أخبار وتقارير

الخميس - 27 يناير 2022 - الساعة 01:17 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص

قال وزير خارجية اليمن الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في مداخلة تلفزيونية مساء الاربعاء، ورد على سؤال المذيعة، أنه رفض منصب رئيس الحكومة في العام 2015، معللا سبب ذلك بالانقلاب الحوثي حينها الذي كان مدعوم بقوات علي صالح، واعتراض هذين الطرفين على شخصه.

وحول التصعيد العسكري الاخير في اليمن وأهمية محافظات شبوة و مأرب، كشف بن مبارك عن وجود بعدين استراتيجيين له ، احدهما محليا، والاخر دوليا، فاما المحلي فهو فشل ذريع لميليشيا الحوثي وفشل رهانها العسكري على اسقاط مأرب وتقدماتها في شبوة، وهو ما دفعت كلفته الميليشيا كثيرا وثمنا باهظ، ببسالة قواتنا في الجيش والوية العمالقة ومقاومتنا البطلة الذين استطاعوا من كسب هذا الرهان.



واردف أن ايران تواجه الكثير من التحديات في ملفاتها الخارجية ومنها مشاورات فيينا، كونها تمسك بعدد من الملفات في المنطقة ومنها الملف اليمني، وتحاول ان تستخدمها كورقة ضغط لارسال رسائل معينة عبر اذرعها الحوثية التي تستخدمها كاداة رخيصة ، لذلك فان خسائر الحوثيين في اليمن لها بعد دولي كبير.

وأكد بن مبارك أن التصعيد الحوثي الاخير في استهداف السعودية و الإمارات وقواعد عسكرية أمريكية، يعد تصعيد كبير وخطير جدا، وسبقه السطو على سفينة روابي، وتهديد الملاحة الدولية، كل هذا يؤكد ان تصعيد الحوثيين كبير جدا وهو لايهدد اليمن فقط، بل يهدد الاقليم والعالم.

وأشار أن ايران حريصة على تواجد الحوثيين في هذه المواقع والممرات الاستراتيجية المهمة، من اجل سيطرتها على هذا المنفذ المهم الذي سيمنحها ميزة استراتيجية كبيرة، لذلك تضع ثقلها في اليمن، لانها تحاول ان تقايض من خلاله ملفات اخرى.

وأختتم بن مبارك بالتأكيد على أن الصمود والتقدم الميداني للقوات المناوئة للحوثيين له اثر كبير ومباشر في هذا التصعيد، مجددا التأكيد ان هذا التصعيد له عاملين وبعدين مهمين محليا ودوليا.