أخبار وتقارير

الخميس - 23 فبراير 2023 - الساعة 01:39 ص بتوقيت اليمن ،،،

عاصم بن قنان الميسري


يقول الله تعالى في كتابة الكريم {يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده، أفلا تعقلون}

لماذا يتبنى الشيطان اليوم مشروعا ضالا بأسم خليل الله النبي إبراهيم عليه السلام .؟؟

ان مايحدث اليوم في جزيرة العرب مسرى الأنبياء ومهد الرسالات السماوية والرسل شي نبأنا به خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم وعن ظهور اشراطه وكيف انها ستظهر متغيرات كثيرة متتابعة تصيب المؤمن بذهول ( تنفرط كما حبات المسبحة) وكيف يصبح الأنسان مؤمنا" ويمسي كافرا" يبيع دينه بعرض من الدنياء قليل كل هذا واكثر هي من المسلمات بالنسبة لنا كمؤمنين واحداث تم تحذيرنا منها قبل ان تقع على لسان اصدق الخلق أجمعين .


لانريد ان نخوض في أمور لاعلم لنا بها ولا طاقة ولكن الذي نعمله اليوم هي مراسيم تدشين أحداث يرعاها الشيطان ومن يتبعه في جزيرة العرب.

ومن هذه الأعمال اليوم والتي عادت بعد اكثر من الف عام من الزمن عندما اوصى النبي صلى الله عليه وسلم بعدم دخول اليهود ولا النصارى لديار العرب والمسلمين ولا في حرمه المقدسات فما الذي حدث اليوم وغير وصية النبي ومنهج الاسلام والمسلمين:

اولا" تدشين مكعب داون تاوون في الرياض (ووصفة بأنه بوابة عبور للعالم الآخر يقام على ارضه المهرجانات والمغنيات والسكر والسفور ياترى لماذا؟ لان الدجال لايطى مواطى في الأرض فيه نور الا اذا دنست بالظلام ولم يبقى ارض تشع نور لم يطأها الدجال الا في بلاد الحرمين الشرفين كما تفضلنا من سابق في شرح معاني مقدسات (بكه و مكه و جدارمبكي ) فهل هذة محطة من محطات سفر الدجال الجديدة في الأرض )...الأمر خطيرر

ثانيا" بناء معبد الديانة الابراهيمية بالعراق لتشمل :١-حائط مبكى لليهود ٢-معبد للبوذيين ٣- كنيسه للنصارى ٥- مشرق للبهائية ٦-وجامعة للشيعة ...ياسلام هكذا تعايش ولا بلاه ..

طبعا" كل هذا في بلاد الأسلام والمسلمين ولاغرابة في الأمر لاننا عندما نوضح بعض امور صادمة لايفهمها محدودي الفكر يصابون بالجنون ، عندما ارادت أمريكاء ان تجعل السوفييت مرتدين وكفرة وشيوعيين بفتوة مع انهم لم يؤدوا الناس كما فعلت أمريكاء خرج كباش العرب من المسلمين من المؤدلجين لأعلان الجهاد في افغانستان وماحولها سبحان الله هههههه جابوا لك اليوم يامجاهد الكنائس والمعابد الوثنية دفعة واحدة في ارضك .

ثالثا" انشاء معبد أخر في ابوظبي يسمى بمعبد الديانات الابراهيمية الثلاث وكأن الرساله المحمدية اصبحت اثر ومستقبلها في خطر ومن المهملات ولا استبعد ان يتم معاقبة وملاحقة المؤمنين لاحقا" فيمن سيتبث عليه جرم اعتناقه لدين محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين .

طبعا" كل ذلك تمهيد لعبادة اله واحد اسمه الدجال لوسيفر ( الماعز الشيطان) وديانه واحده تعرف (بالديانه الأبراهيمية) ولا اعلم هل البوذية من ضمن دين ابراهيم محطم الأصنام او ان فيمن يدعي الشرك بان المسيح عيسى ثالث ثلاثه من ضمن عقيدة النبي ابراهيم او ان البهائية الزرادتشية عباد النار قد اصبحوا ضمن ديانة نبينا وابينا ابراهيم عليه السلام .

هذا العلو الأخير والخروج الأخير للدجال عليه لعنات اهل السماء والأرض ونظامة العالمي الجديد وبداية ظهور اعظم فتنه في الأرض وليس لسيدنا إبراهيم اي صله بهاولاء ولا بشيطانهم الأكبر .

فماهي ديانة خليل الله النبي ابراهيم عليه السلام ..؟!؟

لقد أنشأت في الإمارات ثلاث بنايات متجاورة، وقالت هذا معبد يهودي، وهذه كنيسة نصرانية، وهذا مسجدٌ!، وثلاثتهم داخل بيت أو نطاق واحد أسموه "بيت العائلة الابراهيمية"، نسبةً إلى إبراهيم -عليه السلام-، ونحن بهذه المناسبة نحبُّ أن نذكر العالم كله بأنَّ إبراهيم -عليه السلام- كان مُسلمًا موحدًا، وعاش ومات -عليه السلام- على الإسلام والتوحيد.

ولعظيم شأن إبراهيم -عليه السلام-، ولأنه لا يُتهم بفساد الدين والملة، حاول أصحاب الملل الباطلة أن ينسبوه إليهم، اليهود قالوا إنه يهودي، والنصارى قالوا إنه نصراني، الكل يحاول أن يجعل إبراهيم على ديانته وملته، فردَّ الله عليهم جميعا وقال سبحانه:
{يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده، أفلا تعقلون}

أي كيف تتجادلون في إبراهيم وتنسبونه إلى اليهودية وما أنزلت التوراة إلا من بعده، فكيف يكون يهوديا؟!

وكيف تنسبونه إلى النصرانية وما أنزل الإنجيل إلا من بعده، فكيف يكون نصرانيا؟!

وقال عز من قائل:

{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين}.

فأين هي الحنفية الأبراهيمية بالوحدانية لله وحده عند البوذيين والفرس والصهاينة والنصارى .

س/ فمن اولى الناس اليوم بعقيدة نبي الله ابراهيم عليه السلام..؟؟!!

يقول الله تعالى:{إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا، والله ولي المؤمنين * ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يُضلون إلا أنفسهم وما يشعرون}.

فكل الذي يحدث الآن هو من إضلال أهل الكتاب، الذين يريدون إضلال المسلمين وشباب المسلمين، والتسوية بين الإسلام وغيره من الأديان المحرفة، تحت دعوى ديانة جديدة مخترعة تسمى الدين الابراهيمي الجديد، خلاصتها التسوية بين الإسلام وغيره من الديانات الباطلة وهذا امر لايجوز .

ولا تظن أنها دعوة للتعايش السلمي كما يروج أتباع دين الإنسانية، فإن مشروعا تتبناه الـصهيونية العالمية لا يمكن أن يكون له علاقة بالسلام بوجه من الوجوه، فإنهم رأس الدماء وسبب الفساد في الأرض، ثم إن السلام المبني على فساد الاعتقاد، واغتصاب الأرض، وانتهاك الحرمات... ليس سلامًا، بل هو إجرام بالغ وتزييف للحقائق وتضييع للمعاني الشرعية.

إبراهيم -عليه السلام- كان مسلمًا، وأبناؤه من الرسل والأنبياء كانوا مسلمين، وموسى -عليه السلام- كان مسلمًا، وعيسى -عليه السلام- كان مسلمًا، وما من نبي إلا قال لقومه {يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره}.

فلا داعي للعبث بالعقائد وإقحام اسم نبي الله أبينا إبراهيم الخليل في معترك يهدف إلى تحريف الاعتقاد، ومن كان يرجو ثواب الله فهو عائد إلى الله يجازيه على نيته، ومن كان يريد دين الإنسانية فله ما نوى.

الديانة الابراهيمية دينٌ عند أهلها، أما أهل الإسلام فهم على ملة إبراهيم، قال تعالى: {ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان المُشركين}

الخاتمة
ان فكرة ومسمى هذا المصطلح (الديانات الإبراهيمية) اذا لم تفهمه في الدين وماهو قول رب العالمين وفي حكمة وحده ، فلامانع لدينا في توضيحه تاريخيا".

من هو الملك الحميري العربي الذي اتخد هذا المنهج في دمج اليهودية والنصرانية برئاسة الديانة الأبراهيمية في قديم الزمن ؟؟ ولكن ذالك كان قبل ظهور البعثة الأسلامية ؟ هل هي جائزة شرعا" قبل الأسلام ؟

باذن الله تعالى سنحضر له مقال مخصص تاريخيا" للأجابة عن هذة التساؤلات لاحقا" ،اما حدها شرعا" بعد ظهور الأسلام كما اسلفنا فيه سابقا" في مقالنا هذا .

ابو عصمي الميسري