أخبار وتقارير

الجمعة - 14 أبريل 2023 - الساعة 03:48 ص بتوقيت اليمن ،،،

عاصم بن قنان الميسري


من يذكر هذة النقطة بالنسبة للسعودية والحوثيين لما قلنا ان أمام السعودية خيارين لا أكثر:
1- اما ان تعترف انها طرف بالحرب وتعيد وتلتزم بالتعويضات وتدخل بهدنة . او

2- تترك الوساطة لعمان ويبقى لعمان دور مؤثر في سياسة اليمن مستقبلا" وهذا مالا ترضاه السعودية .

موضوع الهدنة مجرد عنوان لكتاب من السيناريوهات التي ستشهدها اليمن مستقبلا على كافه المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية .

فمن سيظفر بمقعد العضو المراقب في مشروع بريكس وهو سبب رئيسي في موضوع التهدئه باليمن.

فمن ستكون على يده تهدئه الحرب باليمن لان التهدئه ليس لخاطر دم اليمنيين بل ورقة سياسية رابحة يجري التنافس عليها بين (السعودية ، عمان ، الأمارات) ايران خرجت من اللعبه عندما حصلت على عضو مشارك في بركس بجانب الجزائر ومصر .

من يحسم صراع اليمن يربح مقعد عضو مراقب في مشروع بركس العالمي الجديد في الجزيرة العربية كما وضحنا في الجزء الثاني من مشروع بريكس وأبعادة الأستراتيجية ؟!

بعد مدة من الزمن ستفهموا معنى كلامي هذا ومامعنى صراع الديكة بالتغريدات الأربع بين الاذاوات بالذاخل اليمني كل منهم يبحث عن انتصار لراعية الدولي بالخارج على حساب اليمن واليمنيين.

--------------------

لازالت كل الاطراف السياسية باليمن والكتاب والمحللين والسياسين تنظر لأتفاق صنعاء على اساس تسوية ستأتي ويتقاسموها بينهم، ولايعرفون ان أبعاد هذا الأمر غير خاص باليمن، بل مكسب سياسي تسعى للظفر به الدول الأقليمية لكي تتبنى اليمن افهموا افهموا

--------------------

قبل أن نغلق باب الحديث بالسياسة بحط سؤال للذكرى وبيننا الأيام..

السؤال المهم الذي يجب ان يتسائل عنه الجميع على اي اساس يتفق الحوثيين مع السعودين هذا اذا تم كما يشاع ؟؟

وما نوع ذلك الأتفاق بين طرفين الحرب الأساسيين السعودية والحوثيين..؟؟؟

اقسم بالله إن حصل اي اتفاق فهو بيع موقع اليمن وقراره السيادي والسياسي مستقبلا لصالح السعودية مقابل مكسب سياسي تبحث عنه لتكون دولة مؤثرة بالشرق الاوسط يؤهلها للانظمام لمشروع بريكس على غرار الجزائر ومصر وايران .

او انها توقع على اساس طرف صريح بالحرب وتلتزم بالتعويضات وترفع يدها عن اليمن نهائيا وذلك سيكون انتصار للحوثيين ومن خلفهم من دول راعية وهذا مش في صالح السعودية .

احفظوا كلامي هذا للزمن
والوقت بينا

ابو عصمي الميسري
١٤/٤/٢٠٢٣