت اليمن ،،،
وكالات
أعلنت الأمم المتحدة، مساء اليوم الأحد، أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، "قرر إرسال منسق الشؤون الإنسانية فورا للمنطقة في ضوء الأزمة المتدهورة بالسودان".
وقالت الأمم المتحدة، في بيان لها، إن "حجم وتسارع وتيرة الأحداث غير مسبوق"، معربة عن "قلقها من التأثير الفوري والطويل الأمد على السودان والمنطقة".
ودعت الأمم المتحدة "طرفي النزاع بالسودان للسماح بممر آمن للفارين من مناطق القتال، وحماية المدنيين والبنية التحتية".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، عن تمديد الهدنة الإنسانية في السودان لمدة 72 ساعة إضافية وذلك اعتبارا من منتصف ليل اليوم الأحد.
كما أعلن الجيش السوداني، الموافقة على تمديد الهدنة الإنسانية في البلاد لمدة 72 ساعة، بعد خطوة قوات الدعم السريع.
وأمس السبت، تجددت الاشتباكات بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، وقوات الجيش بقيادة البرهان، رغم الهدنة التي تم إعلانها بين الطرفين يوم الخميس الماضي.
وكان السفير طارق كردي، رئيس تجمع السودانيين بالمنظمات الدولية وسفير السلام العالمي قال في وقت سابق، الأحد، في حوار مع وكالة سبوتنيك الروسية، أن "المواجهات التي تدور الآن في السودان كانت مؤجلة، حيث بدأ الخلاف بين الرجلين، الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة والفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع منذ فترة طويلة، وكانت هناك وساطات ومبادرات من عدد كبير من السياسيين والعسكريين ومن اللجنة الثلاثية والرباعية الدولية، جميعها كانت تعمل على تهدئة الأوضاع والخلافات بين الشخصين، نحن أمام جنرالين كلاهما لديه طموحات سياسية وعسكرية لن يتخلى عنها، حيث يقود حميدتي مليشيا كبيرة جدا من الدعم السريع، تضخمت وتوسعت في الآونة الأخيرة وبدعم كبير جدا من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الذي له طموحاته السياسية أيضا".
وتابع: "بالتالي اصطدمت طموحات الجنرالين، لأن المركب لا يحتمل قائدين، لذا كان لا بد من هذا الصدام وإن كان قد تأخر لبعض الوقت، وأعتقد أن القوات المسلحة أهملت موضوع الدعم السريع إهمال كبير جدا وتركته ينمو ويكبٌر ويتسلح، إلى أن أصبح يوازي القوات المسلحة في قوتها، وبالتالي انفجر الوضع عندما شعر الطرفان أن هناك تناقض كبير جدا بين طموحاتهم السياسية والتي تتمثل في الاتفاق الإطاري، حيث كان واضحا أن البرهان لا يرغب في التوقيع النهائي، وكان واضحا جدا أن الأمور سوف تنفجر، وفي المقابل يرى حميدتي أن طموحاته السياسية يمكن أن يتحقق جزء كبير أو يسير منها عبر الاتفاق الإطاري وكان البرهان يرى ذلك، لذا لم يكن هناك مفر من الصدام بين الاثنين".
وأضاف: "قوات الدعم السريع ولدت وترعرعت ونشأت في كنف الجيش برعاية النظام السابق، عمر البشير، وأسوأ ما قام به النظام السابق رغم مساوئه الكثيرة هو استخدام تلك المليشيات في حربه العبثية في دارفور، هذا الشيء هو الذي أدى إلى تمزق النسيج الاجتماعي ومآسي كبرى في دارفور نتيجة لاستخدام البشير لمليشيات قبلية مناطقية وقام بتربيتها كالأفاعي، وعندما كبرت تلك المليشيات (الأفاعي) كان أول من لدغته هو نظام عمر البشير".
وتابع: "وفي الوقت الحاضر وبعد سقوط البشير، كل قوات الدعم السريع التي كانت متواجدة بالخرطوم وجاء بها البشير لقمع المظاهرات السلمية ضد نظامه الذي سقط في أبريل 2019 ، في هذا التوقيت لم يكن قوام أو عدد تلك القوات يزيد عن 6 آلاف جندي، الآن هناك 60 ألفا من الدعم السريع فقط وبها 6 جيوش أخرى، جميعها جاءت إلى الخرطوم بموافقة القوات المسلحة التي لم يكن لها أي نظرة استراتيجية، بل رعت تطور وتنامي وتسليح قوات الدعم السريع، وبالتالي فإن قيادة الجيش والنظام السابق هم المسؤولون عما يجري الآن بين القوات المسلحة والدعم السريع والذي ستكون نتيجته تدمير كامل لهذا الوطن إن لم يتعاون الجنرالان ويحكموا صوت العقل و يوقفوا القتال".
وأردف كردي : "أعتقد أنه لا توجد بوادر حل تلوح في الأفق بعدما حدث خلال الأيام الماضية من خروج قادة النظام المخلوع من السجن، وأرى أن الأوضاع سوف تسوء أكثر فأكثر".
شاهد ايضا - الاكثر قراءه خلال 24 ساعة