منوعات

سماح رياض

تباينت ردود فعل متابعي المسلسل الكوميدي الشهير "طاش" بشأن مستوى العمل، الذي عاد في رمضان هذا العام بعد توقف دام 12 عامًا.

ورغم إشادة متابعين بالحلقة الأولى من المسلسل، الذي اعتبروها "لفتة ذكية" في رصد المتغيرات التي طرأت على المجتمع السعودي خلال المدة التي توقف فيها المسلسل، لكن الحلقات التي تلتها كان رصيدها من الإعجاب يتضاءل شيئا فشيئا.

وبعد عرض 8 حلقات، تزامنا مع شهر رمضان، من "طاش العودة" والمقرر عرض 20 حلقة منه، أبدى متابعون خيبة أملهم من الجزء الجديد بعد انتظارهم له وعودته بعد كل هذه السنوات.

وبرر متابعون أن هناك عدة أسباب وراء عدم قدرة "طاش العودة" على مواكبة نجاح الأجزاء السابقة من السلسلة.

الثنائي القصبي والسدحان

رأى عدد من المتابعين أن عودة ثنائية ناصر القصبي وعبدالله السدحان للتمثيل معا في "طاش العودة"، لم تكن كسابق عهدها، خاصة مع غياب النص الجيد، والأفكار المبتكرة.

وألمحوا إلى أن الأداء المعهود للفنانين السعوديين، باهت وغير مقنع، مقارنة بأدائهما في الأجزاء السابقة، مبينين أن "الثنائي وخاصة القصبي ظهرا كأنهما يقومان بالتمثيل رغما عنهما، وليس بعفوية كما السابق".

كما قال فريق إن الأدوار لم تعد ملائمة للفنانين القصبي والسدحان، حيث إن فارق السن لم يعد مناسبا لتقمص ذات الشخصيات الكوميدية السابقة. في وقت تمنى آخرون لو أن الثنائي عاد بعمل مختلف وفكرة جديدة.

الإخراج والتصوير

لم ينج الإخراج والتصوير في "طاش العودة" من الانتقادات اللاذعة، التي ألقت باللوم على المخرج محمد القفاص في إظهار العمل بشكل سيئ.

ووصف متابعون الإخراج بـ"الضعيف" وأنه لم يرق إلى مستوى الأجزاء السابقة، كما عابوا الإضاءة وطريقة التصوير، إضافة إلى ما قالوا إنها "مشكلة في الصوت".

وفي ذات السياق، أكدوا أن الموسيقى التصويرية تسببت في إضعاف الروح الكوميدية للعمل، إذ لم تكن منسجمة مع طريقة العرض.

وقال فريق، إن طريقة الإخراج والتصوير والموسيقى المستحدثة، شوهت الهوية السعودية المحلية وروح "طاش".

لكن فريقا آخر، برر اختلاف طريقة الإخراج بالتطور التقني، خلافا للأجزاء السابقة، خاصة بعد فترة انقطاع بين السلسلة الشهيرة والجزء الجديد دامت 12 عاما.

مشاهير مواقع التواصل

جاءت مشاركة مشهورة مواقع التواصل رهف القحطاني في الحلقة الثامنة من العمل، والتي تطرقت إلى "الحركة النسوية"، لتزيد من غضب متابعين لـ"طاش"، لافتين إلى أن ظهور القحطاني كان الأسوأ منذ بداية المسلسل.

واستنكروا الزج بمشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في الأعمال الدرامية، متسائلين عن المؤهلات التي يتمتع بها هؤلاء ليقدموا عملا فنيا يليق بالمشاهد، مؤكدين أن الزج بمشاهير مواقع التواصل، أفقدهم ما وصفوه بذكرياتهم الجميلة مع السلسلة.

بينما أشاد آخرون بأداء رهف القحطاني، مبينين أنها تمكنت من إتقان دورها، إلا أن فكرة الحلقة التي بالغت في تأييد "النسوية"، على حد قولهم، أسهمت في انتقادها.

لجان ليلية في المعسكرات الجنوبية

كرم أمان

الجمال والفن في "فلسفة كروتشه"

إبراهيم أبو عواد

انهيار الدولة في اليمن؛ كارثة على الشعب وليلة قدر للنخبة..!

عبدالناصر المودع

ملف الإعاشة وملف خيانة الوطن وما بينهما!!

عبدالكريم السعدي

عصابة "الإعاشة" في اليمن

ياسر محمد الأعسم

لكل مجتهد نصيب..!

د. عارف محمد الحسني

الخيال التاريخي في الرواية الأدبية

إبراهيم أبو عواد

لحكومة عدن: تبنّي السياسات الفاشلة ليس غباءً بل رغبة في الفساد!

عبدالناصر المودع

على كف كابوس..!

ياسر محمد الأعسم

لماذا خيب "طاش العودة" آمال السعوديين ؟

البدء بصرف معاشات أسر الشهداء والمناضلين في المحافظات المحررة ...

سردية اللعبة المكشوفة في العملات والاسعار وأثره على حياة الناس ...

من "فقاعة يوليو" إلى ندرة الريال اليمني..! ...

اليوم.. خسوف القمر الكلي "القمر الدامي" ...

استعراض الخطة الأولية لمؤتمر عدن الاقتصادي ...

وزير النقل يزور مكتب ''اليمنية" الجديد في القاهرة ...

القصيبي: نعمل وفق برنامج زمني لحماية المدنيين من الألغام ...

اليمن.. السياسات المالية والنقدية، بين تحديات الأزمة وإمكانات التدخل ...