الصورة تتحدث

عيدهم مواكب.. وعيدنا طوابير!

اللعبة المحرمة

من الفشل إلى التقشف الزائف.. أين ذهبت أموال الشعب في عهد «بن مبارك»؟

المزيد

مقالات الكتاب

كتابات واراء حرة

أبين... جنود من "الحزام" يقتلون شخصا بعد ما سلم نفسه

أخبار اليمن

السبت - 29 أبريل 2023 - الساعة 04:17 م بتوقيت اليمن ،،،

زيد بن يافع


إلى القائد عبداللطيف السيد قائد الحزام الأمني دلتا أبين تحية طيبة وبعد..

في القضايا الجنائية وقضايا الدم دائما ما نتجنب الكتابة عنها لخطورتها والمسؤلية المترتبة عليها الا بعد أن نسمع من عدة مصادر ونفهم المشكلة وعليها اوجه اليك هذه الرسالة .

أولا ساختصر تفاصيل الحادثة والجريمة البشعة وهي رواية المصادر جميعا ومعززة بفيديوهات .

ناصر سبعة شاب بعمر عشرين سنة حصل خلاف بينه وبين انور المليكاني وبعد ان قام انور بتكسير اللمبات ذهب ناصر يبلغ أخيه كامل سبعة بما حدث ..

كامل ذهب الى حافة انور ودخلوا بمشادات حتى اتفقوا ينزلوا عراك راس براس وكما وصلنا ان ناصر ضرب انور وكل واحد روح حافته ، انور المليكاني اخذ سلاحه واخذ معه اصدقاءه وذهبوا واشتبكوا مع ناصر واخوه ورفاقهم وللأسف اجت طلقة رصاص في بطن انور ومات من ساعتها الله يرحمه ويسكنه الجنة ..

اضطر ناصر واخوه كامل للهروب واللجوء الى منزل صديقهم الكازمي ونزلت مجموعة امنية تابعة للحزام واطلقوا عليهم الرصاص في بيت الكازمي ، ولكن الكازمي اخبر كامل واخيه أنه لا يريد مشاكل ولديه أسرة بالمختصر اطلعوا وابعدوني من المشاكل وهذا حقه ولديه كل الحق بتصرفه هذا ، قام كامل الله يرحمه وسلم نفسه وباشروه بطلقة في راسه ثم الحقوه بوابل من الرصاص في جسده ثم أخذوا الجثة ونقلوها الى منزل اسرة الفقيد انور وقاموا بسحل الجثة مع تكبيرات وامطارها بالرصاص في شارع عام دون وضع أي اعتبار للدين والاعراف والاخلاق ، وهذا موثق بفيديو .

ما حدث في مديرية جعار أمر مؤسف وجريمة بشعة المتهم الأول بها هم افراد يتبعون الحزام الأمني ، وحزام أبين لم تسجل عليه مثل هذه التجاوزات الخطيرة ودائما ما نشيد بدور حزام أبين في تامين المحافظة وملاحقة العناصر الار،هابية وتعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها وعدم معاقبة الجناة أمر خطير ومسيء لنا جميعا قبل الاساءة للحزام أو للافراد انفسهم .

قد يحدث الثار من اهل القتيل وقد تحصل تجاوزات انتقامية ولكن سنعتبرها قضية قتل واحد بواحد والحلول كثيرة لانهاء المشكلة ولكن أن يقوم بالثأر جنود تابعين للحزام يقتلون الضحية بعد ما سلم نفسه ثم يسحلونه بالشوارع فهذه مصيبة وعار ولها تبعاتها علينا جميعا ..

نطالب بسرعة القبض على الجناة والمشاركين بهذه الجريمة البشعة وتقديمهم للمحاكمة وانزال اقصى العقوبات بمن يستخدم السلطة الأمنية للانتقام والثأر واثارة النعرات والكراهية بين أبناء الوطن.




شاهد ايضا - الاكثر قراءه خلال 24 ساعة